الأهلي يعيد للأرثوذكسي كأسا اختفى لـ48 عاما
الوقائع الاخبارية :ضرب النادي الأهلي اروع الأمثلة في الروح الرياضية، والنخوة الأردنية، عندما اعاد للنادي الارثوذكسي مجسم كأس دوري كرة السلة الذي حصل عليه الارثوذكسي عام 1973، والذي أختفى لمدة 48 عاما قبل أن يظهر في مستودعات الأهلي.
وفاجأت إدارة النادي الأهلي نظيرتها في الأرثوذكسي في زيارة، حملت في طياتها مفاجأة إعادة الكاس المختفي، ما أذهل الارثوذكسي الذي اعتبر أن مثل هذه المفاجآت ليست بغريبة على الاشقاء في النادي الأهلي الذي اعاد كأسا لأصحابه بعد مرور 48 عاما على الفوز به.
القصة بدأت عندما تفاجأ النادي الأهلي، بوجود كاسا في مستودع النادي، كتب عليه فريق الارثوذكسي بطلا لدوري كرة السلة لدوري عام 1973، حيث لم يعرف الأهلي كيف وصل هذا الكاس إلى مستودعاته، لتأتي خطوة الاهلي بزيارة الارثوذكسي محملا بمفاجأة تمثلت في الكأس الذي طال انتظاره.
وروى رئيس النادي الأهلي عمر شقم بداية القصة بالقول: كان في الأيام الماضية برنامجا تلفزيونا مع أحد لاعبي النادي، للحديث عن مسيرته وانجازات النادي الأهلي، ما دفع اللاعب للدخول إلى المستودع، بحثا عن الالقاب والكؤوس التي احرزها الأهلي لعرضها خلال البرنامج، ليتفاجأ بوجود كأس مكتوب عليه (فريق الارثوذكسي بطلا لدوري السلة لعام 1973).
واضاف : لم نعرف في الأهلي كيف وصل هذا الكأس إلى مستودعاتنا، ولكننا سمعنا أن المباراة النهائية شهدت خلافا في الملعب، دون معرفة تفاصيل أخرى.
وأكد رئيس النادي الأهلي أن ناديه وفور ظهور هذا الكأس، وانطلاقا من النخوة الاردنية، والروح الرياضية والأخلاق التي تربى عليها الأردنيون، تقرر اعادة الكاس لأصحابه بعد 48 عاما.
وقال، وضعنا الكاس في صندوق متميز، وتوجهنا إلى مقر النادي الارثوذكسي، دون أن نعلمهم عن سبب الزيارة، وعند اللقاء ابلغناهم باننا نحمل أمانة مضى عليها 48 عاما، قبل أن نقدم لهم الكأس المفقود، مشيرا إلى عظم المشاعر التي تولدت عند الطرفين في تلك اللحظة، والتي تؤكد أهمية الرياضة في بناء جسور التعاون، وتعميق العلاقات بين الجميع.
بدوره النادي الارثوذكسي عبر عن بالغ تقديره وشكره لهذه اللفتة الأردنية الأصيلة القادمة من النادي الأهلي.
وقال الارثوذكسي في رسالته للأهلي: أن الهيئة الإدارية للنادي الأرثوذكسي واللجنة الرياضية ولجنة كرة السلة، يثمنون لكم هذه البادرة الأخوية الصادقة والنابعة من عمق اصالتكم النقية المنسوجة على منوال الأجداد، ليعربوا لكم عن مدى شكرهم وسعادتهم بهذه المفاجأة الجميلة التي أثلجت الصدور، متمنين لكم ولأسرة النادي الأهلي مزيدا من النجاحات والانجازات، أملين أن تبقى شعلة هذه الصداقة مضاءة كعربون محبة ووفاء وتعاون بين الناديين لعقود وأجيال قادمة.
واضاف، بدفء المشاعر النابضة من قلب المحبة والصداقة الأخوية المتجذرة بين الأرثوذكسي والأهلي، وعلى مدى أجيال، كانت بادرتكم الطيبة بمفاجأة الهيئة الإدارية للنادي الارثوذكسي بزيارة كريمة إلى مقره في عبدون حاملة معها هدية ثمينة كانت محفوظة بين اروقة مستودعات النادي الأهلي، لاربعة عقود متتالية، وهي كاس الفائز الأول الذي حصل عليه فريق الأرثوذكسي لكرة السلة لعام 1973 ، ضمن الدوري العام لأندية المملكة، والتي جرت وقتها على ملاعب النادي الأهلي ، حيث اختفى الكأس في تلك اللحظات، ولم يستطع فريق النادي الأرثوذكسي الفائز بالمباراة احضاره معه إلى مقره في عبدون.
بدوره اشاد اتحاد كرة السلة، بخطوة النادي الأهلي، معتبرا أنها تعبر عن اصالة الأنسان الاردني وامانته.
وقال أمين عام اتحاد كرة السلة نبيل ابو عطا: هذه هي اخلاق الأردنيين التي لم ولن تتبدل، وهذه هي اخلاق الاردنيين التي ننهلها من القيادة الهاشمية.
