الوقائع الاخبارية :يتجدد التعاون بين النجم العربي وليد توفيق وشركة "لايف ستايلز ستوديو" بعمل غنائي جديد باللهجة اللبنانية بعد أن أثمر هذا التعاون بينهما نجاحات عديدة سابقا .

وفي حديث خاص ل"لبنان24" أكّد وليد توفيق أنه يكنّ كل الإحترام والمحبّة لهذه الشركة التي أنتجت له أجمل الأعمال والكليبات منها " شوف شو حلوة بيروت " التي حصدت جائزة إضافة إلى " لا تعودني عليك " ، " ما في شي بيتغيّر " ، " ما بعرف شو بدي" ، " لا تقولي عمري خمسين " متمنياً أن يستمرّ هذا التعاون الذي سيتجدّد في أغنية " يا قلب حاج تعن " وهو عمل طربي لبناني من ألحان وليد توفيق وكلمات الدكتورة نادين أسعد، أما الكليب فسيكون تحت إدارة المخرج فادي حدّاد .

عن الظروف الصعبة ، أكّد وليد توفيق أنه لم يدعها تسيطر عليه ويمارس الرياضة بإستمرار وكل الأمور التي تحميه من فايروس كورونا ، إضافة إلى ذلك إن معظم أعماله " أونلاين " حيث أنه يرسل لحنه إلى الموزّع ثم يضع صوته وهذا ما فعله في حوالي 8 أغنيات .

وعن الألحان التي قدّمها لعدد من زملائه من الصفّ الأوّل ، عبّر وليد توفيق عن سعادته عندما يعطي لحنا لفنان يحبّ صوته من نجوى كرم الغالية على قلبه ، وجورج وسوف الذي يحبّه ، وآخر ألحانه للفنان الكبير هاني شاكر في أغنية " كيف بتنسى" من كلمات الدكتورة نادين أسعد، حيث أن شاكر قدّم اللهجة اللبنانية لأوّل مرة وهذا ما أسعده.

وكشف وليد توفيق أن الأغنية كانت له إلا أن صوت هاني شاكر وإسمه وأن يغنّي اللهجة اللبنانية دفعه لتقديمها له معبّرا عن سعادته الكبيرة بنجاحها ومعلناً إستعداده للتعاون مع أي أصوات جديدة يحبّها .

عن علاقته بأبو وديع ، شدّد وليد توفيق على أن الوسّوف أخ صديق وعزيز وغالي وحبيب ، هو يحبّ فنّه وصوته وشخصيّته وهذه العلاقة لن تنتهي لأنها علاقة محبة صادقة متمنياً أن يكون أبو وديع سعيدا دائماً في حياته .

وعن علاقته بنجوى كرم ، أكّد وليد أنه يحبّها من قلبه كثيراً وأن إسمها ساطع في كل الوطن العربي حيث كان له الشرف أنه لحّن لها أول أغنية في مشوارها " بلا بلا حبك بلا " وكان وجهها خير، وهما دائماً على تواصل ويتمنى لها النجاح الدائم .

كما تحدّث عن أغنيتها " يا ساحر القلوب " وأبدى إعجابه الكبير بهذا العمل لأنه " مودرن"ويواكب الشباب وهذا ذكاء كبير من نجوى .

أما عن تأثره برحيل سمير غانم ، فاعتبر وليد أن هذا الأمر طبيعي لأنه كانت تجمعه صداقة قويّة مع الراحل، وانهما كانا صديقين منذ البداية ويلتقيان بإستمرار كما أن هذه الصداقة تطوّرت أكثر بعد أن قدّما سويّاً فيلم " عروسة البحر " .

وشدّد وليد على أنه عرف سمير غانم الإنسان وليس فقط الفنان حيث دعا الله أن يرحمه الله ويرحم زوجته معتبراً أن أعمالهم باقية في قلوبنا .

وتطرّق وليد توفيق إلى ما يحصل في لبنان من أزمة اقتصادية حادّة وذلّ يعيشه المواطن اللبناني مبدياً خوفه على البلد لأن الوضع منهار . كما تمنى وليد أن يعي الشعب اللبناني لأنه في حال لم نتوحّد على قلب وخط واحد سنبقى مشرذمين ومقسّمين مثلما قال زياد الرحباني وسيذهب لبنان ، لأن قيمته وقوته في هذه الصيغة التي تعيش فيها كل الطوائف .

وأكّد وليد توفيق أنه من الناس المتعبين والصامدين، إلا أنه لا يعلم إلى متى سيبقى صامدا ؟ هناك ذلّ ما بعد ذلّ ولديه أصدقاء وأقارب لا يملكون المال ليشتروا الدواء والبنزين .

وفي الختام ، وجّه وليد توفيق نصيحة إلى جميع اللبنانيين أن ينبذوا الطائفيّة والمذهبيّة ويتوحدوا ليبقى لبنان، آملاً من الشعب أن يعي ويوحّد نفسه لنضع ثقة الناس في هذا البلد الحبيب .