بولند: جمالي نعمة ونقمة...وترد على منتقديها!
الوقائع الإخبارية: - قالت الإعلامية الكويتية حليمة بولند إن جمالها شكّل لها نعمة ونقمة في الوقت ذاته، فهو كان لها جواز مرور في بداية دخولها الوسط الإعلامي وساعدها في كثير من الأمور، ولكنه نقمة؛ لأن من يراها يغيّب عقلها وثقافتها وفكرها ويركز فقط على جمالها، مؤكدةً أن الجمال من المستحيل أن يضمن الاستمرارية للشخص، فهو لا يكفي نهائيا بدون فكر.
وكشفت بولند من خلال لقاءٍ تلفزيوني لها في برنامج "آخر النهار” أنها تعرضت في بداياتها إلى الكثير من الصعوبات، والرفض، فدخول امرأة إلى الوسط الإعلامي الخليجي لم يكن منتشرا بشكل كبير، وخصوصا أن شخصيتها استثنائية وغريبة على الشكل العام والنمطي للإعلام، لكنها تلقت الدعم الكبير من عائلتها ومن المدرسين في الجامعة، حتى استطاعت مواجهة كل ما تعرضت له.
وأكدت بولند أن دخولها عالم التواصل الاجتماعي كان بسبب تعليقات العديد من المتابعين بأنها غائبة بالرغم من أنها كانت تقدم برنامجا مهما على قناة مشهورة، فتأكدت بعدها أن هذا العصر هو عصر السوشال ميديا، ومن لم يواكب هذا العصر سيُنسى بالتأكيد، وبالتالي كانت مضطرة إلى دخوله.
وذكرت بولند أن أسلوبها المتبع في التقديم، والذي يستغربه العديد من الأشخاص هو ضرورة فيجب أن يكون لكل إعلامي هوية إعلامية خاصة به تميزه عن غيره، مؤكدةً أنها لا تتبع هذا الأسلوب دائما، فهو يتناسب مع البرامج الخفيفة مثل الفوازير وبرامج المسابقات، لكنها عندما قامت بتقديم برنامج جدي تحاور من خلاله سياسيين ووزراء كانت شخصيتها مختلفة تماما.
وردت الإعلامية الكويتية على الانتقادات التي طالتها منذ دخولها عالم السوشال ميديا، والتي أكد أصحابها أنها ستفقد من خلال هذا الدخول هويتها الإعلامية، وستصبح مثلها مثل مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، فقالت إن الموازنة مطلوبة بشكل كبير في هذه المعادلة، وهذا ما قامت به، فحاولت الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الوقت ذاته تقديم برامج مهمة على شاشة التلفاز، للحفاظ على شخصيتها ومهنتها الأساسية.
وذكرت بولند أن عروض التمثيل التي تأتيها أكثر من عروض التقديم، ولكن عشقها للمجال الإعلامي وتقديم البرامج يجعلها بعيدةً عن قبول مثل هذه العروض، بالإضافة إلى ضغوط عائلية معينة، مضيفةً أنها تحب مجال التمثيل، ولكنها قامت بتوظيفه في المجال الإعلامي من خلال الفوازير.