اكاديميو جامعة الزرقاء: "الجلوس الملكي" محطة مشرقة في تاريخ الاردن

الوقائع الاخبارية :اعتبر اكاديميو جامعة الزرقاء ان ذكرى اعتلاء جلالة الملك عبد الله الثاني عرش المملكة الاردنية الهاشمية في التاسع من حزيران من عام 1999 تشكل محطة تاريخية مشرقة في تاريخ الاردن حيث استمرت في عهده الميمون مسيرة بناء الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وقالوا بمناسبة عيد الجلوس الملكي والمناسبات الوطنية كذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش أنه "منذ تسلم جلالة الملك مسؤولياته الدستورية حرص جلالته على اثراء الممارسة الديمقراطية المتجذرة في الوجدان الاردني وتوسيع ادوار السلطة التشريعية والارتقاء بها كركن اساسي في البناء الديمقراطي للدولة الاردنية، حيث شهد الاردن منذ تولي جلالته مقاليد الحكم خطوات اصلاحية جادة طالت القضايا السياسية والادارية والاقتصادية".

واكدوا اعتزازهم بنهج جلالة الملك وعلاقته بابناء شعبه واعتزازه بالنسيج الاجتماعي ومكونات المجتمع المتعددة، باعتبار الاردن نموذجا للعيش المشترك بين ابنائه من كافة الاعراق والمذاهب، مؤكدين على دعوة جلالة الملك في العديد من لقاءاته بترسيخ مفهوم المجتمع الاردني الواحد والدولة المتقدمة التي تسعى الى رفاه ابنائه والارتقاء به لتكون نموذجا للتقدم والازدهار.

وثمن اساتذة الجامعة الجهود الملكية في اصلاح التعليم العالي وتطويره، مؤكدين أن ما وصلت إليه الجامعات هو نتاج رؤية ملكية اهتمت بمؤسسات التعليم العالي ليصبح الاردن مركزا تعليميا رائدا على مستوى الوطن العربي.

وأضافوا ان جلالة الملك اولى القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي والاجهزة الامنية جل اهتمامه، وحرص أن تكون هذه المؤسسات في الطليعة اعدادا وتدريبا وتأهيلا، باعتبارهم الدرع المنيع والحامي لأمن الاردن والاردنيين، فمنذ اللحظة الاولى لتسلم جلالته سلطاته الدستورية سعى الى تطوير القوات المسلحة والاجهزة الامنية وتحديثها لتكون قادرة على حماية الوطن ومكتسباته والقيام بمهامها على أكمل وجه.

واكدوا على موقف الاردن بقيادة جلالته ودوره التاريخي في رعاية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، والحفاظ على عروبة مدينة القدس وهويتها بصفتها العاصمة الابدية لفلسطين عبر دعم اهلها وتعزيز وجودهم، وتأكيد ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم فيها وعدم المساس به لما سيكون له انعكاسات على الامن والسلام في المنطقة برمتها.

وزادوا أن هذه المناسبات الوطنية تتزامن مع جهود ملكية دؤوبة لمواجهة خطر فيروس كورونا والحد من آثاره، حيث يقود جلالته ادارة هذه الازمة بكل تفاصيلها منذ بدايتها ويتابع بشكل متواصل عمل جميع المؤسسات والجهات المعنية مطلعا على اخر المستجدات ومدركا حاجات مختلف القطاعات.

واشادوا بحكمة جلالته والانجازات التي حققها الاردن في عهده الميمون ودوره في تعميق روابط التعاون والصداقة مع مختلف دول العالم، مثمنين الجهود المخلصة والدؤوبة التي يبذلها جلالته لتحقيق السلام والامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.