مي حريري "تحت الإقامة الجبريّة" فهل هرّبت أموالها إلى الخارج؟

الوقائع الاخبارية :أعربت النجمة اللبنانية مي حريري عن حزنها الكبير بعد الفاجعة التي حصلت في منطقة التليل في عكار .

وفي حديث خاص ل "لبنان24" أكّدت مي أنها حزنت من قلبها وشعرت أن ما حصل في عكار أصاب عائلتها ، أهلها وأحباءها حيث أن دمعتها لم تتوقف بعد هذه الفاجعة .

وإعترفت مي أنها شعرت قبل هذه الفاجعة أن كارثة كبرى ستحصل وهذا ما حصل معها أيضاً قبل إنفجار مرفأ بيروت .
مي أشارت أنها في كل يوم تقول " الله يسترنا من بكرا " لأن الوضع في لبنان خطير والذي حصل في عكار هو حرقة قلب سببه الدولة التي جعلت المواطنين يتجمّعون حول الخزان لتعبئة البنزين بسبب حرمانهم من هذه المادّة .

وإستذكرت مي إنفجار مرفأ بيروت التي أصيبت به ووصفته بالمأساة الكبيرة التي مازالت حاضرة في قلبها وعقلها حيث أنها ، لغاية الان، لا تزال تشعر بالخوف عند سماع أي صوت قوّي متمنيّة أن تظهر حقيقة ما حصل لتبرّد قلوب كل شخص فقد عزيزا له حيث أن الحقيقة حق للبنانيين ولكل من تضرّر في هذا الإنفجار .

وتحدّثت مي عن إصابتها بفيروس كورونا وتحديداً المتحوّر الهندي " دلتا " حيث أشارت الى أن التجربة كانت صعبة لأنها تتواجد في لندن ولم يكن أحد إلى جانبها . وإعتبرت أن الفترة كانت صعبة منذ إصابتها ودخولها المستشفى وحتى عودتها إلى المنزل موجّهة الشكر إلى الصحافة التي إطمئنت عنها كما اعربت عن شكرها الكبير للفنانة الإماراتية أحلام ووصفتها بأعزّ صديقة وشقيقة مؤكّدة أنها مديونة لها حتى الممات لأنها وقفت إلى جانبها منذ إنفجار مرفا بيروت وأيضاً عند إصابتها ب"دلتا"وبقيت تطمئن عن صحّتها بشكل دائما .

ولم تعتب مي على زملائها من الفنانين الذين لم يطمئنوا عنها معتبرة أن الشعب اللبناني مريض ويحتاج إلى أطباء نفسيين بسبب ما يحصل معنا من أزمات الواحدة تلو الأخرى .

وعن الضجيج الذي حصل بعد تخلّفها عن عدد من الحفلات خصوصاً أن إسمها ظهر في أكثر من إعلان في تركيا ، باناما وغيرها ، إعترفت مي أن السبب في ذلك هو ظروف خاصّة أجبرتها على الإقامة الجبريّة في بريطانيا وتحديدا لندن .

مي رفضت إعطاء تفاصيل إضافة قائلة : "الحمدلله على كل شي " وأشارت أنها واجهت الكثير من المشاكل مع متعهدي الحفلات حيث وصفها بعضهم بأنها "غير موزونة "لأنها لم تستطع تلبية رغباتهم في إحياء حفلات .

وردّا على سؤال إن كانت قد هرّبت أموالها إلى الخارج وتحديداً لندن لأنها تتواجد هناك ، أكّدت مي أن أموالها مثل اللبنانيين محجوزة في البنوك اللبنانية وأنها تعيش بالدين في لندن وهي في وضع لا يحسد عليه لأن ديونها تتراكم خصوصاً أنها دفعت بنودا جزائيّة بسبب إخلالها بعقود كانت قد وقّعتها في السابق وتخلّفت عنها بسبب عدم تمكّنها من السفر خارج لندن .

وعن الوضع المتدهور في لبنان ، أشارت مي الى أن ما يحصل يدعو إلى الإسراع في تشكيل حكومة تضعّ حدّا للإنهيار الحاصل وتوقف الازمات التي تتوالى على اللبنانيين .

مي إعتبرت ان لبنان يحتاج إلى إصلاحات ومحاربة الفساد ، وعودة الأموال المنهوبة وتحقيق العدالة حيث أنه من المفترض، في حال تشكّلت الحكومة، أن تكون مدخلاً للبدأ في معالجة الأزمات لنشعر أن هناك أملا ما في المستقبل .