ارتفاع حجم الاستثمار في المدن الصناعية 2 %
الوقائع الاخبارية :ارتفع حجم الاستثمارات الجديدة في المدن الصناعية الأردنية للأشهر الستة الأولى من العام بنسبة 2 بالمئة ليبلغ 73 مليونا مقارنة بـ 3ر71 مليون دينار بالفترة ذاتها من العام الماضي. ووفق بيان لشركة المدن الصناعية الاردنية، اليوم الاثنين، تمكنت الشركة منذ بداية العام الحالي من توقيع 82 عقدا لـ54 شركة جديدة و28 عقدا لشركات قائمة تشمل القطاعين الصناعي والخدمي، حيث ستوفر هذه الاستثمارات 1466 فرصة عمل. وقال مدير عام شركة المدن الصناعية الاردنية عمر جويعد إن الاستثمارات الجديدة توزعت بواقع 20 في مدينة عبدالله الثاني الصناعية و23 في الحسن الصناعية و13 في الموقر الصناعية، وواحدة بالحسين الصناعية في الكرك و3 في المفرق الصناعية و7 في السلط الصناعية و7 في مادبا الصناعية و2 في الطفيلة الصناعية.
وبين جويعد أن هذه الاستثمارات توزعت على مختلف القطاعات الصناعية والخدمية في جميع المدن الصناعية العاملة والتي تتبع للشركة في كل من سحاب واربد والموقر والكرك والمفرق، اضافة الى المدن الصناعية الجديدة في كل من (السلط ومأدبا والطفيلة) لتضيف بهذا الانجاز انجازا اخر على مسيرة الشركة ودورها المتميز في استقطاب الاستثمارات الصناعية في مختلف القطاعات. وأوضح أن اجمالي عدد الشركات العاملة في المدن الصناعية التابعة للشركة وصل حتى منتصف العام الى 853 شركة صناعية بحجم استثمار 2 مليار و971 مليون دينار وفرت قرابة 57 الف فرصة عمل، مشيرا إلى أن الشركة كثفت في الآونة الأخيرة حملاتها الترويجية محليا وخارجيا، ولاسيما بمجال التسويق الإلكتروني وحضور الفعاليات الافتراضية، اضافة الى التواصل المستمر مع المستثمرين لعرض المزايا والحوافز الاستثمارية في مختلف مواقع المدن الصناعية وخصوصا التخفيضات على اسعار بيع الأراضي وبدلات الإيجار للمباني الصناعية في المدن الصناعية الجديدة التي وضعتها الشركة على خارطتها الاستثمارية.
ولفت جويعد إلى أن شركة المدن الصناعية الاردنية انخرطت هذا العام، استكمالا لمسيرتها المتميزة وشراكتها مع مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بهدف تعزيز مسيرة العمل والإنجاز في المدن الصناعية العاملة في مقدمتها مديرية الأمن العام، وجامعات اليرموك والألمانية الاردنية، و"مبادرة مهن من ذهب"، وشركة الشبكة العامة لإنترنت الأشياء.
وفيما يتعلق بمشروعات التوسعة، اوضح ان نسب الإنجاز تسير فيها بشكل جيد حيث تنفذ شركة المدن الصناعية الاردنية حاليا عددا من مشروعات التوسعة نتيجة للطلب العالي على الاستثمار في مواقع المدن الصناعية، حيث تنفذ مشروع توسعة في مدينة الموقر الصناعية على مساحة 305 دونمات وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 90 بالمئة، ومشروع توسعة في مدينة الحسن الصناعية على مساحة 214 دونما وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 70
بالمئة، وستكون جاهزة قريبا لاستقطاب الاستثمارات الصناعية.
وأشار الى أن الشركة طرحت اخيرا عطاءي تنفيذ واشراف مصانع نمطية جديدة في مدينة السلط الصناعية، لتلبية الطلب المتنامي على الاستثمار بالمدينة، وتقدر مساحة هذه المباني الجديدة بـ 10066 مترا مربعا وستقام ضمن المرحلة الأولى من المدينة والتي شارفت أعمال تطويرها على الانتهاء وذلك بعد إشغال كامل مساحات المباني التي تم اقامتها في المدينة مؤخرا، وتصل مساحتها كذلك الى 10000 متر مربع، فيما بدأت الشركة بإنشاء وتطوير محطتي التنقية في المدينتين الصناعيتين بمأدبا والسلط الصناعيتين بكلفة اجمالية تقارب 4 ملايين دينار، بهدف تكاملية الخدمات الممنوحة للمستثمرين الصناعيين، وستكون فترة التنفيذ لكلا المحطتين سنة كاملة بكلفة اجمالية تقارب 4 ملايين دينار. وجدد جويعد فخره واعتزازه بما حققته المدن الصناعية الاردنية على صعيد الاقتصاد الوطني عبر استقطاب استثمارات نوعية في مختلف المجالات الانتاجية وفرت الآلاف من فرص العمل للشباب الاردني فضلا عن دورها في تنمية المحافظات وتوزيع مكاسب التنمية وانعكاساتها المتعاظمة على ارقام الصادرات الوطنية والناتج المحلي الإجمالي، والتي لم تتحقق لولا حكمة القيادة الهاشمية التي جعلت من الأردن نموذجا يحتذى يبن دول المنطقة والعالم في مجال المدن الصناعية انشاء وتطويرا وادارة وتسويقا.
