لماذا " التستر والغمغمة " على نتائج المداهمات لجرم المستشفيات المتهربة ضريبيا ؟!
الوقائع الاخبارية :تندرج قضية المداهمات الضريبية التي انتهجتها دائرة ضريبة الدخل بباب " الآكشن الضريبي " وفتاشات صوتية تجاه ما تزعم إنه مداهمات للمستشفيات الخاصة شرعته الأسابيع القليلة الماضية ، فيما الانتاج على الأرض يفتقر للشفافية جراء الغياب والتحوط على المعلومة ، وتركها لشائعات الشارع عن ضبوطات تهرب بالملايين ، لكنها واقعيا تبقى بباب الشائعات الذي يدين الدائرة ، ويمس سمعة الجهات المستهدفة .
نعلم ان حجم التهرب الضريبي أرقامه كبيرة من القطاعات الصحية العاملة خاصة التي تشكل الازمات الصحية عوامل انتعاش لها كأزمة كورونا ، رغم سعي المستشفيات لتصوير منشآتها انها متضررة ، فيما حقيقة الأمر ابعد ما تكون عن الواقع ، ولسان حالها يقول ياليت الازمة تستمر ، كيف لا ؟ والاستفادة من هكذا أزمات مصادر ثراء جديد ومستجد ..
الشارع معني ان تحقق دائرة الضريبة أعلى درجات الرقابة على هكذا منشآت، ومعني بتحصيل الحقوق التي يتم التهرب منها بتلاعب بالسجلات ، ومن واقع تجربة عملية للمواطنين ببعض الجراحات المستعجلة ، فأنت تدفع لصندوق قبل الموعد مباشرة ، دون أن تتحصل على اي وصل مالي سواء ضريبي او حتى ورقي كمستند استلام وان طلبت فحجج المستشفى ان المبلغ للاخصائي الذي طلب تحويلك وبإمكانك مراجعته بشأن الوصل، ولان علاقاتنا مع اطبائنا يغلفها الخجل نطوي الصفحة ..
التهرب الضريبي جرم ، وبخلاف اي جرم آخر فعقوباته ذات جدوى للخزينة ، التي نتطلع لانتعاشها ، عل شيئا ينعكس ايجابا علينا كمواطنين ان انتعشت الدولة ماليا ، وان كان حلما .. لكن دعونا نحلم ..
دائرة الضريبة وبعيدا عن التسويات التي يطالها الغمغمة مطالبة بكشف اسماء المستشفيات ، والمبالغ المتهرب منها ، وآية تسويات تجري حولها ، خاصة وأنها أطلقت تطبيقا لاشراك الناس بالابلاغ عن شبهات التهرب الضريبي ، تستدعي رجع صدى ايجابي يثبت ان جهدهم منتج ، عبر نشر المعلومات ، اما التستر والغمغمة بذريعة ان المستشفيات استثمارات وتشغل ايدي عاملة ، فنحن نعلم معاناة صغار العاملين بالقطاع ، الذي هو اثراء لقلة على حساب كثرة ..
فهل تتحرك دائرة الضريبة نحو شفافية المعلومة للإعلام، ام تتركها لنا للتقصي الذي نحن على درجة الاستعداد له ؟؟!! لننتظر ..
نعلم ان حجم التهرب الضريبي أرقامه كبيرة من القطاعات الصحية العاملة خاصة التي تشكل الازمات الصحية عوامل انتعاش لها كأزمة كورونا ، رغم سعي المستشفيات لتصوير منشآتها انها متضررة ، فيما حقيقة الأمر ابعد ما تكون عن الواقع ، ولسان حالها يقول ياليت الازمة تستمر ، كيف لا ؟ والاستفادة من هكذا أزمات مصادر ثراء جديد ومستجد ..
الشارع معني ان تحقق دائرة الضريبة أعلى درجات الرقابة على هكذا منشآت، ومعني بتحصيل الحقوق التي يتم التهرب منها بتلاعب بالسجلات ، ومن واقع تجربة عملية للمواطنين ببعض الجراحات المستعجلة ، فأنت تدفع لصندوق قبل الموعد مباشرة ، دون أن تتحصل على اي وصل مالي سواء ضريبي او حتى ورقي كمستند استلام وان طلبت فحجج المستشفى ان المبلغ للاخصائي الذي طلب تحويلك وبإمكانك مراجعته بشأن الوصل، ولان علاقاتنا مع اطبائنا يغلفها الخجل نطوي الصفحة ..
التهرب الضريبي جرم ، وبخلاف اي جرم آخر فعقوباته ذات جدوى للخزينة ، التي نتطلع لانتعاشها ، عل شيئا ينعكس ايجابا علينا كمواطنين ان انتعشت الدولة ماليا ، وان كان حلما .. لكن دعونا نحلم ..
دائرة الضريبة وبعيدا عن التسويات التي يطالها الغمغمة مطالبة بكشف اسماء المستشفيات ، والمبالغ المتهرب منها ، وآية تسويات تجري حولها ، خاصة وأنها أطلقت تطبيقا لاشراك الناس بالابلاغ عن شبهات التهرب الضريبي ، تستدعي رجع صدى ايجابي يثبت ان جهدهم منتج ، عبر نشر المعلومات ، اما التستر والغمغمة بذريعة ان المستشفيات استثمارات وتشغل ايدي عاملة ، فنحن نعلم معاناة صغار العاملين بالقطاع ، الذي هو اثراء لقلة على حساب كثرة ..
فهل تتحرك دائرة الضريبة نحو شفافية المعلومة للإعلام، ام تتركها لنا للتقصي الذي نحن على درجة الاستعداد له ؟؟!! لننتظر ..