جامعة إربد الأهلية تعقد ورشة عمل بعنوان التعليم الجامعي للجميع برعاية النائب خالد أبو حسان

الوقائع الاخبارية :تعد قضية ذوي الإعاقة ونيلهم لحقوقهم واحدة من القضايا العالمية، ولا يقتصر الحديث عنها في دولة معينة بحد ذاتها، حيث أن هناك تفاوتاً في نسبة الحقوق وكيفيتها ونوعها ولمستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئة، وايماناً من جامعة إربد الأهلية باهمية هذه الفئة الاجتماعية وابراز دورهم وحقهم الاجتماعي والأكاديمي، فقد قامت يوم أمس الاثنين 26/7/2021 بعقد ورشة عمل تحت عنوان التعليم الجامعي للجميع (الإعاقة السمعية، والإعاقة البصرية، والإعاقة الحركية)، برعاية النائب خالد موسى أبو حسان، وبحضور الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، والمشاركين في مشروع التعليم للجميع، وعمداء الكليات، وجمع كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وعدد من طلية الجامعة، والمهتمين من أبناء المجتمع المحلي، وذلك في مدرج الكندي، متبعين أسس وقواعد أوامر الدفاع والتباعد الاجتماعي.

وفي بداية اللقاء القى الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة كلمة ترحيبية بالحضور، قال فيها: إنه ليسعدني ويشرّفني أن ألقاكم في هذا اليوم الحافل بالعطاء والإصرار على مواصلة التميز، أن ألقاكم اليوم في رحاب جامعة إربد الأهلية، التي تم إنشاؤها عام 1994 كأول جامعة أهلية في شمال المملكة وثاني جامعة خاصة فيها، والتي تتميّز بتنوّع التخصّصات الموجودة فيها لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، بتنوّع الكليّات التي تضمّها في أحضانها من النّاحية الأكاديميّة، وهي كليات: الآداب والفنون، والعلوم وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الإدارية والمالية، وتتوسط محافظات: إربد وجرش وعجلون والمفرق والزرقاء؛ وبأن لها سمعةً أكاديميّةً يُشهد لها، ممّا جعلها مقصدًا للطّلبة من كلّ أنحاء المملكة، هذه الجامعة التي كانت لها على مدى السّنوات بصمةٌ واضحةٌ في المشاركة في الفعاليّات والأنشطة المجتمعيّة المختلفة؛ انطلاقًاً من دورها وحسّها بالواجب الوطني تجاه المجتمع المحلّي بفئاته المختلفة ولا سيما ذوي الاحتياجات الخاصّة من فئة (الإعاقة السمعية، والإعاقة البصرية، والإعاقة الحركية)، فجاء هذا المشروع ليثبت استمرار دعم جامعتنا الحبيبة لهذه الفئة المجتمعيّة تحديدًا.

وأضاف الدكتور الخصاونة، إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تُطلق جامعة إربد الأهلية هذا المشروع الوطنيّ الإنساني، ضمن فعاليات وأنشطة الجامعة التي تتواءم مع سلسلة احتفالات الدّولة الأردنيّة الهاشميّة بالمئويّة الأولى لها، حيثُ تُعدّ الجامعة هذا المشروع واحدًا من الإنجازات العظيمة والنّدوات والورش التي أقامتها من خلال الكليّات بالتّعاون مع عمادة شؤون الطّلبة، وقد سعت الجامعة إلى إضافة هذه الإنجازات إلى جانب الإنجازات العلميّة والأكاديمية، ومنها: الترقيات العلميّة، وضمان الجودة، والإدراج المؤسسي، والعلاقات الثقافية، والمشاريع الدولية، والعلاقات العامة، والأنشطة الطلابية، كلّ ذلك في سبيل النّهوض بالجامعة لخدمة المسيرة العلمية في الأردنّ وخطط التنمية فيه عامّةً، ذلك الهدف النهضوي الذي سعت الجامعة لتحقيقه من خلال الشراكات المختلفة مع الجامعات العربية والأوروبية والعالمية، كل ذلك ضمن سياسة واضحة للجامعة ورؤيا تعكس تطلعاتها المستقبلية، واليوم تطلقُ جامعة إربد الأهليّة ورشة العمل هذه حول التعليم للجميع بالتنسيق مع جامعة فلسطين التقنية، فلسطين توأم الروح والرئة الثانية للأردن والأردنيين، هذا المشروع الذي يضم خمس جامعات عربية من الأردن وفلسطين، وثلاث جامعات أوروبية، والذي يهدف إلى إنشاء مركز متميز في كل جامعة يُعنى بتقديم الخدمات لذوي الأعاقات، بدعمٍ ماليٍّ من برنامج ايرازموس بلس، والذي يهدف إلى تقديم الخدمات إلى المجتمع المحلي ومؤسساته المختلفة، ويأتي هذا المشروع للتأكيد على أنّ الأردن بقيادته الهاشمية المضفرة، يقفُ دائمًا في الطّليعة، ويضطلعُ بدورٍ هامٍ إلى جانب الدول المتقدمة لخدمة ومتابعة ذوي الأعاقات، هذه الجهود التي ترأسها سموّ الأمير زيد بن رعد، وهو المفوّض السّامي لحقوق الإنسان في الأمم المتّحدة، ومن بعده ابنه سمو الأمير مرعد حفظهما الله.

