الأردنية بين افضل 10 جامعات عربية

الوقائع الإخبارية: أصْدرت اليوم كيو أس (QS) ـ المؤسسة الفكرية العالمية للتعليم العالي الأكثر استشارة في العالم ومجمِّعي تصنيفات الجامعات - قائمتهم السنوية لأفضل مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، والتي ضمت الجامعة الأردنية في المركز العاشر.

وتصدّرت الجامعة السعودية جامعة الملك عبد العزيز الجامعات الإقليمية؛ و بذلك تحتفظ بالمركز الأول للعام الثالث على التوالي.

وقالت المؤسسة في تقريرها : تضمنت المراكز العشرة الأولى مؤسسات من ست دول مختلفة ، مما يؤكد على اتساع الجودة وشدة المنافسة في النظام البيئي للتعليم العالي الإقليمي.

يضمُّ تقييم وترتيب QS لجامعات الوطن العربي لسنة 2022 ، 181 جامعة، بزيادة وصلت إلى 13% عن السنوات السّابقة ويُعتبر هذا أكبر تقييم و مقارنة أجرته QS لنظام التعليم العالي في المنطقة.

الجدير بالذكر بأن أكثر الدول حضوراً وتمثيلاً من ضمن هذه القائمة المكونة من 181 جامعة متواجدة في 18 دولة من دول الوطن العربي هي المملكة العربية السعودية ومصر و ذلك بوجود 31 جامعة مصنفة لكل منهما. يليهما جمهورية العراق (22 جامعة)، المملكة الأردنية الهاشمية (20 جامعة)، والإمارات العربية المتحدة (15 جامعة)، والجمهورية اللبنانية ( 12 جامعة)

** أبرز الملامح
تصدرت الجامعات السعودية بحصولها على المركز الأول إقليميا وذلك للسنة الخامسة على التوالي
تقدمت الجامعة القطرية درجة واحدة لتحصل بذلك على الميدالية الفضية
حصلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على الميدالية البرونزية وبذلك تقدمت درجة واحدة عن السنة السابقة
الجامعة الرائدة في الجمهورية اللبنانية وهي الجامعة الأمريكية في بيروت، قد تراجعت مركزين لتصبح في المرتبة الرابعة، بينما حافظت كل من جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة الملك سعود على مركزيهما الخامس والسادس على التوالي.
تبادلت جامعة السلطان قابوس (المركز السابع) والجامعة الأمريكية في الشارقة (المركز الثامن) مراكزهما مقارنة بالسنة الماضية، بينما حافظت آخر جامعتين من أفضل عشر جامعات على مراكزهما
وترتيب QS لجامعات الوطن العربي لسنة 2022 – أفضل 10 جامعات

1 / جامعة الملك عبد العزيز
2 / الجامعة القطرية
3 / جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
4 / الجامعة الأمريكية في بيروت
5/ جامعة الإمارات العربية المتحدة
6 / جامعة الملك سعود
7/ جامعة السلطان قابوس
8/ الجامعة الأمريكية في الشارقة
9/ جامعة خليفة
10 / الجامعة الأردنية

** المنهجيَّة
تستخدم شركة QS عشرة مؤشرات لتقييم أداء الجامعة، و هي :

السمعة الأكاديمية: بناءً على دراسة استقصائية شملت 130 ألف عضو هيئة تدريس في جميع أنحاء العالم ، حيث طُلب منهم تحديد الجامعات البحثية الرائدة على مستوى العالم وفي منطقتهم. و يعتبر أكبر مصدر عالمي لآراء الخبراء الأكاديميين حول جودة الجامعة.

سمعة صاحب العمل: هذا مبني على دراسة استقصائية شملت 75 ألف صاحب عمل، حيث يحدد المستجيبون من أصحاب العمل الجامعات التي يعتبر خرِّيجوها الأكثر قابلية للتوظيف والأكثر نجاحًا وبالتالي يتم توظيفهم. يُعد إستبيان QS لأرباب العمل - الذي تُستخدم نتائجه لتجميع هذا المؤشر- أكبر مصدر في العالم لآراء أصحاب العمل حول جودة الخريجين.

نسبة أعضاء هيئة التدريس / الطلاب: تستخدم كيو أس (QS) هذا المؤشر لتمثيل القدرة التدريسية، استنادًا إلى العلاقة المتسقة بين حجم الفصل والتحصيل، فإنه يوفر لمجتمع الطلاب العالمي وسيلة لتقييم إلى أي مدى سيحصلون على الاهتمام الشخصي في الجامعات التي يختارونها.

عدد الأبحاث لكل مدرّس: تستخدم QS هذا المؤشر لقياس الانتاجية البحثية. حيث يقسم هذا المؤشر عدد الأوراق البحثية التي تم إنتاجها على مدار فترة خمس سنوات - المفهرسة في قاعدة بيانات Scopus Elsevier - على عدد أعضاء هيئة التدريس البحثية في المؤسسة.

الاقتباسات لكل بحث: تستخدم بواسطة QS لقياس مدى تأثير البحث. يُحسب هذا المؤشر باستخدام بيانات من Scopus ، ويقيم عدد الاستشهادات و الاقتباسات لكل ورقة منشورة على مدار فترة خمس سنوات ، مما يعكس تأثير كل بحث للمؤسسة.

نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين (الأجانب): تستخدمه QS لقياس مستويات التدويل المؤسسي ، ويلتقط هذا المؤشر نسبة أعضاء هيئة التدريس الأكاديميين في المؤسسة غير المحليين (الأجانب) .

الموظفون الحاصلون على درجة الدكتوراه: يُستخدم من قبل QS لقياس مدى توظيف المؤسسة لخبراء بين أعضاء هيئة التدريس ، ويقيس هذا المؤشر نسبة أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة الدكتوراه في المؤسسة -حيث لا يزال معترفًا به كمؤهل يشير إلى مستويات عالية من المعرفة في موضوع معين-.

نسبة الطلاب الدوليين: تُستخدم بواسطة QS لقياس مدى جاذبية مؤسسة ما وشهرتها من قبل مجتمع الطلاب الدوليين العالمي. و يقيس هذا المؤشِّر نسبة الهيئة الطلابية للمؤسسة المقيمين خارج البلد الأصلي لها .

شبكة البحث الدولية: اعترافاً بوجود علاقة إيجابية راسخة بين التعاون البحثي الدولي وتأثير هذا البحث ؛ يجسد هذا المؤشر درجة الانفتاح الدولي من حيث التعاون البحثي لكل مؤسسة تم تقييمها. و لحساب هذا المؤشر ، تم تكييف مؤشر Margalef _المستخدم على نطاق واسع في العلوم البيئية_ ، لإنتاج درجة تعطي مؤشرًا على تنوع التعاون البحثي للمؤسسة مع المؤسسات الأخرى في مواقع مختلفة من العالم .

تأثير الويب (الانترنت) الشبكة العنكبوتية: استنادًا إلى تصنيف Webometrics، يعكس هذا المؤشر وجود الجامعات عبر الإنترنت ، مما يوفر مؤشرًا على التزامها بالتواصل و المشاركة الدولية.