بالفيديو والصور..التفتيش على المطاعيم قبل بدء حفل عمرو دياب في العقبة

الوقائع الاخبارية: اظهرت صور ومقاطع فيديو الاجراءات الاحترازية والتفتيشية على تلقي الحضور للمطاعيم ضد كورونا في حفل عمرو دياب المقرر الليلة في واحة آيله للتطوير العقاري بمحافظة العقبة .

ويعمل المنظمون منذ ساعات مبكرة على التفتيش قبل دخول الحضور للحفل على شهادات التطعيم الصادرة عن وزارة الصحة للتأكد من عدم السماح بتواجد اي شخص غير متلقي لجرعتي مطعوم كورونا.

ويتخوف الاردنيون من الاثار السلبية المتوقعة على الوضع الوبائي في الاردن جراء تواجد اعداد كبيرة من المواطنين في هذا الحفل والعودة الى تسجيل اعداد وفيات واصابات جراء انتقال العدوى في حال عدم التزام الحاضرين بالبروتوكول الصحي فيما يتعلق بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وتلقي المطاعيم.

الا ان ما بث من صور وفيديو حول اجراءات المنظمين تبعث على الاطمئنان ، وتخفف من الجدل الدائر حول اقامة فعاليات فنية تدعم السياحة الوافدة والمحلية في مسعى لتعافي الاردن من اثار جائحة كورونا.

وكان نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، مفوض السياحة، شرحبيل ماضي، قد أكد قبل أسابع أن جميع الفعاليات المغلقة بما فيها حفلة عمرو دياب ستخضع لإجراءات صارمة مشددة وفق البروتوكول الصحي.

وبين ماضي أن تذاكر حفلة الفنان المصري عمرو دياب تم بيعها من قبل شركة خاصة بعد تأكيد أن كافة الحضور مسجلين على تطبيق سند وحاصلين على المطعوم المضاد لفيروس كورونا.

وتقام حفلة الفنان عمرو دياب في ساحة مغلقة بعدد مقاعد يصل الى 4000 مقعد.

وأعلن الموقع المخصص لبيع تذاكر حفل المغني المصري المشهور عمرو دياب نفاد كافة التذاكر للحفل المنوي إقامته في مدينة العقبة منتصف شهر تشرين أول / أكتوبر القادم.

وتأتي الحفلة في إطار حملة "الهوى جنوبي" التي أطلقتها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وذلك بهدف تنشيط السياحة المحلية وتشجيع الزوار للقدوم إلى العقبة.

وأثار حفل الفنان المصري دياب جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قسم آراء الأردنيين بين مؤيد لإقامة حفل يطفئ لهيب اشتياقهم للحفلات عقب انقطاع فرضته جائحة كورونا، وآخر عارض فكرة إقامة الحفل متشبثا بـ"مبادئ" الوضع الاقتصادي والوبائي، كأسباب لمنع إقامة الحفل.

الحديث عن الحفل اشتعل كالنار في الهشيم، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نفاد تذاكر الحفل بـ15 دقيقة من فتح "شباك التذاكر" الإلكتروني.

الحفل تحول إلى "قضية"، ولم يمر يوم منذ إعلانه، إلا وذُكر فيه اسم عمرو دياب، خاصة أن سعر التذكرة الواحدة وصل إلى 300 دينار لدرجة "كبار الشخصيات"، في حين يبلغ عدد مقاعد الحفل 4 آلاف، موزعة على 3 أقسام.

مواقع التواصل الاجتماعي تناولت القضية بدماثة، إذ أخذت منشورات في الانتشار على صعيد واسع، كُتب فيها إن سعر تذكرة الحفل يعادل الدخل الشهري لموظف أردني يعمل في جهة "هنا وهناك"، فيما قال آخرون إن سعر التذكرة يكفي لدفع أجرة منزل لمدة تصل إلى شهرين، على اعتبار أن الإيجار الشهري يصل إلى 150 دينارا.

محبو الفنان المصري، كان الأمر بالنسبة إليهم كأنه "عيد"، وتنفسوا الصعداء بعد غياب طويل لـ"الهضبة"، إذ نادوا بـ"شوقنا أكتر شوقنا".