واختتم الدكتور الخصاونة كلمته بتقديم الشّكر الجزيل لراعي الحفل الكريم سعادة النائب خالد أبو حسان، والى راعي المشروع/ جامعة فلسطين التقنية وللقائمين عليه، وإلى الاتحاد الأوروبي الموقر، ومكتب إيراسموس- الأردن، وكرّر شكره وترحابه بالضيوف الكرام لحضورهم ودعمهم، متمنياً لهم النّجاح المستمرّ.

 

والقى النائب خالد أبو حسان راعي الورشة كلمة قال فيها: الشكر موصول لجامعة إربد الأهلية ممثلة برئيسها الدكتور أحمد منصور الخصاونة، ولرئيس وأعضاء هئية المديرين، ولرئيس وأعضاء مجلس الأمناء، ولأسرة الجامعة، على هذه الاستضافة التي تناقش حقوقاً يجب أن تكون مكتسبة لشريحة هامة وعزيزة علينا جميعاً الا وهي فئة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، إن هذه الفئة رغم الرعاية والاهتمام الذي حظيت به من لدن جلالة الملك عبدالله وإنشاء مجلس أعلى لرعاية شؤونها إلا أنها ما زالت بحاجة للإهتمام والرعاية على أكثر من صعيد لتمكينها من ترجمة إراداتها وعطائها وإبداعها في جميع المجالات لاسيما إيجاد بيئة تعليمية حاضنة وقادرة على التعاطي مع متطلباتها واحتياجاتها.

وأضاف النائب أبو حسان، إن الدوافع وراء المطالبة بمزيد من الاهتمام بهذه الشريحة هو بروز نماذج من أصحاب الإعاقة قد أثبتت بأنها أقدر على العمل وخدمة الوطن من الكثير من الأسوياء، وهو ما يجعلني شخصياً أكثر حماسةً للمطالبة بتوفير مظلة تشريعية وإجرائية تخدم هذه الفئة والشريحة التي أثبتت أنها عامل بناء مهم وركيزة أساسية، وقدراتها وإمكاناتها تفوق ضعفها إذا ما وجدت الاهتمام والرعاية الكافيين، وعند الحديث عن التشريعات الناظمة وذات الصلة بهذه الفئة نجد أن التشريعات جيدة في جوانب متعددة منها لكن تبقى مشكلتنا تكمن في التطبيق والترجمة للتشريعات على أرض الواقع، وهو ما يستدعي أن تكون التشريعات أكثر صرامة في التعاطي مع المقصرين في تطبيقها والمتغاضين عنها دون وازع ضمير، ولهذا سنسعى للعمل على وضع تعليمات مصاحبة لقانون ذوي الاحتاجات الخاصة تتيح فرض عقوبات على الجهات والمؤسسات التي تقصر أو تتساهل بتوفير أدوات ووسائل وأنظمة التعامل مع هذه الفئة خصوصاً فئة الطلبة على مقاعد الدراسة الجامعية، أو في المدارس تأخذ بعين الاعتبار المتطلبات الخاصة بكل  نوع من أنواع الإعاقة، وإني أرى من موقعي كمواطن اولاً، ونائب وطن ثانياً أن نسبة التوظيف لذوي الاحتياجات الخاصة ما زال دون المامول قياساً على دورهم وإمكانياتهم، وهنا لا بد من أن يكون القطاع الخاص شريكاً أساسياً في هذه المسالة، حتى لو ذهبنا إلى إصدار تعليمات لمصانع والاستثمارات بتوظيف نسبة معينة من ذوي الإعاقة، وبالفعل بدات بعض المصانع في مدينة الحسن الصناعية مؤخراً باستقطاب عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة للعمل فيها، ونأمل أن تتوسع الفكرة ويعمم التوجه على القطاعين الرسمي والخاص خدمة لفئة عزيزة وغالية علينا جميعا، وفق الله مسعاكم للخير والعمل الصالح النافع وحمى الله الاردن قيادة وشعباً.

