الوقائع الاخبارية : اعلن رئيس لجنة التربية النيابية والشباب د. بلال المومني، ان العودة لـ "ناجح راسب” لطلبة يصل عددهم الى نحو ستة الالف طالب وطالبة من السنوات السريرية الرابعة والخامسة والسادسة، وفقا لأصحاب العلاقة رؤساء الجامعات وعمداء كليات الطب، لا يحقق العدالة ولا يحقق مصلحة الطالب ولا مصلحة المجتمع وصحة ابنائنا، فهؤلاء هم الاوصياء على صحتنا وصحة المجتمع بعد بضع سنوات والتجاوز معهم في هذه القضية خط أحمر لا يجوز القبول به

وقال المومني ان هناك مجموعة من وجهات النظر لدى الوزارة والطلبة وكل يؤمن بوجهة نظره، حيث ان الطالب اعتبر ان الامتحانات كان فيها تجاوزات بشأن الغش وغيره وظلمت طلبة كثيرين، مؤكدا ان النظر للموضوع يجب ان يكون تكامليا والمصلحة العامة هي الأساس وهي المحرك الرئيسي لاية قرارات. وطالب المومني ولغايات تحقيق العدالة وعدم تجديد مساحة الظلم او اية تجاوزات تتعلق بالامتحانات، التأكيد من خلال مخاطبة وزارة التعليم العالي بضرورة ايجاد وسائل رقابة ومتابعة حثيثة للامتحان بحيث يتم ضمان النزاهة وعدم الغش لغايات ايصال العدالة للجميع وحفاظا على مصداقية الامتحان، مؤكدا ان المصلحة الوطنية والمجتمعية هي الاساس وهي البوصلة.

واضاف المومني ان اجتماعا سيعقد قبل نهاية الاسبوع الحالي لبحث تفاصيل العملية واتخاذ القرار النهائي بشأنها مع المعنيين.

كما سيطرح خلال الاجتماع تفاصيل الفصل الصيفي وطلب عقد الامتحانات وجاهيا بالحرم الجامعي وتطبيق منظومة العلامات على كل التخصصات بلا استثناء والغاء التفكير نهائيا بناجح راسب، مبينا ان كل القرارات السابقة ارتبطت بالظرف الايتثنائي وجاىحة كورونا وتداعياتها. الدستور