الدهيسات يفتتح المدارس الإسلامية في إربد

الوقائع الاخبارية: افتتح رئيس جمعية المركز الإسلامي الخيرية الدكتور جميل الدهيسات مبنى المدارس الإسلامية في منطقة حكما في محافظة إربد، بعد إعادة تأهيل المبنى وتطويره وتحديث بنيته التحتية ومرافقه المختلفة.

وقال الدهيسات في حفل الافتتاح، إننا معنيون بتقديم تعليم نوعي كمساهمة من هذه الجمعية العريقة في المسيرة التعليمية الوطنية، ولفت إلى أن تحسين الأداء النوعي للتعليم على المستوى الوطني يتطلب مساهمة كافة الفاعلين الرئيسيين في هذا المجال، لاسيما القطاع الخاص الذي نعمل تحت مظلته.

وقال إن مدارس الجمعية، التي تعتبر أكبر قطاعا تعليميا خاصا يضم شبكة من المدارس والروضات، تصل إلى 40 مدرسة وروضة، كثير منها تتواجد في بيئات مجتمعية تتطلع إلى خدمات تعليمية تتسم بالنوعية واستمرارية التطوير، وتراعي أو تتعامل بمهنية مع فوارق القدرات والإمكانات واختلاف المناطق والأوساط القروية أو الحضرية والمستويات الاجتماعية والاقتصادية، لذلك - يقول الدهيسات - نمارس مراجعات شاملة لمدارسنا على مستوى البرامج والكفاءات التدريسية والإدارية والبيئة التعليمية المعززة للنجاح والتفوق والداعمة للإبداع، وبما ينسجم مع إستراتيجيتنا التعليمية الوطنية.

واعتبر الدهيسات أن الاستثمار في الإنسان الأردني يبدأ من التعليم في مراحله المبكرة، لذلك ركزت جهود الدولة الأردنية تاريخيا، على تقديم تعليم نوعي وعالي المستوى والكفاءة، حتى أصبح المنتج التعليمي الأردني نموذجا عربيا فريدا ومطلوبا في سوق العمل التعليمي العربي، فالتطوير التعليمي حالة وطنية مستمرة ومسنودة من أعلى مستويات القرار الرسمي الأردني، وعلى رأسها توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.

وأوضح الدهيسات أن الانتقال من المدارس القديمة في وسط محافظة إربد، إلى هذا المبنى الذي أعدنا تأهيله، جاء لتلك الغايات التطويرية، التي لا تستطيع المدارس القديمة استيعابها بسبب محدودية القدرة التوسعية لها، واعدا خلال عام أو عامين بتقديم صرح تعليمي آخر، حديث ومتطور لأبناء محافظة إربد.

من جانبها، قالت مديرة المدارس الدكتورة إخلاص السلال، إن التطوير الذي تحقق للمدارس الإسلامية في إربد، في هذا المبنى اشتمل على كافة المرافق التعليمية والمرافق المساندة، من قاعات ومختبرات ومكتبات وملاعب وروضة، ومرافق أخرى، مشيرة إلى أن البيئة التعليمية المتجددة تساهم في تقديم خدمة تعليمية متميزة.

واشتمل حفل الافتتاح على تكريم لاوائل الطلبة في مختلف المراحل الدراسية وتكريم جهود الرحيل الاول من المدراء الراحلين، الذين أسسوا وأسهموا في التطوير والنجاح للمدارس، حيث تسلم الهدايا التذكارية ذويهم.