وأكد ابو عطا أن خطوة الأهلي ليست بغريبة على اشخاص احبوا الوطن وقيادته وشعبه، متمنيا للناديين وبقية الأندية التوفيق في خدمة الرياضة الأردنية.
وفاجأت إدارة النادي الأهلي نظيرتها في الأرثوذكسي في زيارة، حملت في طياتها مفاجأة إعادة الكاس المختفي، ما أذهل الارثوذكسي الذي اعتبر أن مثل هذه المفاجآت ليست بغريبة على الاشقاء في النادي الأهلي الذي اعاد كأسا لأصحابه بعد مرور 48 عاما على الفوز به.
القصة بدأت عندما تفاجأ النادي الأهلي، بوجود كاسا في مستودع النادي، كتب عليه فريق الارثوذكسي بطلا لدوري كرة السلة لدوري عام 1973، حيث لم يعرف الأهلي كيف وصل هذا الكاس إلى مستودعاته، لتأتي خطوة الاهلي بزيارة الارثوذكسي محملا بمفاجأة تمثلت في الكأس الذي طال انتظاره.
وروى رئيس النادي الأهلي عمر شقم بداية القصة بالقول: كان في الأيام الماضية برنامجا تلفزيونا مع أحد لاعبي النادي، للحديث عن مسيرته وانجازات النادي الأهلي، ما دفع اللاعب للدخول إلى المستودع، بحثا عن الالقاب والكؤوس التي احرزها الأهلي لعرضها خلال البرنامج، ليتفاجأ بوجود كأس مكتوب عليه (فريق الارثوذكسي بطلا لدوري السلة لعام 1973).
واضاف : لم نعرف في الأهلي كيف وصل هذا الكأس إلى مستودعاتنا، ولكننا سمعنا أن المباراة النهائية شهدت خلافا في الملعب، دون معرفة تفاصيل أخرى.
وأكد رئيس النادي الأهلي أن ناديه وفور ظهور هذا الكأس، وانطلاقا من النخوة الاردنية، والروح الرياضية والأخلاق التي تربى عليها الأردنيون، تقرر اعادة الكاس لأصحابه بعد 48 عاما.
وقال، وضعنا الكاس في صندوق متميز، وتوجهنا إلى مقر النادي الارثوذكسي، دون أن نعلمهم عن سبب الزيارة، وعند اللقاء ابلغناهم باننا نحمل أمانة مضى عليها 48 عاما، قبل أن نقدم لهم الكأس المفقود، مشيرا إلى عظم المشاعر التي تولدت عند الطرفين في تلك اللحظة، والتي تؤكد أهمية الرياضة في بناء جسور التعاون، وتعميق العلاقات بين الجميع.
بدوره النادي الارثوذكسي عبر عن بالغ تقديره وشكره لهذه اللفتة الأردنية الأصيلة القادمة من النادي الأهلي.
وقال الارثوذكسي في رسالته للأهلي: أن الهيئة الإدارية للنادي الأرثوذكسي واللجنة الرياضية ولجنة كرة السلة، يثمنون لكم هذه البادرة الأخوية الصادقة والنابعة من عمق اصالتكم النقية المنسوجة على منوال الأجداد، ليعربوا لكم عن مدى شكرهم وسعادتهم بهذه المفاجأة الجميلة التي أثلجت الصدور، متمنين لكم ولأسرة النادي الأهلي مزيدا من النجاحات والانجازات، أملين أن تبقى شعلة هذه الصداقة مضاءة كعربون محبة ووفاء وتعاون بين الناديين لعقود وأجيال قادمة.
واضاف، بدفء المشاعر النابضة من قلب المحبة والصداقة الأخوية المتجذرة بين الأرثوذكسي والأهلي، وعلى مدى أجيال، كانت بادرتكم الطيبة بمفاجأة الهيئة الإدارية للنادي الارثوذكسي بزيارة كريمة إلى مقره في عبدون حاملة معها هدية ثمينة كانت محفوظة بين اروقة مستودعات النادي الأهلي، لاربعة عقود متتالية، وهي كاس الفائز الأول الذي حصل عليه فريق الأرثوذكسي لكرة السلة لعام 1973 ، ضمن الدوري العام لأندية المملكة، والتي جرت وقتها على ملاعب النادي الأهلي ، حيث اختفى الكأس في تلك اللحظات، ولم يستطع فريق النادي الأرثوذكسي الفائز بالمباراة احضاره معه إلى مقره في عبدون.
بدوره اشاد اتحاد كرة السلة، بخطوة النادي الأهلي، معتبرا أنها تعبر عن اصالة الأنسان الاردني وامانته.
وقال أمين عام اتحاد كرة السلة نبيل ابو عطا: هذه هي اخلاق الأردنيين التي لم ولن تتبدل، وهذه هي اخلاق الاردنيين التي ننهلها من القيادة الهاشمية.
وأكد ابو عطا أن خطوة الأهلي ليست بغريبة على اشخاص احبوا الوطن وقيادته وشعبه، متمنيا للناديين وبقية الأندية التوفيق في خدمة الرياضة الأردنية.