الاردنيون استهلكوا 70 ألف طن من الأرز
الوقائع الاخبارية :قدّر نقيب المواد الغذائية ورئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق بان استهلاك الاردنيين من الرز بمختلف انواعه خلال الثمانية أشهر الأولى يقدّر بنحو ٧٠ ألف طن.
وعزا الحاج توفيق ذلك لعودة اقامة الافراح وفتح بيوت العزاء والاحتفال بالطلاب الخريجين من قبل ذويهم والعديد من المناسبات الاجتماعية خلال الفترة الماضية ما ساهم برفع الطلب على سلعة الرز من أجل اعداد الولائم بهذه المناسبات.
ولفت إلى ان الاسواق التجارية لا زالت تشهد حالة من الركود الكبير بمختلف القطاعات؛ بعد مرورو ثلاثة أشهر شهدت مناسبات كرمضان وعيد الفطر وفصل الصيف الذي يشهد الكثير من المناسبات الاجتماعية تكبد المواطنين المزيد من النفقات.
وكان قد أشار الحاج توفيق خلال تصريحات سابقة لـ $ أن شهر آب المنقضي من اكثر الشهور التي شهدت فيها الاسواق ركودا تجاريا في مختلف القطاعات.
وهو لا ينكر أن ضغوط المواطن باتت تزداد مع مرور الوقت؛ وهو ما سينعكس على حجم الانفاق الاستهكلاي خلال الفترة المقبلة.
وفي ذات السايق قدّر الخبير الاقتصادي حسام عايش استهلاك الاردنيين من الرز يوميا بنحو (400-500) طن ؛ منوها ان المواطنين عادوا تدريجيا الى ممارسة ما توقفوا عنه خلال جائحة كورونا والشروط الصحية الصارمة التي فرضتها الحكومة فيما يخص تحقيق التباعد الاجتماعي.
ما سبق نتج عنه، وفق عايش، العودة التدريجية وليس بشكل كامل إلى إقامة الولائم والأفراح والمناسبات والتي تستدعي إنفاقا على المواد الغذائية المختلفة منها الرز والسكر والحلويات وكل ما يخص متطلبات الضيافة.
وشكلت عودة المواطنين إلى إقامة الأفراح وفتح بيوت العزاء اقبالاً على شراء هذه المنتجات الغذائية من الأسواق؛ بالتالي يرفع حجم استيرادها من الخارج.
وهو يعتقد أن شراء نوعية المنتجات الغذائية من الأرز والسكر تخص تجار ووكلاء خاصين بتلك السلع ولا يوجد لهم التأثير الواسع في تحريك العجلة الاقتصادية والتجارية بشكل واضح.
وهو يشير إلى ان هناك ارتفاعا في الاقبال على المواد الاساسية وهي جزء من منظومة الغذاء الاردني العامة التي انخفض الطلب عليها خلال الأزمة لاسباب مختلفة تتعلق بسلاسل التوريد والمصادر التي يتم الاستيراد منها لكن هذه العودة التدريجية زادت الاقبال عليها ورفعت اسعارها بسبب رفع الكلف الاساسية في الاسواق.
ما سبق شكل، وفق عايش، شكلاً من اشكال التعافي؛ لكنه ليس تعافيا اقتصاديا بحد ذاته؛ لكنه يعبر عن رغبة المواطنين في العودة إلى حياتهم الطبيعية التي خبروها قبل الجائحة.
العودة إلى اقامة الافراح وبيوت العزاء ومختلف المناسبات الاجتماعية والانفاق عليها، يرى عايش، انها شكل من أشكال محاولة مواجهة النتائج التي ترتبت على جائحة كورونا واثرت على علاقات الناس فيما بينهم.
ولفت عايش أن العالم باكمله يحاول الخروج من أزمة عالمية اصابت الجميع مرة واحدة ؛ويشكل تلقي المطعوم وانتشار اللقاح عالميا وسيلة لتعزيز الشعور لدى الجميع ببدْء الخروج من الازمة على مستوى العالم.
