فنون "الأردنية" تقيمُ معرضاً فنياً مبتكراً وحفلاً موسيقياً

الوقائع الاخبارية : أقامت كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية اليوم معرضاً فنياً بعنوان "من المهمل إلى النفيس"، تلاه حفل موسيقي قدمه طلبة قسم الموسيقى في الكلية بمناسبة احتفالات الجامعة بمئوية الدولة.

وضمّ المعرض الذي افتتحه رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة ونسّقته وأشرفت عليه الدكتورة هيفاء بني إسماعيل من قسم الفنون البصرية، أعمالاً فنية وتصميمات نفّذها طلبة القسم من خلال إعادة تدوير وتشكيل قطع الأثاث القديمة.

وثمّن القضاة جهود الكلية وأساتذتها في صقل وتنمية مواهب الطلبة وتوجيهم لتنمية إبداعاتهم ومهاراتهم وتفجير طاقاتهم الفنية، مبدياً إعجابه وفخره بالمعروضات.

وبحسب عميد الكلية الدكتور رامي حداد فإن المعرض استخدم مفهوم إعادة التدوير لتشكيل قطع الأثاث القديمة وتحويلها إلى قطع فنية مبتكرة، مشيراً إلى أن هذا المفهوم ينمّي في الطلبة ملكة البحث عن الاستخدام المفيد للمواد القديمة والمهملة وتحويلها إلى قطع فنية متنوعة يمكن الاستفادة منها".

بدورها قالت بني إسماعيل أن فكرة المعرض تركّز على تدوير الأثاث المهمل في الجامعة بسياقات تواكب الاتجاهات الفنية المعاصرة في إعادة صياغة قطع الأثاث بما يخدم البيئة من نواح عديدة، وبحسب بني إسماعيل تم توجيه الطلبة في مساق أعمال مشاغل للبحث عن بيئة الأثاث المهمل وإعادة بنائه بصيغ تخدم المجتمع الطلابي والمحلي ليصبح مفهوم إعادة لتدوير ثقافة مجتمعية.

وتلا افتتاح المعرض حفل موسيقي من إشراف وتنسيق الدكتورة تسونكا البكري، أحياه مجموعة من طلبة قسم الفنون الموسيقية، تنوعت إيقاعاته بين قطع موسيقيّة وأخرى غنائيّة أظهر خلالها الطّلبة أبرز المهارات التي تعلّموها خلال سنوات الدّراسة.

ويعمد قسما الفنون البصرية والموسيقيّة نهاية كل فصل دراسي إلى إقامة فعاليات كهذه تزامنت إقامته هذه المرّة مع موسم الاحتفالات بالمئوية الأولى للدولة الأردنية ومرور ستين عاماً على تأسيس الجامعة.

وتعدُّ كلية الفنون والتصميم التي تأسست عام 2002 نموذجاً للكلية الرائدة التي جمعت وتحت سقف واحد أنواعاً مختلفة: الموسيقى، والمسرح، والفنون البصرية والتصميم.