جامعة إربد الأهلية توقع مذكرة تفاهم مشتركة مع مديرية الأمن العام
الوقائع الاخبارية :ضمن رؤية وفلسفة جامعة إربد الأهلية في تفاعلها مع المجتمع، وتطوير خططها وتوطين التعليم لتخريج طلبة مؤهلين علمياً وفنياً وتقنياً، وبهدف تعزيز أواصر التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتحصين المجتمع من الفكر المتطرف والتجنيد الإلكتروني قام وفد من جامعة إربد الأهلية بزيارة الى مديرية الأمن العام برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، استقبلهم خلالها بمكتبه العميد الركن معتصم أبو شتال مساعد مدير الامن العام للإدارة والدعم اللوجستي، والعقيد رياض البطوش مدير مركز السلم المجتمعي.
وفي بداية اللقاء رحب العميد معتصم أبو شتال برئيس الجامعة والفد المرافق له، وأكد على أن مديرية الأمن العام تعمل بالتشاركية مع كافة القطاعات للتصدي لكافة الظواهر المجتمعية السلبية بما فيها العنف والتطرف الفكري حيث جاءت فكرة إنشاء مركز السلم المجتمعي التابع للأمن الوقائي كأحد مشاريع الخطة الإستراتيجية لمديرية الأمن العام في هذا المجال، وقال بأننا فخورين بتعاوننا مع جامعة عريقة كجامعة إربد الأهلية لما تقوم به من دور ريادي في تحقيق الأمن الاجتماعي والتنمية المجتمعية الوطنية، ولما لها من أثار علمية واقتصادية وثقافية ولقيامها بدورها الرديف للجامعات الحكومية.
من جانبه ثمن الدكتور الخصاونة الدور الذي تقوم به مديرية الامن العام من خلال مركز السلم المجتمعي بتحصين الشباب فكرياً وسلوكياً، وقدم تعريفاً موجزاً بالتخصصات الموجودة والجديدة في الجامعة، والخصومات التي تقدمها، واستعرض الأنشطة والانجازات والدورات التي يقدمها مركز الاستشارات والتدريب وخدمة المجتمع، وأكد عن اعتزازه بمديرية الأمن العام وبالقوات المسلحة الأردنية لما تقوم به من دور كبير في خدمة الوطن العزيز، وأشاد بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مديرية الأمن العام والقوات المسلحة الأردنية بدورها المحوري في حماية الوطن، وأضاف أن الجامعة على استعداد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لمديرية الأمن العام، ولاستعداد الجامعة في توفير فرص التعليم العالي للعاملين ولأبناء مديرية الأمن العام لإكمال دراستهم الجامعية لمرحلتي البكالوريوس والماجستير بكل سهولة ويسر.
وقد تضمنت مذكرة التفاهم العديد من الخطط والبرامج لتبادل الخبرات التدريبية والتثقيفية من خلال عقد الدورات وورش العمل وإطلاق المبادرات والأنشطة المجتمعية، لتعزيز مفهوم الوسطية والاعتدال، وكان أبرز ما نصت عليه من أهداف رئيسية هي التالية: إنشاء نادي السلم المجتمعي في الجامعة والذي يمثل غطاءً رسمياً لنشاطات وفعاليات الطلبة في خدمة المجتمع، وتوثيق العلاقة التنسيقية بين الفريقين في مجال تعزيز التماسك المجتمعي، وتشخيص المظاهر السلبية في المجتمع مثل (انتشار المخدرات، والجرائم الإلكترونية، والأفكار المتطرفة التي تؤثر على الأمن الفكري والأمن المجتمعي وإيجاد الحلول المناسبة لتطبيق الفجوات، وإعداد الدورات التدريبية والتثقيفية الملائمة، والتشارك بالخبرات المتوفرة لدى الفريقين وتوظيفها، لتصميم وتنفيذ مشاريع ونشاطات مشتركة، من شأنها تثبيت ركائز السلم المجتمعي للفرد والمجتمع عن طريق الوسائل المتنوعة والناجعة، لمواجهة الظواهر السلبية بتوفير مكتب ارتباط لمركز السلم المجتمعي في جامعة إربد الأهلية، وأما الأهداف العامة للمذكرة فهي: ان تقوم الجامعة بمواجهة العنف المجتمعي عن طريق دعم عمادات الطلبة وتوفير الأجواء المناسبة، للقيام بنشاطات متعددة في مختلف أنواع النشاطات التي تحرص على نبذ العنف المجتمعي والمشاركة فيه، وأن تتفاعل الجامعة مع المجتمع عن طريق القيام ببرامج تفاعلية مع المجتمع في المجالات الثقافية والتوعوية المختلفة، وأن تتفاعل الجامعة مع المجتمع عن طريق فتح الجامعة ومرافقها الخدمية ومشاركة أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في خدمة المجتمع، وكذلك تعزيز دور الطلبة والمجتمع في نبذ التطرف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وتعزيز دور الطلبة في نبذ العنف والكراهية والظواهر السلبية في المجتمع.