وقدم الدكتور حسام القاسم كلمة نيابة عن الأستاذ الدكتور نور الدين أبو الرب/ رئيس جامعة فلسطين التقنية/ الخضوري، قال فيها: يسرني أن أبرز دور الجامعة ودعمها لهذا المشروع والذي يخدم وينعكس بالفائدة على فئة ذات أهمية في مجتمعنا الفلسطيني، حيث تشكل هذه الفئة وفق الاحصائيات الرسمية لدولة فلسطين ما يقارب 8% من المجتمع الفلسطيني، وفي ظل هذه الظروف الصعبة والذي يساهم الاحتلال في زيادتها باستمرار نتيجة تعدياته الدائمة على الشعب الفلسطيني ومقدراته، وقدم شكره وتقديره للجامعات والمؤسسات الشريكة في المشروع والذين اظهروا كامل التعاون وقيامهم بواجباتهم الموكولة اليهم من أجل تسجيل النجاح والتقدم للمشروع والعمل على تحسينه وتطويره ليستفيد منه كل من له علاقة بهذه الشريحة المهمة من المجتمع، والتي تحمل في ثناياها الكثير من المبدعين والمتميزين في كافة المجالات والأمور الحياتية، وتمنى أن يستمر التواصل والتعاون ما بين جامعة فلسطين التقنية والجامعات الشريكة للوصول لمشاريع تخدم فئات متعددة من المجتمع العربي والمجتمعات الصديقة في العالم، وقدم شكره لكل الجهود التي ساهمت في انجاح هذا المشروع بشكل عام والورشة التوعوية بشكل خاص من أجل رفع مستوى الوعي في مجال دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بأنواعها الثلاثة السمعية والبصرية والحركية، ودعا الحضور الى الخروج بحزمة من المشاريع المستقبلية والتي تخدم جامعاتنا ومؤسساتنا، ودعا الجامعات والمؤسسات الشريكة والمتعاونة في المشروع إلى زيارة جامعة فلسطين التقنية الخضوري للاطلاع على المشروع الخاص بالتعليم الجامعي للاشخاص ذوي الإعاقة.

وقدم الدكتور وليد منصور رئيس المنظمة العالمية للتنمية والسلام، كلمة تناول خلالها بالأرقام نسب إصابة الأطفال بالإعاقة والتي تجعلهم أكثر عرضة للاستثناء من الدراسة في المدارس نتيجة أوضاعهم الصعبة، وأكد خلال كلمته على حق الاشخاص ذوي الإعاقة في التعليم بموجب القانون الدولي، ولا سيما في المادة 24 من اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة، والذي يعني أن الدول ملزمة بعدم استثناء الأشخاص ذوي الإعاقة من النظام التعليمي العام، وبين لأهمية التزام الدول بتوفير الدعم اللازم لتسهيل التعليم الفعال للأشخاص ذوي الإعاقة بما في ذلك توفير الترتيبات التيسيرية ولأدوات  المناسبة لاحتياجاتهم وعمل تدابير دعم فردية لهم، وتعيين معلمين ومدربين لتعليم ذوي الإعاقة في المدارس العادية.

وعرض السيد أحمد الخصاونة/ مدير مكتب ارتباط إقليم الشمال/ المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بكلمة له ركز خلالها على أهمية تقديم خدمات مميزة لذوي الاحتياجات الخاصة خاصة في تعليمهم المدرسي والجامعي وتدريبهم ودمجهم في المجتمع بحرية واستقلالية، وتقديم ما ييسر أمورهم الحياتية من خدمات عامة لهم، والتركيز على أهمية زراعة ثقافة للمسؤول وللمشرع لممارسة هؤلاء الأشخاص لحقوقهم ولمواطنتهم، وتمنى أن ترتقي هذه الورشة بافكار داعمة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال المشاركين والداعمين لها.

