ورشة تعريفية ببرنامج "دكتور لكل مصنع" في "الأردنية"
الوقائع الاخبارية : نظّم البرنامج الوطني لربط الصناعة بالأكاديميا (دكتور لكل مصنع) في الجامعة الأردنية بالتعاون مع منظمة كير العالمية في الأردن ورشة تعريفية بالبرنامج برعاية رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان المهندس فتحي الجغبير.
وأكد الجغبير في كلمة ألقاها على أهمية البرنامج محليا وإقليميا، لا سيّما دوره في دعم العديد من الصناعات المتضررة بجائحة كورونا، منوهاً بضرورة تضافر الجهود وتكثيفها لتقديم حلول متوازنة ومبنية على أسس بحثية سليمة كفكرة "دكتور لكل مصنع" لمواجهة تحديات القطاع الصناعي وتمكينه من النمو والازدهار.
وبدوره أشار مدير البرنامج الدكتور يوسف العبداللات إلى أن "دكتور لكل مصنع" مشروع هادف إلى تعزيز دور البحث العلمي التطبيقي الذي تقوم به المؤسسات الأكاديمية لخدمة الاقتصاد والصناعة الوطنية، وتعزيز المكون التكنولوجي لدى شركاتنا الصناعية سعياً نحو تطويرها وتعزيز تنافسيتها، لافتا إلى أن البرنامج أصبح وطنيا ويعد أداة فاعلة لربط الشركات الصناعية بالمؤسسات الأكاديمية، ونشر ثقافة الابتكار والريادة والإبداع.
من جانبه قدّم عمار أبو زيّات من منظمة "كير" نبذة عن عمل المنظمة التي تأسست في الأردن منذ عام 1948 بهدف إنقاذ الأرواح ومحاربة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتهتم بالاستجابة للأزمات الإنسانیة وتقديم المساعدة للمجتمعات المحلیة، إضافة إلى دورها في دعم الصناعات بمختلف أشكالها وتوفير فرص عمل لعدد كبير من الأشخاص.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة الصناعة تميم قصراوي أن الوصول بهذا التطور الصناعي إلى مستويات عالمية لا يمكن أن يتحقق دون الاهتمام بعنصر الابتكار، وتحديدا في بعدها البحثي التطبيقي كما هي الحال عليه لدى برنامج دكتور لكل مصنع.
إلى ذلك، فقد جاءت الورشة التعريفية بالبرنامج بهدف تشجيع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات والشركاء من القطاع الصناعي والانتاجي والخدمات للمشاركة في الدورات السنوية للبرنامج، والاستفادة من الثروة المعرفية والخبرات الكامنة وغير المستغلة للأكاديميين المتميزين في الجامعات الأردنية.
واستهدفت الورشة التي اشتملت على قصتي نجاح للدكتورة لينا الحمود من كلية الهندسة في الجامعة الأردنية عن مشروعها في مصنع قوافل للأسمدة والدكتور ميّاس الريماوي عميد البحث العلمي في جامعة البترا عن مشروعه المتعلق بشركة دار الدواء للصناعات البيطرية؛ ممثلين عن كل من الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، وغرف الصناعة الأردنية، والقطاع العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى ممثلين عن الجهات الداعمة لبرنامج "دكتور لكل مصنع".
وأكد الجغبير في كلمة ألقاها على أهمية البرنامج محليا وإقليميا، لا سيّما دوره في دعم العديد من الصناعات المتضررة بجائحة كورونا، منوهاً بضرورة تضافر الجهود وتكثيفها لتقديم حلول متوازنة ومبنية على أسس بحثية سليمة كفكرة "دكتور لكل مصنع" لمواجهة تحديات القطاع الصناعي وتمكينه من النمو والازدهار.
وبدوره أشار مدير البرنامج الدكتور يوسف العبداللات إلى أن "دكتور لكل مصنع" مشروع هادف إلى تعزيز دور البحث العلمي التطبيقي الذي تقوم به المؤسسات الأكاديمية لخدمة الاقتصاد والصناعة الوطنية، وتعزيز المكون التكنولوجي لدى شركاتنا الصناعية سعياً نحو تطويرها وتعزيز تنافسيتها، لافتا إلى أن البرنامج أصبح وطنيا ويعد أداة فاعلة لربط الشركات الصناعية بالمؤسسات الأكاديمية، ونشر ثقافة الابتكار والريادة والإبداع.
من جانبه قدّم عمار أبو زيّات من منظمة "كير" نبذة عن عمل المنظمة التي تأسست في الأردن منذ عام 1948 بهدف إنقاذ الأرواح ومحاربة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتهتم بالاستجابة للأزمات الإنسانیة وتقديم المساعدة للمجتمعات المحلیة، إضافة إلى دورها في دعم الصناعات بمختلف أشكالها وتوفير فرص عمل لعدد كبير من الأشخاص.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة الصناعة تميم قصراوي أن الوصول بهذا التطور الصناعي إلى مستويات عالمية لا يمكن أن يتحقق دون الاهتمام بعنصر الابتكار، وتحديدا في بعدها البحثي التطبيقي كما هي الحال عليه لدى برنامج دكتور لكل مصنع.
إلى ذلك، فقد جاءت الورشة التعريفية بالبرنامج بهدف تشجيع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات والشركاء من القطاع الصناعي والانتاجي والخدمات للمشاركة في الدورات السنوية للبرنامج، والاستفادة من الثروة المعرفية والخبرات الكامنة وغير المستغلة للأكاديميين المتميزين في الجامعات الأردنية.
واستهدفت الورشة التي اشتملت على قصتي نجاح للدكتورة لينا الحمود من كلية الهندسة في الجامعة الأردنية عن مشروعها في مصنع قوافل للأسمدة والدكتور ميّاس الريماوي عميد البحث العلمي في جامعة البترا عن مشروعه المتعلق بشركة دار الدواء للصناعات البيطرية؛ ممثلين عن كل من الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، وغرف الصناعة الأردنية، والقطاع العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى ممثلين عن الجهات الداعمة لبرنامج "دكتور لكل مصنع".