وأشار عايش إلى أن واحدا من أشكال الخروج من الأزمة عودة العلاقات التجارية بين الدول ما أثر على حركة الشحن البحري ورفع كلفه لنحو 300% وهو ما أثر على كلف المستوردات من أي دولة في العالم.
ومن الجوانب الاخرى التي رفعت كلف الشحن، بحسب عايش ؛ الاضطرابات ومشاكل القنوات البحرية فيما يتعلق بالشحن البحري والعوائق التي لا زالت قائمة في النقل الجوي.
وبين ان الاردن يستورد نحو ثلاثة اضعاف مما يصدّر؛ أي يستورد نحو 80% من احتياجاته الغذائية؛ منوها إلى أن المواطنين الذين تأثروا مباشرة في كورونا منهم عمال المياومة والعاملون الذين انخفضت أجورهم او خرجوا من سوق العمل أثر بشكل كبير في الشعور بارتفاع كلف المواد الغذائية والمشتريات أجمالا.
وأوضح أن أحد اسباب بقاء الاوضاع التجارية وركود الاسواق أن المواطنين الذين تأثروا بالجائحة معظمهم ان لم يكن جميعهم لم يعودوا الى ما كانوا عليه قبل الجائحة.
ما سبق يفسر،وفق عايش، ساهم تذبذب الحركة التجارية وعدم تحقيق الارتفاع في انفاق المستهلكين المتوقع؛ وبقاء الكثير من القطاعات التجارية في دوامة الركود او اقبال متواضع عليها منها الملابس والاحذية وانشطة أخرى يراها المواطنون في ظل هذه الظروف انها ليست أولوية.
وفي سياق متصل بين «مصدر» فضل عدم ذكر اسمه بأن المخزون الاستراتيجي الغذائي من مادتي الرز والسكر يكفي لثلاثة أشهر حيث قدرّ توفر نحو 20 ألف طن من مادة الرز ونحو 20 ألف طن من مادة السكر.
كما بين المصدر بأن المخزون الاستراتيجي من سلعة الزيوت النباتية تكفي المملكة لنحو اربعة شهور.
وعزا الحاج توفيق ذلك لعودة اقامة الافراح وفتح بيوت العزاء والاحتفال بالطلاب الخريجين من قبل ذويهم والعديد من المناسبات الاجتماعية خلال الفترة الماضية ما ساهم برفع الطلب على سلعة الرز من أجل اعداد الولائم بهذه المناسبات.
ولفت إلى ان الاسواق التجارية لا زالت تشهد حالة من الركود الكبير بمختلف القطاعات؛ بعد مرورو ثلاثة أشهر شهدت مناسبات كرمضان وعيد الفطر وفصل الصيف الذي يشهد الكثير من المناسبات الاجتماعية تكبد المواطنين المزيد من النفقات.
وكان قد أشار الحاج توفيق خلال تصريحات سابقة لـ $ أن شهر آب المنقضي من اكثر الشهور التي شهدت فيها الاسواق ركودا تجاريا في مختلف القطاعات.
وهو لا ينكر أن ضغوط المواطن باتت تزداد مع مرور الوقت؛ وهو ما سينعكس على حجم الانفاق الاستهكلاي خلال الفترة المقبلة.
وفي ذات السايق قدّر الخبير الاقتصادي حسام عايش استهلاك الاردنيين من الرز يوميا بنحو (400-500) طن ؛ منوها ان المواطنين عادوا تدريجيا الى ممارسة ما توقفوا عنه خلال جائحة كورونا والشروط الصحية الصارمة التي فرضتها الحكومة فيما يخص تحقيق التباعد الاجتماعي.
ما سبق نتج عنه، وفق عايش، العودة التدريجية وليس بشكل كامل إلى إقامة الولائم والأفراح والمناسبات والتي تستدعي إنفاقا على المواد الغذائية المختلفة منها الرز والسكر والحلويات وكل ما يخص متطلبات الضيافة.
