الجامعة الأردنية تكشف تفاصيل جديدة في قضية الطالبة المفصولة "يارا الدميسي"
الوقائع الاخبارية :أكد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الاردنية الدكتور محمد القطاطشة أنه اتخذ قراراً نهائياً وغير قابل للاستئناف في قضية الطالبة يارا الدميسي، التي تم فصلها من الجامعة على خلفية منشور لها على الفيسبوك، تحدثت فيه عن إصابتها خلال محاضرة لكلية التربية الرياضية لمساق "سباحة 2".
وأضاف القطاطشة أن القضية لم تحركها الجامعة من تلقاء نفسها بحق الطالبة يارا الدميسي، إنما قامت عضو هيئة التدريس في الجامعة ومدرسة المساق برفع الشكوى على الطالبة في الجامعة، بسبب المنشور الذي نشرته الطالبة على الفيسبوك، وتم الاساءة فيه من خلال التعليقات للدكتورة مدرسة المساق.
وبين أن الطالبة يارا لم تتقدم بأي شكوى لدى عمادة الكلية أو عمادة شؤون الطلبة بشأن ما جرى معها في الامتحان العملي، وإنما ذهبت الى الفيسبوك لنشر شكوتها، بالإضافة الى أنها رفضت شطب المنشور، الذي تم من خلاله الاساءة لمدرسة المساق.
وأشار القطاطشة أن الجامعة لم تتخذ بحق الطالبة بعد العقوبة الأقسى، التي تتمثل بالفصل النهائي من الجامعة، كما أن هناك "جهات عليا" طلبت الملف التحقيقي بالقضية وقامت الجامعة بتزويد تلك الجهات بنتائج لجنة التحقيق، مؤكداً على أنه كعميد شؤون الطلبة وصاحب الصلاحيات بتغيير العقوبة أو إلغاءها، مقتنع تماماً بالعقوبة التي فُرضت على الطالبة.
ونوّه الى أنه بإمكان الطالبة ومن حقها أن تتوجه للمحكمة الإدارية إذا كانت تعتقد أنها تعرضت للظلم، وإذا ما قررت المحكمة إلغاء العقوبة وإعادة الطالبة الى الجامعة فإن الجامعة بكل تأكيد ستخضع لقرارات القضاء، مشيراً إلى أنه ورغم تميز الطالبة يارا الدميسي في الجامعة وأنها اقتربت من التخرج، إلا أن ذلك لا يشفع لها إذا ما أساءت لأي أحد من أعضاء الهيئة التدريسية.
محادثات بين الطالبة يار وأحد أعضاء هيئة التدريس الذي يبدو أنه كان يحاول إنهاء المشكلة، مقابل أن تقوم بحذف المنشور وأن تعتذر من الدكتورة، إلا أنها رفضت أن تعتذر، بحسب المحادثات التي كانت بين الطالبة وعضو هيئة التدريس.
وبحسب وثيقة فإن الطالبة يارا كانت تقدمت للكلية بطلب تقديم امتحان تكميلي، وبقي الطلب دون توقيع لمدة شهر كامل.
وأضاف القطاطشة أن القضية لم تحركها الجامعة من تلقاء نفسها بحق الطالبة يارا الدميسي، إنما قامت عضو هيئة التدريس في الجامعة ومدرسة المساق برفع الشكوى على الطالبة في الجامعة، بسبب المنشور الذي نشرته الطالبة على الفيسبوك، وتم الاساءة فيه من خلال التعليقات للدكتورة مدرسة المساق.
وبين أن الطالبة يارا لم تتقدم بأي شكوى لدى عمادة الكلية أو عمادة شؤون الطلبة بشأن ما جرى معها في الامتحان العملي، وإنما ذهبت الى الفيسبوك لنشر شكوتها، بالإضافة الى أنها رفضت شطب المنشور، الذي تم من خلاله الاساءة لمدرسة المساق.
وأشار القطاطشة أن الجامعة لم تتخذ بحق الطالبة بعد العقوبة الأقسى، التي تتمثل بالفصل النهائي من الجامعة، كما أن هناك "جهات عليا" طلبت الملف التحقيقي بالقضية وقامت الجامعة بتزويد تلك الجهات بنتائج لجنة التحقيق، مؤكداً على أنه كعميد شؤون الطلبة وصاحب الصلاحيات بتغيير العقوبة أو إلغاءها، مقتنع تماماً بالعقوبة التي فُرضت على الطالبة.
ونوّه الى أنه بإمكان الطالبة ومن حقها أن تتوجه للمحكمة الإدارية إذا كانت تعتقد أنها تعرضت للظلم، وإذا ما قررت المحكمة إلغاء العقوبة وإعادة الطالبة الى الجامعة فإن الجامعة بكل تأكيد ستخضع لقرارات القضاء، مشيراً إلى أنه ورغم تميز الطالبة يارا الدميسي في الجامعة وأنها اقتربت من التخرج، إلا أن ذلك لا يشفع لها إذا ما أساءت لأي أحد من أعضاء الهيئة التدريسية.
محادثات بين الطالبة يار وأحد أعضاء هيئة التدريس الذي يبدو أنه كان يحاول إنهاء المشكلة، مقابل أن تقوم بحذف المنشور وأن تعتذر من الدكتورة، إلا أنها رفضت أن تعتذر، بحسب المحادثات التي كانت بين الطالبة وعضو هيئة التدريس.
وبحسب وثيقة فإن الطالبة يارا كانت تقدمت للكلية بطلب تقديم امتحان تكميلي، وبقي الطلب دون توقيع لمدة شهر كامل.