فلسطين النيابية: تدين قرار منح اليهود حقًا بالصلاة في الأقصى يُشكل عدوانًا صارخًا
الوقائع الإخبارية: دانت لجنة فلسطين النيابية قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلية يجيز لليهود أداء الصلوات في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقالت، في بيان أصدرته الخميس، وصل رؤيا إن هذا القرار يُشكل عدوانًا صارخًا على "الأقصى"، ويُعد انتهاكًا لجميع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وقرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم "اليونسكو".
وقالت، في بيان أصدرته الخميس، وصل رؤيا إن هذا القرار يُشكل عدوانًا صارخًا على "الأقصى"، ويُعد انتهاكًا لجميع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وقرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم "اليونسكو".
وحذرت اللجنة، على لسان رئيسها النائب محمد الظهراوي، من تبعات قرار الاحتلال الإسرائيلي الخطير الذي يُعتبر اعتداء على الحقوق الدينية للأمة الإسلامية، واستفزازًا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأشار الظهراوي إلى أن اللجنة ستخاطب لجان فلسطين في البرلمانات الدولية للضغط على حكومات بلادهم لوقف الممارسات الإسرائيلية تجاه المقدسات.
ناشد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، العرب والمسلمين إنقاذ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك مما يحاك ضدهما قبل فوات الأوان وقبل إحداث أمر واقع فيهما.
جاء ذلك في بيان أصدره الشيخ حسين الخميس، تعقيبا على قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي، المسمى بـ "الحق المحدود" لليهود في أداء صلوات صامتة في باحات المسجد الأقصى المبارك، والذي يعتبر أيضا وجود مصلين يهود في المسجد الأقصى المبارك لا يمثل عملا إجراميا طالما تظل صلواتهم صامتة. وبين مفتي القدس أن هذا القرار الذي اتخذ من أعلى المستويات السياسية، يفضح سياسة الاحتلال في فرض الأمر الواقع في المسجد الأقصى المبارك، داعيا الشعوب العربية والإسلامية وقادتها، وشرفاء العالم إلى التدخل لوقف الاعتداءات المتكررة والمتزايدة على مدينة القدس ومسجدها الأقصى المبارك، محذرا من خطورة ما وصلت إليه اعتداءات سلطات الاحتلال والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه وإنسانيته.
كما دعا كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك إلى إعماره وحمايته، محملا سلطات الاحتلال عواقب هذه القرارات البغيضة التي تزيد من نار الكراهية والحقد في المنطقة وتؤججها، معتبرا أن هذه القرارات إعلانا من قبل سلطات الاحتلال لحرب دينية شعواء يصعب تخيل عواقبها، وتندرج في إطار إطباق السيطرة على المسجد الأقصى المبارك، والتي تستفز مشاعر نحو ملياري مسلم في العالم. إلى ذلك، حذر الشيخ حسين من عمليات التسويق التي تقوم بها سلطات الاحتلال من أجل بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في منطقة القدس "قلنديا"، مطالبا الأمم المتحدة باتخاذ موقف واضح وحازم ضد سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، المخالفة للقوانين الدولية.
وأكد حسين حرمة تسريب العقارات والأراضي في مدينة القدس أو أي أرض فلسطينية أخرى للاحتلال، حيث إن "فلسطين أرض خراجية وقفية، يحرم شرعا بيع أراضيها وأملاكها، أو تسهيل تمليكها للأعداء، وتعد من الناحية الشرعية من المنافع الإسلامية العامة، لا من الأملاك الشخصية الخاصة"، وفقا للفتاوى الصادرة عن علماء فلسطين والعالم الإسلامي.
واقتحم عشرات المستوطنين، صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى وأدوا الصلاوات الصامتة فيه.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" نقلا عن شهود عيان، قولهم إن المستوطنين دخلوا عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية تجاه السور الشرقي، وأدوا صلوات فردية صامتة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى أن حالة من الغضب والغليان سادت في جميع أرجاء الحرم القدسي الشريف.
وكانت محكمة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أقرت يوم أمس الأربعاء، بـ"الحق المحدود" لليهود في أداء صلوات في باحات المسجد الأقصى المبارك.