وشكلت عودة المواطنين إلى إقامة الأفراح وفتح بيوت العزاء اقبالاً على شراء هذه المنتجات الغذائية من الأسواق؛ بالتالي يرفع حجم استيرادها من الخارج.
وهو يعتقد أن شراء نوعية المنتجات الغذائية من الأرز والسكر تخص تجار ووكلاء خاصين بتلك السلع ولا يوجد لهم التأثير الواسع في تحريك العجلة الاقتصادية والتجارية بشكل واضح.
وهو يشير إلى ان هناك ارتفاعا في الاقبال على المواد الاساسية وهي جزء من منظومة الغذاء الاردني العامة التي انخفض الطلب عليها خلال الأزمة لاسباب مختلفة تتعلق بسلاسل التوريد والمصادر التي يتم الاستيراد منها لكن هذه العودة التدريجية زادت الاقبال عليها ورفعت اسعارها بسبب رفع الكلف الاساسية في الاسواق.
ما سبق شكل، وفق عايش، شكلاً من اشكال التعافي؛ لكنه ليس تعافيا اقتصاديا بحد ذاته؛ لكنه يعبر عن رغبة المواطنين في العودة إلى حياتهم الطبيعية التي خبروها قبل الجائحة.
العودة إلى اقامة الافراح وبيوت العزاء ومختلف المناسبات الاجتماعية والانفاق عليها، يرى عايش، انها شكل من أشكال محاولة مواجهة النتائج التي ترتبت على جائحة كورونا واثرت على علاقات الناس فيما بينهم.
ولفت عايش أن العالم باكمله يحاول الخروج من أزمة عالمية اصابت الجميع مرة واحدة ؛ويشكل تلقي المطعوم وانتشار اللقاح عالميا وسيلة لتعزيز الشعور لدى الجميع ببدْء الخروج من الازمة على مستوى العالم.
وأشار عايش إلى أن واحدا من أشكال الخروج من الأزمة عودة العلاقات التجارية بين الدول ما أثر على حركة الشحن البحري ورفع كلفه لنحو 300% وهو ما أثر على كلف المستوردات من أي دولة في العالم.
ومن الجوانب الاخرى التي رفعت كلف الشحن، بحسب عايش ؛ الاضطرابات ومشاكل القنوات البحرية فيما يتعلق بالشحن البحري والعوائق التي لا زالت قائمة في النقل الجوي.
وبين ان الاردن يستورد نحو ثلاثة اضعاف مما يصدّر؛ أي يستورد نحو 80% من احتياجاته الغذائية؛ منوها إلى أن المواطنين الذين تأثروا مباشرة في كورونا منهم عمال المياومة والعاملون الذين انخفضت أجورهم او خرجوا من سوق العمل أثر بشكل كبير في الشعور بارتفاع كلف المواد الغذائية والمشتريات أجمالا.
وأوضح أن أحد اسباب بقاء الاوضاع التجارية وركود الاسواق أن المواطنين الذين تأثروا بالجائحة معظمهم ان لم يكن جميعهم لم يعودوا الى ما كانوا عليه قبل الجائحة.
ما سبق يفسر،وفق عايش، ساهم تذبذب الحركة التجارية وعدم تحقيق الارتفاع في انفاق المستهلكين المتوقع؛ وبقاء الكثير من القطاعات التجارية في دوامة الركود او اقبال متواضع عليها منها الملابس والاحذية وانشطة أخرى يراها المواطنون في ظل هذه الظروف انها ليست أولوية.
وفي سياق متصل بين «مصدر» فضل عدم ذكر اسمه بأن المخزون الاستراتيجي الغذائي من مادتي الرز والسكر يكفي لثلاثة أشهر حيث قدرّ توفر نحو 20 ألف طن من مادة الرز ونحو 20 ألف طن من مادة السكر.
كما بين المصدر بأن المخزون الاستراتيجي من سلعة الزيوت النباتية تكفي المملكة لنحو اربعة شهور.