{clean_title}

الإقبال على التجهيزات المدرسية لم يتجاوز 30%

الوقائع الاخبارية : قال نقيب أصحاب المكتبات والقرطاسية، أشرف قعوار: إن الإقبال على شراء القرطاسية ومستلزمات الدراسة ما زال متواضعا ولم يتجاوز 30% عن المواسم المعتادة.

وبين أنه رغم استعدادت المكتبات بتوفير جميع مستلزمات الطلاب من القرطاسية والاحتياجات المدرسية لاستقبال الأهالي الراغبين بتجهيز أبنائهم للعودة إلى المدارس الا أن الأقبال ما زال ضعيفا رغم عودة الطلاب الى المدارس منذ أسبوع وانخراطهم في برنامج الفاقد التعليمي.

وأرجع قعوار ذلك لعدم إطمئنان المواطنين لعودة ابنائهم للدراسة الوجاهية رسميا بعد عامين من الانقطاع ما فاقم الخسائر التي تكبدها القطاع خلال العامين الماضيين وعدم قدرته على تصريف منتجاتهم من القرطاسية والمستلزمات المدرسية.

ويرى أن الاشاعات والشكوك انعكست سلبا على الإقبال على شراء أولياء الأمور مستلزمات ابنائهم من القرطاسية وغيرها من الاحتياجات المدرسية بالرغم من التاكيد من قبل الحكومة.

ويتوقع قعوار أن تنشط الحركة التجارية خلال فترة نهاية الشهر تزامنا مع صرف الرواتب؛ مبينا استعداد المكتبات بشكل كامل بتوفير المستلزمات والقرطاسية وغيرها.

ونبه إلى أن الاسعار متقاربة العام الحالي مع السنوات السابقة، الا أن بعض الأصناف طرأ عليها بعض الارتفاعات نتيجة ارتفاع أجور الشحن والمواد الخام.

ويأمل قعوار أن تشهد الأيام المقبلة حركة تجارية نشطة تعوض الخسائرالتي تكبدها القطاع خلال العامين الماضيين.

ويؤكد قعوار أن القطاع تعرض إلى انتكاسة كبيرة وركود منذ بدء التعامل الحكومي مع الجائحة، نظرا لاعتماده الكلي على طلبة المدارس والجامعات.

ووصف ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الاردن اسعد القواسمي أن الطلب على التجهزات المدرسية بـ(الخجول) ولا يتجاوز 20 % من التجهزات المدرسية بكافة اصنافها من الزي والاحذية والحقائب.

وبين أنه رغم الاستعدادات من قبل التجار من العام الماضي والحالي لتغطية احتياجات اغلبية طلاب المدارس الحكومية وبعض المدارس الخاصة؛ ما زال هناك تراكم للبضائع في المحال والمصانع التي تتنج الملابس.

ويشير القواسمي إلى ضعف اقبال تجارالتجزئة على تزويد محالهم بالبضائع خوفا من عدم القدرة بتصريفها بشكل ممثال للأعوام السابقة التي كانت تعرض التجهيزات قبل شهر من عودة المدارس.

وأرجع ذلك الى ضعف اقبال المستهلك وتخوفه من عودة الطلاب الى التعليم عن بعد وهو ما يوجس التجار من الالتزام مع المصانع وتوفير البضائع بالزي والاحذية والحقائب المدرسية وتبقى دون بيع وتضاعف خسائرهم.

ولفت الى الخسائر الكبيرة التي تكبدها التجار خلال العام 2020؛ وهذا الهاجس يضعف اقبال التجار بسحب البضائع من المصدر وعدم القدرة على تصريفها.

كذلك يرى القواسمي تخوف المواطن نفسه من الانفاق على التجهيزات المدرسية رغم الشكوك بجدية عودة الطلاب للتعليم الوجاهي مع بدء الدراسة رسميا مطلع الشهر المقبل وهو يحول دون الاقبال على شراء الاحتياجات المدرسية.

وبين أن اسعار الملابس والحقائب والاحذية ما زالت عند مستوياتها للأعوام السابقة؛ حيث يبلغ سعر الزي المدرسي الحكومي للذكور والاناث يتراوح بين (6_8.5) دنانير والذي يتفاوت بتفاوت الفئات العمرية والدراسية.

وبين أن اسعار الاحذية والحقائب مستقرة ولم يطرأ عليها اي اتفاع؛ منوها إلى انه قد يكون هناك منافسة بين التجار رغم ضعف الاقبال لتقديم تخفيضات وعروض بغية تصريف بضائعهم.