جامعة إربد الأهلية تستكمل خطة العودة الآمنة للتعليم داخل الحرم الجامعي

الوقائع الاخبارية :استكملت جامعة إربد الأهلية الخطة التنفيذية المتعلقة بضمان العودة الآمنة للتعليم الوجاهي وإدماج التعلم الالكتروني داخل الحرم الجامعي مع بداية الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2021/2022م، والذي سيبدأ بتاريخ 17/10/2021.

وقال الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، بأن الجامعة تستعد لاستقبال الطلبة حسب ما جاء في أوامر الدفاع والبروتوكول الرسمي المعتمد من قبل وزارة التعليم العالي والذي أطلقته قبل أيام كخارطة طريق للعودة لمؤسسات التعليم العالي للعام الجامعي (2021/2022)، والتي تشمل جميع مؤسسات التعليم العالي الرسمية والخاصة لكافة الدرجات العلمية والمستويات الدراسية، حيث أكدت الخارطة بأن العودة للتعليم الوجاهي في الجامعات الأردنية كأحد أشكال التعلم أصبح متاحاً بإذن الله في العام الجامعي (2021/2022)، ولكن الوجود الطلابي داخل الحرم الجامعي في ظل الوضع الوبائي القائم في المملكة وفي العالم يحتم على الجميع اتخاذ إجراءات مهمة تهدف للتقليل من خطورة زيادة انتشار وباء كورونا، وذلك بإتباع بعض الإجراءات التـي وضحتها الخارطة، حيث أن تقليل عدد الإصابات يستهدف أعضاء الهيئة التدريسية والكوادر الإدارية والفنية وطلبة الجامعة، وكذلك زوار الجامعات، وسيتم هذا وفق ثلاث مراحل: الأولى تتضمن إجراءات وقائية قبل عودة الطلبة إلى الحرم الجامعي والتي تشمل: تشجيع الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والكوادر الإدارية والفنية في مؤسسات التعليم العالي على أخذ اللقاحات الخاصة بكوفيد-19، وتوعية الطلبة بالمطلوب منهم أثناء التنقل في الحرم الجامعي بارتداء الكمامات، وأخذ فحص (PCR)، والتباعد الجسدي، وإعداد إحصائية في الجامعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي كل أسبوعين وبشكل منتظم للأشخاص الذين تلقوا المطعوم (جرعة، جرعتين) والمسجلين وغير المسجلين على المنصة لغايات أخذ جرعتي المطعوم، وإعلان الجدول الدراسي الذي سيستخدم لكل مساق (وجاهي بالكامل، مدمج، إلكتروني كامل عن بعد) بما ينسجم مع قرارات مجلس التعليم العالي وتطبيق نظام إدماج التعلم الالكتروني في مؤسسات التعليم العالي، على أن تكون أوقات المحاضرات محددة ومعلنة بشكل واضح للطلبة، ولا تتعارض أوقات المحاضرات التي تعقد بالحرم الجامعي مع محاضرات التعلم الالكتروني.

وأما المرحلة الثانية فتتضمن إجراءات تخص الحرم الجامعي ومنشآت الجامعة نفسها من البوابات، والقاعات، والمكتبة، والمختبرات والمشاغل، المطاعم والكافيتريات، والتنقل الداخلي في الحرم الجامعي، وآلية الإشراف على تنفيذ هذه الإجراءات، ومن أهم ما تضمنته هذه المرحلة: توزيع دخول الطلبة إلى الحرم الجامعي على أكثر من بوابة وذلك لمنع التجمهر، واشتراط إحضار (سند أخضر) لدخول أعضاء الهيئة التدريسية والكوادر الإدارية والفنية والطلبة إلى الحرم الجامعي، أو إحضار فحص (PCR) سلبي النتيجة ساري المفعول لمدة (72) ساعة صباح يومي الأحد والخميس من كل أسبوع، وتنفيذ ما يتعلق بمؤسسات التعليم العالي من أمر الدفاع رقم (32)، وتشكيل فريق عمل للقيام بجولات ميدانية للتحقق من تطبيق جميع الإجراءات المتخذة واعتماد تطبيق (سند) في عمليات التحقق المطلوبة وفقاً لأوامر الدفاع النافذة وبحيث يقوم الأمن الجامعي وفرق من الطلبة (بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة) بالتجول بالساحات للتأكد من التزام الجميع بوسائل الحماية والسلامة العامة، وقيام مراقبين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعلى مدار الفصل الدراسي بالتواجد داخل الحرم الجامعي، ومراقبة مدى التزام أعضاء هيئة التدريس والكوادر الإدارية والفنية والطلبة بأوامر الدفاع وكافة الإجراءات المطلوبة، وكذلك عقد جميع الامتحانات التي تجرى خلال الفصل الدراسي في الحرم الجامعي لمختلف التخصصات والدرجات العلمية، مع الالتزام بأوامر الدفاع ذات العلاقة، واتخاذ كافة الترتيبات والإجراءات اللازمة لضمان سلامة الطلبة، كما تتضمن هذه المرحلة التعامل مع السكنات، والمختبرات، والمكتبة.

وأما المرحلة الثالثة تتضمن طريقة التعامل مع المصابين ومخالطيهم من الطلبة والكوادر الأخرى داخل الحرم الجامعي.

وبين الأستاذ الدكتور الخصاونة بأن آلية إعطاء المحاضرات للطلبة وتقسميها بشكل وجاهي بالكامل، أو مدمج، أو إلكتروني كامل عن بعد، سيتم بما ينسجم مع قرارات مجلس التعليم العالي، وبين بأن أوقات المحاضرات محددة ومعلنة بشكل واضح للطلبة وبأن أوقات المحاضرات التي تعقد بالحرم الجامعي لا تتعارض مع محاضرات التعلم الإلكتروني، ولفت إلى أهمية ما يقدمه الأستاذ الجامعي، والجهد المبذول في الكليات في تقسيم الخطط الدراسية بين التعلم عن بعد ووجاهياً حسب تخصص الطلبة، وبين بأن هذا يتطلب جهدًا مضاعفًا من قبل أعضاء الهيئة التدريسية لإنجاح العملية، وأشار إلى أن الجامعة قد أعدت برنامجاً متكاملاً لإتمام إجراءات قبول الطلبة الجدد، حيث تم تخصيص صالة خاصة للرد على استفساراتهم، وإرشادهم للتخصصات التي تطرحها، وتزويدهم بالمنشورات التي تسهم في تقديم المعلومات التي يحتاجونها، وتعريفهم بنظام التسجيل الإلكتروني وبأرقام هواتف الجامعة التي يحتاجونها، وتسهيل عملية إجراءات التسجيل عليهم.

وأكد الأستاذ الدكتور الخصاونة بأن 100% من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة قد تلقوا المطعوم بجرعتيه الأولى والثانية، وبأن الجامعة تقوم وباستمرار بإجراءات وقائية وتجهيز مرافق الجامعة المختلفة والقاعات التدريسية بالمعقمات، وبين بوجود طبيب وممرضين وعيادة طبية متخصصة، وقسم خاص للسلامة العامة لمتابعة حالات الطلبة وكادر الجامعة التدريسي والإداري، ووجود غرف حجر صحي في حال الاشتباه بأي إصابة