منتخب النشامى يهزم ماليزيا برباعية في "الثلاثية الودية"

الوقائع الاخبارية:خرج المنتخب الوطني لكرة القدم، بفوائد جمة عندما حقق الفوز (4-0) على نطيره الماليزي في المباراة التي جرت على ستاد الملك عبدالله الثاني، في افتتاح البطولة الثلاثية الودية التي يشارك بها أيضاً منتخب أوزبكستان.

وبهذه المباراة، وقف المدير الفني للمنتخب عدنان حمد، على وضع تشكيلته فنياً وبدنياً، حيث كان صرح أن تلك الأسماء الحاضرة (أمس) والغائبة لعدة أسباب، ستكون أساساً لمنتخب ينافس به في قادم الاستحقاقات.

ومثل منتخب النشامى كل من: عبدالله فاخوري، عبدالله نصيب، يزن العرب، احسان حداد، محمد أبو حشيش، بهاء عبدالرحمن، رجائي عايد، موسى التعمري، عدي الصيفي، علي علوان وبهاء فيصل.

وفي ثاني لقاءات البطولة، يظهر غداً المنتخب الأوزبكي أمام الضيف الماليزي، على أن تختتم اللقاءات في مواجهة تجمع النشامى وأوزبكستان الثلاثاء المقبل على ستاد عمان الدولي.

يذكر أن المنتخب يتحضر لخوض بطولة كأس العرب التي تنطلق في الدوحة أواخر الشهر القادم، حيث حل في المجموعة الثالثة إلى جانب المغرب والسعودية وفلسطين.

كما يقيم المنتخب معسكراً تدريبياً خارجياً الشهر القادم يسبق المشاركة في البطولة العربية، ليلتقي كوسوفو ودياً 10 تشرين الثاني في بريشتينا، ثم يواجه بيلاروسيا 16 منه في منسيك.

وانتظر "النشامى" لأكثر من نصف ساعة من بداية اللقاء ليجد طريق المرمى، حيث غاب التركيز وظهر التشتت والكثير من الأخطاء الفردية التي وقع فيها اللاعبين، خصوصاً مع سرعة تحركات لاعبي ماليزيا وتغير مراكزهم بصورر عشوائية، الأمر الذي أجل ظهور الانسجام بين عناصر المنتخب.

وعند الدقيقة 34، ونتيجة للضغط المتواصل، حضرت خبرة التعمري عندما هيأ كرة برأسه لحداد الذي سابق المدافع الماليزي وعكس كرة عرضية متقنة لأقدام علوان الذي دكها بدوره في شباك الحارس.

استمرت المحاولات وكأن "النشامى" استهدى لطريق المرمى، حيث كان الهدف الثاني بذات الطريق التي جاء فيها الأول حيث بدأ التعمري من خارج منطقة الجزاء ووضع كرة أمام المرمى لتجد المتربص الصيفي ويقودها للشباك معلناً الهدف الثاني الذي كان نتيجة الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، زاد المنتخب من ضغطه على منافسه ليتمكن من هز الشباك بهدفين عند الدقيفة 47 و50 عبر علوان الذي استقبل كرات التعمري وبعد جهود جماعية من لاعبي المنتخب الذين بدأ عليهم التعطش لتقديم مستويات فنية تليق بالكرة الأردنية.

المنتخب الماليزي من جانبه، وبعد استسلامه لفارق المستوى مع "النشامى" حاول استغلال ما تبقى من وقت في ابعاد ما يمكن ابعاده أو على الأقل تثبيت النتيجة على حالها.

وفي النصف ساعة الأخيرة، التي شهدت استمرار الرتم الهجومي، قدم المدرب عدنان حمد العديد من البدلاء في تشكيلته ليبقي الروح المعنوية عالية من جهة ولتجريب لاعبي الاحتياط والوقوف على جاهزيتهم من جهة أخرى.