باحثان جامعيان يوصيان بضرورة تحديث الجرعة المعززة من لقاحات كورونا لتشمل طفرة معينة
الوقائع الاخبارية : ضمن نتائج بحثهما المدعوم من الجامعة الألمانية الأردنية والمنشور في مجلة بيو كيمي المرموقة، https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/34508827/
أكد كل من د. وليد الزيود من قسم الهندسة الطبية الحيوية في الجامعة الألمانية الأردنية والأستاذ حازم اسكندر حداد من مركز الأميرة هيا للتقنيات الحيوية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية على ضرورة تحديث لقاحات كورونا لتشمل طفرة معينة وهي دي 614 جي في البروتين الشوكي، حيث أظهرت نتائج البحث التأثير الديناميكي المتوقع الكبير لهذه الطفرة على استقراره وبنفس الوقت مرونة الشكل ثلاثي الأبعاد للبروتين الشوكي لفيروس كورونا التاجي المستجد مما قد يخفف من فعالية اللقاحات التي لم يأخذ مطوروها هذه الطفرة بالحسبان عند تصميم اللقاح كونها ظهرت لاحقا ولكنها ظهرت فيما بعد في كل تحورات فيروس كورونا على اختلاف الطفرات الأخرى المرافقة لها وباختلاف مناطقها الجغرافية حول العالم. بالتالي يوصي الزيود وحداد بالتأكد من أن أي جرعة معززة مستقبلية من لقاحات كورونا المستجد يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الطفرة دي 614 جي. لانه مع زيادة تكون الاجسام المضاده غير الفعاله يزيد من فرصة الاصابه بدلا من منعها ويسمح بتشكل تحورات جديده لهذا الفيروس.
وأشار الباحثين لإمكانية تطور الفيروس لعدة سلالات اشرس لتسبب برفع نسب الوفاة اكثر وهذ ما تبين من ثبات الشكل الثلاثي الأبعاد مع وجود حذف لبعض الأحماض الأمينية و ترابط الأحماض الأمينية بشكل يتيح للفيروس بزيادة قدرته على الإمراض وأيضا بالتهرب من الأجسام المضادة و قدرته على الصمود حتى خارج الجسم بحيث يصبح محمولا بالهواء والماء والأسطح وكشفت نتائج البحث عن تأثير التغيير المطابق لطفرة دي 614 جي في السماح لموقع انشقاق فيورين في البروتين الشوكي لفيروس كورونا ليكون أقرب إلى مجال ربط المستقبلات على اسطح الخلايا البشرية وبالتالي قدرة إلى إصابة وإمراض الخلايا بصوره اكبر مما قد يساعد أيضا على إصابة الحيوانات وارتداد الإصابة للبشر مما يساعد بتكون سلاله اخطر بأي لحظه.