صابرين: عدت للسينما لأن سنّي بات مطلوباً أكثر

الوقائع الإخبارية: كان آخر أعمال صابرين السينمائية عام 2018 عندما قدمت شخصية "فايقة الزهار" في فيلم "تراب الماس"، لكنها عادت هذا العام إلى السينما بعد غياب 3 سنوات بفيلم "الإنس والنمس" الكوميدي المرعب، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها في هذه النوعية من الأعمال والتي تقدم لأول مرة في السينما المصرية.

وفيلم "الإنس والنمس" هو أول تعاون بين النجمة والمخرج شريف عرفة، وقد أكدت صابرين لـ"العربية.نت" أنها لطالما تمنت العمل معه. كما أن هذا فيلم هو أول عمل يجمع صابرين بمحمد هنيدي.

وعن كواليس الفيلم، قالت صابرين: "لقد كانت مليئة بالضحك والفكاهة، فالفيلم مختلف عن غيره ويتناول عالم الجن، كما أنه ممتع والمجموعة المشاركة فيه رهيبة وجميلة، وروح العمل الجماعية والأخوة كانت السائدة في الكواليس منذ اليوم الأول وحتى يوم العرض. كواليس فيلم يخرجه شريف عرفة لا يمكن أن يسودها أي شيء سوى النظام والمحبة بين الجميع.

وتابعت: "الجزء الصعب من الكواليس كان دائماً مع المكياج الذي كان يستغرق وقتاً طويلاً جداً، فكنا نضع ما بين أربع أو خمس مجموعات من الرموش الاصطناعية الواحدة فوق الأخرى حتى أظهر بهذا الشكل. كما كنا نصور في بعض الأحيان لـ14 ساعة في اليوم داخل الديكور الرئيسي للفيلم للانتهاء من تصويره".

وأوضحت أن "السيناريو مكتوب بشكل مميز"، قائلة إن "قصة الفيلم مختلفة" وإن السبب في قبولها العمل هو "اختلاف قصته، ووجود أحداث وتفاصيل كثيرة متطورة ستنال إعجاب المشاهدين". وأشارت إلى أن "جودة العمل الفني بشكل عام وتقديم أعمال سينمائية تحترم عقول الناس وترتقي بها" هو محور اهتمامها، ذاكرةً أنه يتبقى لها أسبوع واحد فقط وتنتهي من تصوير الفيلم، الذي تجسد فيه دور "سيدة من عشيرة الجن" تورط الممثل محمد هنيدي في العديد من المصائب، وذلك في إطار كوميدي.
وحول البعد النفسي للشخصية، قالت صابرين: "هي من أكثر النقاط التي تجذبني لأي عمل بالإضافة إلى تركيبة الدور، وليس العوامل الجمالية الخاصة به. أنا أميل إلى الأدوار الصعبة التي تحتوي على مساحة تمثيل تسمح لي بإخراج قدراتي الفنية. وقد حضرّت للشخصية من خلال جلسات عمل يومية مع المخرج وصمم الأزياء لرسم ملامح المشهد الذي سأقوم بتنفيذه، وهذه الدقة هي ما يميز العمل مع المخرج شريف عرفة. لكن للصراحة، عندما كنت أنظر إلى صورتي على بوستر الفيلم، كنت أقول لنفسي: سأكون أنا النمس. وكنت أخاف من الفكرة، خاصةً وأن الفيلم أغلبه معتمد على الغرافيك، ولكني سعدت بردود الأفعال من الجمهور والنقاد".

وعن سبب اعتذارها عن فيلم "المحكمة"، قالت: "السبب كان ضيق الوقت فقد كان من المقرر أن أقوم بتصوير مشاهدي خلال شهر رمضان الماضي أثناء تصويري مسلسل "كله بالحب". كما أنني كنت مشغولة أيضاً بالانتهاء من تصوير فيلم "عروستي" وهو من الأعمال التي أحببتها للغاية فهو تجربة شبابية وكنت أرغب بتقديم مثلها من قبل، حيث أقدم شخصية مرحة ولذيذة. أنا أحب أن أقدم أدواراً غير متوقعة مني خاصة في السينما. وفي هذا الفيلم أجسد شخصية سيدة مقبلة على ‏الحياة، تعيشها طولاً وعرضاً إلى أن تتعرض لصدمة تغيرها تماماً للنقيض. والفيلم يشارك في بطولته كل من أحمد حاتم وجميلة عوض وتدور أحداثه في إطار كوميدي خفيف".

وحول وجود "مصالحة بين السينما وصابرين" من خلال الأعمال السينمائية العديدة التي عادت بها بعد غياب، قالت: "لم يكن هناك خصام بيننا، لكن ما كان يعرض علي لم يكن يتناسب معي. لكن هذه الفترة هناك دماء جديدة من مخرجين دخلوا مجال السينما. كما قد يكون سني مطلوب هذه الفترة بشكل أكبر في السينما".