وقدمت الدكتورة إيمان دراغمة/ جامعة فلسطين التقنية- الخضوري، منسقة المشروع، بكلمة قالت فيها: تعد قضية ذوي الإعاقة ونيلهم لحقوقهم واحدة من القضايا العالمية، ولا يقتصر الحديث عنها في دولة معينة بحد ذاتها، حيث أن هناك تفاوتاً في نسبة الحقوق وكيفيتها ونوعها ولمستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئة، ومما لا شك فيه أن مستوى الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة بما في ذلك التعليم يعتبر معياراً أساسياً لقياس حضارة الأمم وتطورها، وإيماناً منا بحق الأشخاص ذوي الإعاقة الكامل في التعليم ضمن بيئة جامعية توائم احتياجاتهم، انطلقت الفكرة الأساسية لمشروع ايراسموس بلس الممول من قبل الاتحاد الأوروبي وهي دعم الإعاقة في التعليم العالي، من خلال انشاء وحدة التعليم للجميع التي تتبع المعايير الدولية بهدف المساواة في التعليم والأنشطة والخدمات للطلبة ذوي الإعاقة بالتعليم المدمج والذي يعني دمج الطلبة ذوي الإعاقة ضمن البرامج المقدمة في الجامعة من خلال متابعة احتياجاتهم الاكاديمية والشخصية والنفسية وتوفير البيئة والوسائل الخاصة المراعية لظروفهم الشخصية والجسدية في المرحلة الأولى من المشروع.

وأشارت الدكتورة الدراغمة إلى أهم الأهداف الرئيسية لوحدة التعليم للجميع، والتي تتمثل في الأمور التالية:

1.                 رفع مستوى الوعي حول التعليم المدمج بين الطلبة ذوي الإعاقة.

2.                 دعم الطلبة ذوي الإعاقة من خلال المواءمة بين البيئة الجامعية ومتطلبات الطلبة ذوي الإعاقة، وبالتالي توفير فرص تعليمية متساوية لهم وتعزيز امكانياتهم.

3.                 تعزيز استقلالية الطلبة أصحاب الإعاقة في جوانب الحياة المختلفة وتنمية روح البذل والعطاء لديهم وإبراز طاقاتهم الكامنة.

4.                 توفير بيئة تكنولوجيا كاملة مدعمة بالتقنيات المساعدة اللازمة لاستخدامها للوصول إلى المواد التعليمية كغيرهم من الطلبة الآخرين.

5.                 تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتهيئتهم لوظائف المستقبل من خلال إعداد أشخاص واثقين وإبراز طاقاتهم الكامنة.

6.                 تحديث السياسات المتعلقة بدمج الطلبة ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي.

7.                 إعداد فرد فاعل واثق في النفس قادر على تطوير المجتمع وبناء الوطن.

8.                 توفير الدعم والإرشاد والتوجيه للفئة المستهدفة في الجوانب الأكاديمية والاجتماعية والنفسية.

9.                 التواصل مع أساتذة الطلبة من ذوي الإعاقة والتعاون معهم في تسهيل التعلم لهؤلاء الطلبة.

10.            توفير المصادر التعليمية بما في ذلك الرسومات والخرائط بالطرق الملائمة لاحتياجات الأشخاص المعنيين.

11.            تشجيع التفاعل بين الطلبة من ذوي الإعاقة والطلبة الآخرين وايجاد مشاريع وفعاليات أكاديمية وانشطة لا منهجية مشتركة.

12.            العمل على تضمين قوانين الجامعة وأنضمتها واستراتيجياتها مواد متعلقة بالأشخاص من ذوي الإعاقة.

13.            عقد حلقات توعية لمجتمع الجامعة وأهالي الطلبة عون شؤون ذوي الإعاقة وأمورهم الحياتية المختلفة.

وفي ختام كلمتها دعت الأشخاص ذوي الإعاقة لأن يكون اختلافهم أمر عظيم، وبأنهم قادرين صنع المعجزات، وأن يجعلوا حياتهم تسير نحو القمم.

