الوقائع الإخبارية: اختتمت في قصر المؤتمرات في البحر الميت الورشة العلمية الثانية لمتلازمة المياه والطاقة التي نظمتها الجامعة الأردنية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ووزارة المياه والري – سلطة المياه، تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، والذي انتدب وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي.

وأوصى المشاركون باستخدام العدادات الكهربائية في السوق الأردنية، نظراً لإمكانية إقرار تعرفة متغيرة من خلالها، مما يقلل الحمل الأقصى على الشبكة الكهربائية. وضرورة استعادة الطاقة من خلال تركيب "توربينات" صغيرة على شبكة نقل المياه.

كما طالبت التوصيات بالاهتمام بمشروع الناقل الوطني المعني بتحلية المياه في محافظة العقبة، ونقلها بأنابيب طولها يصل إلى 300 كيلو متر إلى محافظة عمان، وشددت على استغلال السدود في عملية تخزين الطاقة؛ الأمر الذي يساعد على استقرار الشبكة وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة.

وركز المشاركون على أهمية الاعتماد على المصادر المحلية في إنتاج الطاقة، وتحقيق أمن التزود بالطاقة بشكل مستدام، وكذلك ضرورة الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية بهدف إعداد وتطوير السياسات والتشريعات الملائمة في هذا الشأن وفق أفضل الممارسات العالمية.

كما وأوصوا بضرورة أن تدمج الورشة القادمة محاور"الطاقة والمياه والغذاء" معا، مؤكدين على أهمية هذه اللقاءات التي تعد سبيلا لفهم مشكلة هذه القطاعات ووضع الحلول المناسبة لها من خلال ربط خبرات جميع المعنيين في هذا المجال من الجهات الأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.