مطالبات بوقف مشروع طاقة شمسية أدى لقطع 172 شجرة
الوقائع الاخبارية :استنكرت جمعية دبين للتنمية البيئية قطع ما يقارب، 172 شجرة حرجية تتجاوز اعمارها الـ 30 عاما، لتنفيذ مشروع للطاقة الشمسية تبيع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في منطقة المقابلين.
وطالبت الجمعية، الأنروا بالإعلان الفوري عن وقف تنفيذ المشروع بما يحقق مصالح المجتمعات المحلية وحقوقهم، والعمل معا بكل طاقة على ايجاد مكان بديل لا ينتهك أيا من الحقوق السابقة ويحقق الفائدة للأونروا.
وذكرت الجمعية في بيان صحفي، أن التعامل مع الثروة الحرجية على قلتها يتسم بعدم الاكتراث لهذه الثروة الوطنية، مبينة أن ما حدث في المقابلين هو تماما ما حدث من تقطيع أشجار معمرة في جامعة اليرموك في كانون الأول 2020، لإنشاء مشروع للطاقة الشمسية كذلك.
وبينت في البيان، أن التعامل القائم على قطع الأشجار المعمرة واعتبار ذلك من الإجراءات التي يمكن تعويضها فانه يعني ابتداءً حرمان كل أهالي الحي من المساحة الخضراء، وبكلمات اخرى، يعني أنه مقابل تخفيض فاتورة الطاقة للأونروا لمدة 25 عاما، سيحرم الأهالي لمدة 25 عاما من المتنفس وجمالية المظهر إلى أن ينمو الشجر الذي ستقوم الأونروا بزراعته ويصبح كالشجر الذي قاموا بتقطيعه في حال تم زراعة الشجر أصلا.
وشددت الجمعية في بيان على لسان رئيستها هلا مراد، على الرفض القاطع للمشروع من معظم أهالي الحي وخصوصاً الأكثر قرباً منه وأن الموضوع لا ينتهي بقطع الأشجار، حيث ان لأهالي المقابلين/ ناعور تخوفات جادة تضعهم في حالة قلق مستمر وتوتر دائم لفقدان حقوقهم في الصحة والسكن الملائم جراء الآثار المتوقعة للانعكاس الحراري أو ما يسمى بتأثير الجزيرة الحرارية (PVHI) والانعكاس الضوئي الناتج من الألواح الشمسية على مساكن أهالي الحي، وتجمع الغبار والاتربة مما يؤدي لتلوث الهواء في كل عملية تنظيف ونعتقد أن دراسة الأثر البيئي تعتمد على افتراضات ليست كفيلة لضمان عدم انتهاك حقوق أهالي الحي هذا بجانب ما سيتعرضون له من ازعاج «لا يمكن تحمله» طوال فترة تنفيذ المشروع بحسب تأكيدات بعض المجاورين لمشروع مشابه تم تنفيذه في منطقة رجم عميش القريبة، والآثار المتوقعة ما بعد انجاز المشروع وكما أكد لنا ايضا أهالي منطقة رجم عميش.
ومن جانبها، قالت منظمة الأونروا: انها واستجابة لمخاوف سكان حي المقابلين بشأن إزالة الأشجار من أجل بناء محطة طاقة شمسية، تود تقديم الضمانات بأن الوكالة ملتزمة بشدة بحماية البيئة، وخلُصت كل من وزارة البيئة وتقييم مستقل للأثر البيئي والاجتماعي إلى أنه لا عواقب بيئية ضارة مباشرة من المشروع، وعلاوة على ذلك ستقوم الأونروا بالتعاون مع وزارة الزراعة بزراعة ضعف عدد الأشجار في مجمعها المجاور لتعويض الأشجار التي تم إزالتها.
وأضافت: إن هذا المشروع، سيؤدي لتوليد الكهرباء من خلال مصادر متجددة/ خضراء إلى تعويض أكثر من 3000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، مما يساهم في تحسين نوعية الهواء للسكان.
وطالبت الجمعية، الأنروا بالإعلان الفوري عن وقف تنفيذ المشروع بما يحقق مصالح المجتمعات المحلية وحقوقهم، والعمل معا بكل طاقة على ايجاد مكان بديل لا ينتهك أيا من الحقوق السابقة ويحقق الفائدة للأونروا.
وذكرت الجمعية في بيان صحفي، أن التعامل مع الثروة الحرجية على قلتها يتسم بعدم الاكتراث لهذه الثروة الوطنية، مبينة أن ما حدث في المقابلين هو تماما ما حدث من تقطيع أشجار معمرة في جامعة اليرموك في كانون الأول 2020، لإنشاء مشروع للطاقة الشمسية كذلك.
وبينت في البيان، أن التعامل القائم على قطع الأشجار المعمرة واعتبار ذلك من الإجراءات التي يمكن تعويضها فانه يعني ابتداءً حرمان كل أهالي الحي من المساحة الخضراء، وبكلمات اخرى، يعني أنه مقابل تخفيض فاتورة الطاقة للأونروا لمدة 25 عاما، سيحرم الأهالي لمدة 25 عاما من المتنفس وجمالية المظهر إلى أن ينمو الشجر الذي ستقوم الأونروا بزراعته ويصبح كالشجر الذي قاموا بتقطيعه في حال تم زراعة الشجر أصلا.
وشددت الجمعية في بيان على لسان رئيستها هلا مراد، على الرفض القاطع للمشروع من معظم أهالي الحي وخصوصاً الأكثر قرباً منه وأن الموضوع لا ينتهي بقطع الأشجار، حيث ان لأهالي المقابلين/ ناعور تخوفات جادة تضعهم في حالة قلق مستمر وتوتر دائم لفقدان حقوقهم في الصحة والسكن الملائم جراء الآثار المتوقعة للانعكاس الحراري أو ما يسمى بتأثير الجزيرة الحرارية (PVHI) والانعكاس الضوئي الناتج من الألواح الشمسية على مساكن أهالي الحي، وتجمع الغبار والاتربة مما يؤدي لتلوث الهواء في كل عملية تنظيف ونعتقد أن دراسة الأثر البيئي تعتمد على افتراضات ليست كفيلة لضمان عدم انتهاك حقوق أهالي الحي هذا بجانب ما سيتعرضون له من ازعاج «لا يمكن تحمله» طوال فترة تنفيذ المشروع بحسب تأكيدات بعض المجاورين لمشروع مشابه تم تنفيذه في منطقة رجم عميش القريبة، والآثار المتوقعة ما بعد انجاز المشروع وكما أكد لنا ايضا أهالي منطقة رجم عميش.
ومن جانبها، قالت منظمة الأونروا: انها واستجابة لمخاوف سكان حي المقابلين بشأن إزالة الأشجار من أجل بناء محطة طاقة شمسية، تود تقديم الضمانات بأن الوكالة ملتزمة بشدة بحماية البيئة، وخلُصت كل من وزارة البيئة وتقييم مستقل للأثر البيئي والاجتماعي إلى أنه لا عواقب بيئية ضارة مباشرة من المشروع، وعلاوة على ذلك ستقوم الأونروا بالتعاون مع وزارة الزراعة بزراعة ضعف عدد الأشجار في مجمعها المجاور لتعويض الأشجار التي تم إزالتها.
وأضافت: إن هذا المشروع، سيؤدي لتوليد الكهرباء من خلال مصادر متجددة/ خضراء إلى تعويض أكثر من 3000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، مما يساهم في تحسين نوعية الهواء للسكان.