وقدم لبرنامج الورشة الأستاذ الدكتور أحمد العودات/ مساعد رئيس الجامعة للشؤون الفنية، بكلمة قال فيها: تزهو جامعة إربد الأهلية فرحاً وتستبشر سعادة بهذا اليوم الأثير وبهذا الصباح المشرق والسبب في ذلك يعود لخصوصية هذه الورشة ولأهمية زوارنا وضيوفنا الأكارم، فهم من جهة تؤام الروح الأردنية، أحبتنا وإخواننا من فلسطين الحبيبة، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وبوجود أخوة أعزاء على قلوبنا اختارهم الله ابتلاء محبة في وجودهم وحواسهم، وإننا نسعى بكل ما استطعنا إلى تقديم العون والمساعدة لهم، وهم إخواننا من ذوي التحدي، فلهم منا كل المحبة والتقدير، ويطيب لنا أن نجتمع جميعاً تحت عنوان إنساني تنموي أغر ألا وهو "التعليم الجامعي للجميع" لنتحاور أفكاراً ودراسة واستبشاراً مؤملاً تسليطاً للضؤ على هذه القضية المهمة من أجل تبسيط المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لها، تشاركاً مجتمعياً وتكافلاً عقائدياً وقيماً إنسانية.

وبناية كلمته قدم شكره وتقديره باسم الجامعة لكل من ساهم في انجاح أعمال هذه الورشة رعاية ودعماً لها، وهم: سعادة النائب خالد موسى أبو حسان، والدكتور وليد منصور/ رئيس المنظمة العالمية للتنمية والسلام، والسيد محمود الهرش صاحب اسكان VIP  للاسكان، والسيد سليم عبيدات/ صاحب سلسلة مكتبات الهدف، والسيد محمود الكردي/ صاحب بن وأسواق الكردي، والسيد خلدون الزبيدي/ عضو غرفة تجارة إربد، والسيد إياد السعدي/ صاحب مؤسسة الكاشف السريع للأمن والحماية، والسيد إبراهيم البطاينة/ نائب رئيس بلدية إربد الكبرى، والسيد محمد العلاونة/ صاحب سلسلة محلات العالمية لزجاج السيارات، والسيد محمد صبيح العفوري/ عضو غرفة تجارة إربد، والسيد محمد عمورة/ صاحب مدارس عرار، والسيد رائد الجعفري/ صاحب سلسلة محطات وقود، وللجنة المشروع في الجامعة والمكونة من الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور أحمد العودات/ مدير المشروع، والأستاذ الدكتور فرح الزايدة عميد شؤون الطلبة، والدكتور معتصم أبو دواس/ كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات، والسيد كمال المومني/ عمادة شؤون الطلبة، وكذلك تقديم الشكر لكافة أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية على عملهم الدؤوب لإنجاح هذه الورشة.

وبنهاية الجلسة الافتتاحية توجه الحضور إلى قاعة صندوق الملك عبدالله، حيث تبادل المشاركين والحضور مجموعة من التجارب المشتركة لكل جامعة، وتم عرض لمجموعة من الآراء والأفكار والتي تعنى باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي من أهمها وضع تصورات مشتركة لذوي الاحتياجات الخاصة تقنياً وأكاديمياً، وتحسين البنى المختلفة التحتية والتكنولوجية لذوي الإعاقة، ومتابعة الطلبة من ذوي الإعاقة اقتصادياً وأكاديمياً وإجتماعياً، والتوعية المجتمعية وعدم التنمر على الأشخاص ذوي الإعاقة، والتعريف وتوعية الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم وواجباتهم ضمن قانون فاعل في الدول.

واختتمت الورشة بكلمة ختامية للأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة بين خلالها متانة العلاقات المميزة التي تربط الأردن بفلسطين حاضراً وتاريخياً، وشكر كافة المشاركين والمنظمين للورشة على إثرائهم الحوار للخروج بمشاريع ناجحة لذوي الإحتياجات الخاصة، وقدم شكره وتقديره لكل من الجهات المشاركة في المشروع والمدعوم كمتطلب أساسي للمشروع الأوروبي ضمن برنامج ايراسموس بلس، وهم: جامعة فلسطين التقنية الخضوري- منسقة المشروع، وكلية فلسطين التقنية/ دير البلح، وكلية الأمة الجامعية/ رام الله، وشركة شركاء في التنمية المستدامة/ رام الله، وجامعة أثينا التقنية/ اليونان، وجامعة إقليم الباسك / إسبانيا، وشركة تكنولوجيا الابتكار والتعليم/ المانيا، والجامعة الأردنية/ الأردن، وجامعة إربد، وتم توقيع مذكرتي تفاهم بين جامعة إربد الأهلية مع كل من جامعة فلسطين التقنية الخضوري، وشركة تكنولوجيا الابتكار والتعليم/ المانيا، وتم تبادل الدروع التذكارية بين الجامعة والجهات المشاركة في المشروع.