إيلون ماسك: تيسلا تطور روبوتات تشبه البشر
الوقائع الإخبارية: قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إن شركته تعمل على روبوت بشري وإنها تبني نموذجًا أوليًا في وقت ما من العام المقبل.
ويستفيد الروبوت البشري من خبرة الشركة مع الآلات المؤتمتة في مصانعها، بالإضافة إلى بعض العتاد والبرامج التي تشغل برنامج المرشد الآلي لمساعدة السائق الخاص بالشركة.
وقال ماسك، الذي تحدث مرارًا وتكرارًا عن مخاوفه من الذكاء الاصطناعي: إن روبوت تيسلا البشري يقصد منه أن يكون ودودًا.
وأضاف: تصمم الشركة الآلة على المستوى الميكانيكي بحيث يمكنك الهروب منها، وعلى الأرجح التغلب عليها.
ويكون طول الروبوت البشري 86 إنشًا ووزنه 56.5 كيلوجرام ويحتوي على شاشة للوجه. وقال إن الاسم الرمزي للروبوت داخل الشركة هو أوبتيموس Optimus.
ويتم تصميم الروبوتات البشرية للتعامل مع المهام غير الآمنة أو المتكررة أو المملة مثل الانحناء لالتقاط شيء ما أو الذهاب إلى المتجر لشراء البقالة، كما يوضح موقع الشركة عبر الويب.
وقال ماسك: أعتقد بشكل أساسي في المستقبل أن العمل البدني يكون خيارًا. إذا كنت ترغب في القيام بذلك، فإنه يمكنك ذلك.
وقال ماسك: أعتقد بشكل أساسي في المستقبل أن العمل البدني يكون خيارًا. إذا كنت ترغب في القيام بذلك، فإنه يمكنك ذلك.
وأضاف: يمكن القول إن شركتنا هي أكبر شركة روبوتات في العالم. سياراتنا هي في الأساس روبوتات شبه واعية تسير على عجلات.
وكشف ماسك عن رسومات للروبوت بالقرب من نهاية حدث يوم الذكاء الاصطناعي لشركته، حيث عرض بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي والحواسيب الفائقة التي تعمل عليها الشركة بهدف تشغيل السيارات الذاتية القيادة يومًا ما.
لدى الشركة تاريخ مليء بالأفكار الخيالية التي لم تصل. مثل شبكة الشحن Supercharger العاملة بالطاقة الشمسية، أو تبديل البطارية، أو أجهزة الشحن الروبوتية.
وفي شهر نوفمبر 2017، كشفت تيسلا عن شاحنتها نصف المقطورة في حدث. ولكن تم تأجيلها حتى عام 2022 على أقرب تقدير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تحديات صنع خلايا بطارية أكبر.
لذلك ليس بالإمكان معرفة هل روبوت تيسلا البشري قد يرى النور في أي وقت مستقبلًا. وردًا على سؤال حول اقتصاديات المدى القريب لدخول صناعة الروبوتات، قال ماسك: يتعين علينا أن نرى.
وتواصل الشركة محاولة استقطاب المهارات، ويقول إعلان عن وظيفة عبر موقعها: طور الجيل التالي من الأتمتة، بما في ذلك الغرض العام، والروبوت البشري القادر على أداء المهام غير الآمنة أو المتكررة أو المملة.
وأضاف الإعلان: نحن نبحث عن مهندسي ميكانيكا وكهرباء وبرمجيات لمساعدتنا في الاستفادة من خبرتنا في مجال الذكاء الاصطناعي بما يتجاوز أسطول مركباتنا.