جامعة إربد الأهلية تبدأ فعالياتها للعام الدراسي 2021 2022 باطلاق ورشة عمل تدريبية لمشروع العلاج بالفن

الوقائع الاخبارية :برعاية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، وبتنظّيم من مكتب مساعد الرئيس/ وعمادة البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة، تم عقد ورشة عمل تدريبية لطلبة الجامعة  لمشروع العلاج بالفن/ المشروع المدعوم من برنامج إيرازموس/ الاتحاد الأوروبي، بحضور عمداء الكليات ورؤساء الأقسام الأكاديمية وأعضاء الهيئة التدريسية، وطلبة من كليتي: العلوم التربوية، والتمريض، في مدرج الكندي.

وقدم الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، راعي الورشة، كلمة رحب في بدايتها بالحضور، وقال فيها: إنه ليطيب لي أن أرحب بكم جميعاً في رحاب جامعتكم، جامعة إربد الأهلية أولى الجامعات الخاصة في إقليم الشمال وثاني الجامعات الخاصة على مستوى الوطن، حيث تاسست الجامعة في العام 1992، وساهمت الجامعة منذ نشاتها ولا تزال في أداء رسالتها وواجبها تجاه الوطن والمواطن على أكمل وجه، والجامعة حاضرة في وجدان وذاكرة الوطن، فها هي ترفد الوطن بالكفاءات المؤهلة جيلاً تلو جيل، وانتشر عبير الجامعة ورحيقها الآفاق فأينما توجهت عبر دول العالم تجد خريجي الجامعة وقد تقلدوا أرفع المناصب.

وأضاف الأستاذ الدكتور الخصاونة، ياتي انعقاد ورشة العمل هذه كمتطلب من متطلبات مشروع العلاج بالفن، ويعتبر هذا المشروع من المشاريع المهمة والذي يهتم بفئة عزيزة على قلوبنا جميعاً، ويأتي انعقاد ورشة العمل بالتنسيق مع الجامعة الأردنية منسقة المشروع- واسمحوا لي بهذا الصدد أن أتوجه بالشكر العظيم إلى الأستاذ الدكتور أحمد السلايمة منسق المشروع، وفريق العمل، على الجهود المبذولة لانجاح المشروع.

وبين الأستاذ الدكتور الخصاونة بأن مشروع العلاج بالفن هو مدعوم بالكامل من برنامج إيراسموس بلس/ الاتحاد الأوروبي، وبأن جامعة إربد الأهلية تشارك بهذا المشروع من ضمن خمس جامعات أردنية هي:الجامعة الاردنية / منسقة المشروع، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والجامعة الهاشمية، وجامعة الإسراء، وجامعة إربد الأهلية، بالاضافة إلى جامعات صفاقص، وسوسة، وقابس في تونس، وبمشاركة جامعات من إيطاليا، والبرتغال (جامعتين)، وكرواتيا، واليونان، وبلجيكا.

وأشار الأستاذ الدكتور الخصاونة بأن المشروع يهدف إلى إنشاء مركز في كل جامعة معني بالعلاج بالفن يكون مدعوم مالياً بالكامل من برنامج ايراسموس بلس، كما يهدف المشروع إلى تقديم برنامج أكاديمي أو/و برنامج تقني تدريبي، وسوف يخدم المركز المجتمع المحلي ومؤسساته من مستشفيات ومراكز ودور أيتام أو الجهات التي تقدم الخدمة إلى كبار السن ومرضى الزهايمر أو أطفال التوحد أو أطفال الحرب أو المعنفين وغيره، وقد تم تزويد الجامعة بالأدوات الخاصة بالرسم والتلوين والدهان ومواد الصلصال، وسوف يتم خلال الفترة القريبة تزويد الجامعة بالأدوات الموسيقية اللازمة، وبأجهزة الحواسيب المكتبية، وأجهزة اللاب توب والألواح الذكية، والطابعات وكافة المستلزمات الضرورية للمركز.

وأضاف الأستاذ الدكتور الخصاونة بأنه لعل أبرز مخرجات المشروع تطوير دبلوم العلاج بالفن وهو دبلوم متعدد التخصصات في العلاج بالفن والتثقيف الصحي، وإنني أعلن عن موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على اعتماد دبلوم العلاج بالفن في الجامعة، وبأنه سوف يتم إطلاق حملة ترويجية لهذا البرنامج لكافة الطلبة في الجامعة بالإضافة إلى الإعلان عن الدبلوم للمجتمع المحلي، وتعتبر ورشة العمل هذه باكورة أعمال الحملة الترويجية للدبلوم التدريبي العلاج بالفن، كما ويسرني الاعلان في هذه الورشة عن موافقة الاتحاد الأوروبي ومن خلال الجامعة الأردنية منسقة المشروع أن المشروع سيدعم بالكامل سفر وإقامة مجموعة من المتدربين إلى الدول الأوروبية المشاركة بهذا المشروع، وذلك لمدة أسبوعين كاملين.

وبين الأستاذ الدكتور الخصاونة بأن الجامعة قد قامت بكافة الإجراءات اللازمة للحصول على الموافقات الخاصة بتنفيذ الدبلوم، حيث تمت الموافقة من قبل مجلس العمداء على إقامة الدبلوم التدريبي ومن ثم تمت مخاطبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للحصول على الموافقات، وتم تجهيز الخطة الدراسية للمواد، ونحن الأن في طور الحملة الترويجية للدبلوم والتي سيتم البدء بتنفيذها اعتباراً من 20/10/2021، وسوف يشمتل برنامج الدبلوم على: العلاج بالموسيقى، والعلاج بالدراما، والعلاج بالفنون البصرية، مثل: الرسم، والنحت، والتشكيل الخزفي.

وتخلل برنامج الورشة عدة فقرات تعريفية بمشروع العلاج بالفن، حيث قدمت الدكتورة جويس وصفي الراعي/ مساعدة عميد كلية الفنون والتصميم لشؤون الجودة والتطوير/ منسقة العلاج بالفن في الجامعة الأردنية، تقديم عدة عروض حول (تأثير الدراما والحركة في العلاج بالفن)، وقدمت السيدة إسراء وليد عدة لوحات فنية وعملية مباشرة حول (تأثير الألوان والرسم في الصحة النفسية على الأفراد)، وقدم الأستاذ سامر مرجي/ مدرب موسيقي، لعدة أنماط موسيقية للعزف على العود، بين من خلالها تأثير حدة الصوت الموسيقي ورتابته وتغيير النوتة الموسيقية على نفسية المتلقي للعلاج بالموسيقى بمختلف أدواتها على حياة الفرد اليومية، وقدمت الطالبة أروى جرادات/ جامعة إربد الأهلية- مديرة دار العلوم الدولية للتدريب والاستشارات، كلمة بينت خلالها أهمية مواكبة الجامعات للعلوم بتخصصات أكاديمية حديثة كالعلاج بالفن بأشكاله المختلفة.

وفي نهاية الورشة والتي قدم لها وأدارها الأستاذ الدكتور أحمد العودات/ مساعد الرئيس- عميد البحث العلمي والدراسات العليا- منسق مشروع HEALING في الجامعة، تم الإجابة على أسئلة واستفسارات الحضور.