{clean_title}

الأردن في طليعة الدول بخدمات المياه والكهرباء

الوقائع الاخبارية :أظهر تقرير دولي أن أكثر من 90% من السكان في الأردن ممن يعيشون في أسر معيشية تستخدم مياه الشرب يستخدمونها من مصادر محسنة بغض النظر عن الموقع الجغرافي سواء من الحضر أو الأرياف أو البادية أو بغض النظر عن مستوى دخل الأسرة.

وبين التقرير العربي فجوة النوع الاجتماعي 2020 المساواة بين الجنسين وأهداف التنمية المستدامة، الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ( الإسكوا)، فإن 94% من السكان في الأردن يستفيدون من خدمات مياه الشرب التي تدار بطريقة مأمونة، وتقدمت الأردن في الحصول على خدمات مياه الشرب التي تدار بطريقة مأمونة على كل من تونس والتي بلغت النسبة فيها 93% و عمان 90% و والمغرب 70% والعراق 59% ولبنان 48%.

وبحسب الأرقام التي استندت على إحصائيات العام 2017 فقد جاءت لبنان في أدنى المعدلات في الوطن العربي حيث 48% من السكان فقط لديهم إمكانية الحصول على خدمات مياه الشرب المدارة بطريقة مأمونة وتقدمت على الأردن كل من دول مجلس التعاون الخليجي التي حصلت على نسب قاربت الـ100%.

وتتفاوت القدرة على الاستفادة من خدمات الصرف الصحي المدارة بصورة مأمونة بشكل كبير من بلد عربي إلى آخر، فالكويت، على سبيل المثال، سجلت أعلى نسبة من السكان الذين يستفيدون من خدمات الصرف الصحي التي تدار بطريقة مأمونة بنسبة 100%، تلتها الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر 96 %، ومن ثم الأردن بـ81 %، وجاءت الجزائر ولبنان في أدنى معدلات الاستفادة من خدمات الصرف الصحي حيث بلغت نسبته من السكان الذين يستفيدون من خدمات الصرف الصحي التي تدار بطريقة مأمونة في لبنان 22% والجزائر 18%.

وعّرف التقرير السكان الذين يستفيدون من خدمات الصرف الصحي التي تدار بطريقة مأمونة، بأنهم السكان الذين لا يتقاسمون هذه المرافق مع الأسر المعيشية الأخرى، وحيث يتم التخلص من الفضلات البشرية في هذه المرافق بطريقة مأمونة في الموقع أو نقلها إلى مكان معين للتخلص الآمن منها أو معالجتها.

وبحسب ذات التقرير فقد استفاد في عام 2017،( 4.3 ) مليار شخص حول العالم من خدمات الصرف الصحي التي تدار بطريقة مأمونة، في حين استخدم فقط ثلث السكان 31 % خدمات الصرف الصحي التي تدار بطريقة مأمونة في الدول العربية.

وبالنسبة للحصول على الكهرباء فبين التقرير أن القدرة تتفاوت للحصول على الكهرباء في الدول العربية حسب المناطق الريفية والمناطق الحضرية، إلا أنه لم تكن هناك فجوة بين المناطق الريفية والمناطق الحضرية في الحصول على الكهرباء في الأردن حيث قاربت النسبة على حصول 100% من السكان على خدمات الكهرباء.