استمرار احتجاجات أولياء أمور على تكليف إداريين للتدريس في "نموذجية اليرموك"

الوقائع الاخبارية :يواصل أولياء أمور طلية في مدرسة جامعة اليرموك النموذجية اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي، أمام رئاسة الجامعة، اليوم الخميس، احتجاجا على تعنت الجامعة باستمرار نقل معلمين مؤهلين وعدم حل مشكلة اكتظاظ في الغرف الصفية.

وحسب المعتصمون أن النقل طال ١٠ أساتذة من خيرة المدرسين في المدرسة الذين لهم دور كبير في نجاح طلبتها في الثانوية العامة.

وكانت الجامعة وقعت اتفاقية مع ووزارة التربية والتعليم، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، حول برنامج لإعداد وتأهيل المعلمين نقل بموجبه معلمي المدرسة لتدريب المعلمين الجدد وتأهيلهم قبل الخدمة ، وبالتالي تركهم مهام تدريس طلبة المدرسة .

وأشاروا إلى إن عملية المناقلة طالت معلمين من أصحاب الخبرة والكفاءة ليعملوا لحساب البرنامج وليكونوا ضمن كادر كلية التربية بالجامعة ..

وحسب أولياء الأمور ان فلسفة الجامعة تجاه البرامج مع مؤسسات ووزارات الخارج باتت تأخذ منحى الربح المادي دون دراسة للتداعيات السلبية وان قضية المدرسة ونقل معلميها نموذج صارخ لهذا النهج.

ودعوا رئاسة الجامعة إلى التريث في القرارات التي وصفوها بغير المدروسة والتي ستطال أبنائهم سلبا في جانب تحصيلهم الدراسي، مؤكدين ضرورة فك ارتباط المدرسة عن كلية التربية حتى لا تتأثر ببرامجها وخططها .

ولفتوا إلى أن إدارة الجامعة قامت بتعبئة الشواغر التي تم إخلائها في المدرسة من خلال الاستعانة بإداريين يحملون مؤهلات ذات تماس بالعملية التعليمية في المدرسة.

واستغربوا هذا القرار واعتبروه ينطوي على سوء تقدير غير متصل بمؤهلات الذين سيتولون التدريس وإنما كونهم لم يمارسوا مهنة التعليم من قبل لافتين الى ان الاختيار وقع على ١٢ إداريا لسد النقص في المواد الدراسية المتنوعة .

وأوضحوا ان التعليم في المدرسة يقوم على القدرة والكفاءة المرتبطة بالممارسة من قبل والخبرة التعليمية المكتسبة بسنوات عديدة وبالنسبة للجدد فهي خاضعة لدورات وبرامج تأهيل تسبق العام الدراسي إلا إن الجامعة ستجعل من أبنائهم حقل تدريب لتأهيل الإداريين في مجال التعليم .

ولفتوا إلى أن جائحة كورونا وتداعياتها السلبية على الطلبة كانت تستوجب التفكير ببرامج تعويض ناجعة تعزز قدرات أبنائهم بدل الأشهر التي ضاعت جراء التعليم عن بعد بدلا من إخلاء المدرسة من الكفاءات.