وبين جويعد أن هذه الاستثمارات توزعت على مختلف القطاعات الصناعية والخدمية في جميع المدن الصناعية العاملة والتي تتبع للشركة في كل من سحاب واربد والموقر والكرك والمفرق، اضافة الى المدن الصناعية الجديدة في كل من (السلط ومأدبا والطفيلة) لتضيف بهذا الانجاز انجازا اخر على مسيرة الشركة ودورها المتميز في استقطاب الاستثمارات الصناعية في مختلف القطاعات. وأوضح أن اجمالي عدد الشركات العاملة في المدن الصناعية التابعة للشركة وصل حتى منتصف العام الى 853 شركة صناعية بحجم استثمار 2 مليار و971 مليون دينار وفرت قرابة 57 الف فرصة عمل، مشيرا إلى أن الشركة كثفت في الآونة الأخيرة حملاتها الترويجية محليا وخارجيا، ولاسيما بمجال التسويق الإلكتروني وحضور الفعاليات الافتراضية، اضافة الى التواصل المستمر مع المستثمرين لعرض المزايا والحوافز الاستثمارية في مختلف مواقع المدن الصناعية وخصوصا التخفيضات على اسعار بيع الأراضي وبدلات الإيجار للمباني الصناعية في المدن الصناعية الجديدة التي وضعتها الشركة على خارطتها الاستثمارية.
ولفت جويعد إلى أن شركة المدن الصناعية الاردنية انخرطت هذا العام، استكمالا لمسيرتها المتميزة وشراكتها مع مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بهدف تعزيز مسيرة العمل والإنجاز في المدن الصناعية العاملة في مقدمتها مديرية الأمن العام، وجامعات اليرموك والألمانية الاردنية، و"مبادرة مهن من ذهب"، وشركة الشبكة العامة لإنترنت الأشياء.
وفيما يتعلق بمشروعات التوسعة، اوضح ان نسب الإنجاز تسير فيها بشكل جيد حيث تنفذ شركة المدن الصناعية الاردنية حاليا عددا من مشروعات التوسعة نتيجة للطلب العالي على الاستثمار في مواقع المدن الصناعية، حيث تنفذ مشروع توسعة في مدينة الموقر الصناعية على مساحة 305 دونمات وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 90 بالمئة، ومشروع توسعة في مدينة الحسن الصناعية على مساحة 214 دونما وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 70
بالمئة، وستكون جاهزة قريبا لاستقطاب الاستثمارات الصناعية.
وأشار الى أن الشركة طرحت اخيرا عطاءي تنفيذ واشراف مصانع نمطية جديدة في مدينة السلط الصناعية، لتلبية الطلب المتنامي على الاستثمار بالمدينة، وتقدر مساحة هذه المباني الجديدة بـ 10066 مترا مربعا وستقام ضمن المرحلة الأولى من المدينة والتي شارفت أعمال تطويرها على الانتهاء وذلك بعد إشغال كامل مساحات المباني التي تم اقامتها في المدينة مؤخرا، وتصل مساحتها كذلك الى 10000 متر مربع، فيما بدأت الشركة بإنشاء وتطوير محطتي التنقية في المدينتين الصناعيتين بمأدبا والسلط الصناعيتين بكلفة اجمالية تقارب 4 ملايين دينار، بهدف تكاملية الخدمات الممنوحة للمستثمرين الصناعيين، وستكون فترة التنفيذ لكلا المحطتين سنة كاملة بكلفة اجمالية تقارب 4 ملايين دينار. وجدد جويعد فخره واعتزازه بما حققته المدن الصناعية الاردنية على صعيد الاقتصاد الوطني عبر استقطاب استثمارات نوعية في مختلف المجالات الانتاجية وفرت الآلاف من فرص العمل للشباب الاردني فضلا عن دورها في تنمية المحافظات وتوزيع مكاسب التنمية وانعكاساتها المتعاظمة على ارقام الصادرات الوطنية والناتج المحلي الإجمالي، والتي لم تتحقق لولا حكمة القيادة الهاشمية التي جعلت من الأردن نموذجا يحتذى يبن دول المنطقة والعالم في مجال المدن الصناعية انشاء وتطويرا وادارة وتسويقا.