القطاعات الاقتصادية تترقب مخرجات إيجابية للقاء الملك وبايدن
الوقائع الاخبارية : أبدت القطاعات الاقتصادية في الأردن والولايات المتحدة الأمريكية تفاؤلها بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني، الإثنين، بالرئيس جو بادين، كأول زعيم عربي.
وفي ظل بحث القمة الثنائية سبل تعزيز آفاق العلاقات الاستراتيجية بين عمّان وواشنطن، إضافة إلى آخر التطورات في المنطقة، بحسب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، تترقب القطاعات في كلا البلدين مخرجات إيجابية للقاء الملك وبايدن.
وأشارت القطاعات عبر بيانات صحفية السبت، إلى اهتمام الملك بلقاء عدد من المستثمرين ورجال الأعمال الأمريكيين، بما يساهم في استقطاب الاستثمارات الأمريكية المباشرة، وبناء شراكات مثمرة للطرفين، وتوفير الوظائف.
وقالت إن زيارة الملك للولايات المتحدة ستسرع تعافي الشركات الأردنية من آثار جائحة كورونا، من خلال الدعم الأمريكي الذي يسعى لتحديث بيئة الأعمال، وتقوية دورة الاقتصاد المحلي مباشرة.
وأكدت أن الزيارة مفصلية لأهمية أبعادها السياسية والاقتصادية، متطلعة لقطف ثمار مخرجاتها على المستوى الاقتصادي، وداعية للاستفادة من الآفاق المستقبلية للزيارات الملكية واستغلالها وتحويلها إلى فرص إنتاجية حيوية.
وتتوق القطاعات إلى تطور وتقدم مثمر في الجانب السياسي بما ينعكس إيجابياً على الأوضاع والعلاقات الاقتصادية التي تربط الأردن بالولايات المتحدة.
زيارة مفصلية
وأكد رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي أن زيارة الملك إلى الولايات المتحدة الأميركية تعتبر مفصلية لأهمية أبعادها السياسية والاقتصادية.
وأكد رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي أن زيارة الملك إلى الولايات المتحدة الأميركية تعتبر مفصلية لأهمية أبعادها السياسية والاقتصادية.
وقال الكباريتي: إن الأردن سيبقى لاعبا محوريا ورئيسيا بالمنطقة، نظرا للمكانة العالية التي يتمتع ويحظى بها بكل المحافل الدولية.
وأضاف أن التقدير العالمي الكبير وبخاصة الأمريكي لجلالة الملك يلقي مسؤوليات كبيرة على جلالته اتجاه المنطقة خاصة القضية الفلسطينية ومدينة القدس الشريف باعتباره صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
كما أكد الكباريتي أن تحركات جلالة الملك أحبطت كل المحاولات التي حاولت النيل من دور المملكة بالمنطقة وبخاصة فيما يتعلق بتصفية قضية الشعب الفلسطيني من خلال ما سمي (صفقة القرن)، وتهويد مدينة القدس.
وأشار إلى أن القطاع التجاري بعموم الأردن يتطلع لمرحلة سياسية جديدة بالمنطقة يكون الأردن اللاعب المحوري الأول فيها وبخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأكد الكباريتي أن الجميع على ثقة كبيرة بجهود جلالة الملك ودوره المحوري وعلاقاته المتميزة مع مختلف الأطراف الفاعلة سياسيا وبخاصة لدى الإدارة الأمريكية الجديدة والتي ستؤدي إلى نتائج إيجابية بخصوص الوضع السياسي بالمنطقة بالمرحلة المقبلة.
وقال إن أي تطور وتقدم مثمر في الجانب السياسي سينعكس إيجابياً على الأوضاع والعلاقات الاقتصادية التي تربط الأردن بالولايات المتحدة وبخاصة في ظل الصعوبات التي تواجه المملكة جراء تبعات أزمة فيروس كورونا.
تطلع لقطف ثمار مخرجاتها
من جانبه، قال رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير إن القطاع الخاص يتطلع بشغف كبير لقطف ثمار مخرجات زيارة الملك إلى أمريكا على المستوى الاقتصادي.
من جانبه، قال رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير إن القطاع الخاص يتطلع بشغف كبير لقطف ثمار مخرجات زيارة الملك إلى أمريكا على المستوى الاقتصادي.
ولفت إلى أن جلالة الملك يسعى دائما لترويج الفرص الأردنيّة في كافة دول العالم، مؤكدا أن جهود جلالته يجب أن تترجم إلى فرص تساهم في تنمية بيئة الأعمال في المملكة.
ودعا الجغبير القطاع الخاص للاستفادة من الآفاق المستقبلية للزيارات الملكية واستغلالها وتحويلها إلى فرص إنتاجية حيوية.
وأعلن أن غرفة صناعة الأردن ستبحث سبل وآليات الاستفادة من الزيارة الملكية وتحويلها إلى فرص حقيقية تخدم زيادة الصادرات وتنافسية المنتج الأردني.
وشدد على أهمية توظيف الحالة السياسية المميزة بين الأردن وأمريكا وتحويلها إلى فرص إنتاجية.
استقطاب الاستثمارات الأمريكية يسرع تعافي الشركات الأردنية من آثار كورونا
من جهته، أكد رئيس غرفة التجارة الأمريكية في الأردن محمد البطاينة، أن زيارة الملك إلى واشنطن، كأول زعيم عربي يلتقي بايدن، تدل على أهمية وعمق العلاقة بين البلدين.
وقال البطاينة إن اهتمام الملك بلقاء عدد من المستثمرين ورجال الأعمال الأمريكيين، سيساهم في استقطاب الاستثمارات الأميركية المباشرة، وبناء شراكات مثمرة للطرفين، وتوفير وظائف.
وأضاف، أن زيارة الملك للولايات المتحدة ستسرع في تعافي الشركات الأردنية من آثار جائحة كورونا، من خلال الدعم الأمريكي الذي يسعى لتحديث بيئة الأعمال، وتقوية دورة الاقتصاد المحلي مباشرة.