وبنهاية اللقاء قام الدكتور الخصاونة والعميد الشتال بتبادل الدروع التذكارية بين الطرفين.
وفي بداية اللقاء رحب العميد معتصم أبو شتال برئيس الجامعة والفد المرافق له، وأكد على أن مديرية الأمن العام تعمل بالتشاركية مع كافة القطاعات للتصدي لكافة الظواهر المجتمعية السلبية بما فيها العنف والتطرف الفكري حيث جاءت فكرة إنشاء مركز السلم المجتمعي التابع للأمن الوقائي كأحد مشاريع الخطة الإستراتيجية لمديرية الأمن العام في هذا المجال، وقال بأننا فخورين بتعاوننا مع جامعة عريقة كجامعة إربد الأهلية لما تقوم به من دور ريادي في تحقيق الأمن الاجتماعي والتنمية المجتمعية الوطنية، ولما لها من أثار علمية واقتصادية وثقافية ولقيامها بدورها الرديف للجامعات الحكومية.
من جانبه ثمن الدكتور الخصاونة الدور الذي تقوم به مديرية الامن العام من خلال مركز السلم المجتمعي بتحصين الشباب فكرياً وسلوكياً، وقدم تعريفاً موجزاً بالتخصصات الموجودة والجديدة في الجامعة، والخصومات التي تقدمها، واستعرض الأنشطة والانجازات والدورات التي يقدمها مركز الاستشارات والتدريب وخدمة المجتمع، وأكد عن اعتزازه بمديرية الأمن العام وبالقوات المسلحة الأردنية لما تقوم به من دور كبير في خدمة الوطن العزيز، وأشاد بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مديرية الأمن العام والقوات المسلحة الأردنية بدورها المحوري في حماية الوطن، وأضاف أن الجامعة على استعداد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لمديرية الأمن العام، ولاستعداد الجامعة في توفير فرص التعليم العالي للعاملين ولأبناء مديرية الأمن العام لإكمال دراستهم الجامعية لمرحلتي البكالوريوس والماجستير بكل سهولة ويسر.
وقد تضمنت مذكرة التفاهم العديد من الخطط والبرامج لتبادل الخبرات التدريبية والتثقيفية من خلال عقد الدورات وورش العمل وإطلاق المبادرات والأنشطة المجتمعية، لتعزيز مفهوم الوسطية والاعتدال، وكان أبرز ما نصت عليه من أهداف رئيسية هي التالية: إنشاء نادي السلم المجتمعي في الجامعة والذي يمثل غطاءً رسمياً لنشاطات وفعاليات الطلبة في خدمة المجتمع، وتوثيق العلاقة التنسيقية بين الفريقين في مجال تعزيز التماسك المجتمعي، وتشخيص المظاهر السلبية في المجتمع مثل (انتشار المخدرات، والجرائم الإلكترونية، والأفكار المتطرفة التي تؤثر على الأمن الفكري والأمن المجتمعي وإيجاد الحلول المناسبة لتطبيق الفجوات، وإعداد الدورات التدريبية والتثقيفية الملائمة، والتشارك بالخبرات المتوفرة لدى الفريقين وتوظيفها، لتصميم وتنفيذ مشاريع ونشاطات مشتركة، من شأنها تثبيت ركائز السلم المجتمعي للفرد والمجتمع عن طريق الوسائل المتنوعة والناجعة، لمواجهة الظواهر السلبية بتوفير مكتب ارتباط لمركز السلم المجتمعي في جامعة إربد الأهلية، وأما الأهداف العامة للمذكرة فهي: ان تقوم الجامعة بمواجهة العنف المجتمعي عن طريق دعم عمادات الطلبة وتوفير الأجواء المناسبة، للقيام بنشاطات متعددة في مختلف أنواع النشاطات التي تحرص على نبذ العنف المجتمعي والمشاركة فيه، وأن تتفاعل الجامعة مع المجتمع عن طريق القيام ببرامج تفاعلية مع المجتمع في المجالات الثقافية والتوعوية المختلفة، وأن تتفاعل الجامعة مع المجتمع عن طريق فتح الجامعة ومرافقها الخدمية ومشاركة أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في خدمة المجتمع، وكذلك تعزيز دور الطلبة والمجتمع في نبذ التطرف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وتعزيز دور الطلبة في نبذ العنف والكراهية والظواهر السلبية في المجتمع.
وبنهاية اللقاء قام الدكتور الخصاونة والعميد الشتال بتبادل الدروع التذكارية بين الطرفين.