رمضان : في ذكرى وعد بلفور نحن أمام مرحلة جديدة أكثر خطورة
الوقائع الاخبارية:قال النائب السابق خالد رمضان إننا اليوم في ذكرى وعد بلفور المشؤوم أمام مرحلة جديدة أكثر من خطورة من الوعد نفسة، ممثلة بصفقة القرن.
وأضاف رمضان ان صفقة القرن هي انذار للفلسطينيين والأردنيين، بعمنى أن الإدارة الأمريكية والصهيونية تريد القول القول ان الأردنيين والفلسطينيين هزموا تارخيا عبر صفقة القرن.
وأضاف رمضان أنه لا يوجد اليوم مشروع فلسطيني ناهض لمواجهة المشروع الصهيوني.
ويحيي الفلسطينيون اليوم الثلاثاء، الذكرى الرابعة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم الذي أسس لقيام دولة يهودية في فلسطين.
وقرر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بتنكيس العلم الفلسطيني على مؤسسات الدولة وسفاراتها وممثلياتها في دول العالم كافة، في الثاني من شهر تشرين الثاني من كل عام، الذي يصادف ذكرى "إعلان بلفور" المشؤوم.
وجاء الوعد على شكل تصريح موجه من قبل وزير خارجية بريطانيا آنذاك، آرثر جيمس بلفور في حكومة ديفيد لويد جورج في الثاني من تشرين الثاني عام 1917، إلى اللورد روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية، وذلك بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات دارت بين الحكومة البريطانية من جهة، واليهود البريطانيين والمنظمة الصهيونية العالمية من جهة أخرى، واستطاع من خلالها الصهاينة إقناع بريطانيا بقدرتهم على تحقيق أهداف بريطانيا، والحفاظ على مصالحها في المنطقة.
وكانت الحكومة البريطانية قد عرضت نص تصريح بلفور على الرئيس الأمريكي ولسون، ووافق على محتواه قبل نشره، ووافقت عليه فرنسا وإيطاليا رسميا سنة 1918، ثم تبعها الرئيس الأمريكي ولسون رسميا وعلنيا سنة 1919، وكذلك اليابان، وفي 25 نيسان سنة 1920، وافق المجلس الأعلى لقوات الحلفاء في مؤتمر سان ريمو على أن يعهد إلى بريطانيا بالانتداب على فلسطين، وأن يوضع وعد بلفور موضع التنفيذ حسب ما ورد في المادة الثانية من صك الانتداب.
وفي 24 تموز عام 1922، وافق مجلس عصبة الأمم المتحدة على مشروع الانتداب الذي دخل حيز التنفيذ في 29 أيلول 1923، وبذلك يمكننا القول إن وعد بلفور كان وعدا غربيا وليس بريطانيا فحسب.
وبدل ان تعتذر بريطانيا عن آثار وانعكاسات الوعد على الشعب الفلسطيني، من نكبة وويلات وتهجير، دافعت عنه، قائلة إنها "راضية عن الدور الذي قامت به لمساعدة إسرائيل على الوجود".
ومثل وعد بلفور، جاء "وعد ترمب المشؤوم" أو "وعد بلفور 2"، الذي ينكر وجود الشعب الفلسطيني، ويلغي الحقائق والتاريخ والجغرافيا، ويتعامل مع الشعب الفلسطيني كـ(مجموعة سكانية) وجدت بالصدفة".
وأضاف رمضان ان صفقة القرن هي انذار للفلسطينيين والأردنيين، بعمنى أن الإدارة الأمريكية والصهيونية تريد القول القول ان الأردنيين والفلسطينيين هزموا تارخيا عبر صفقة القرن.
وأضاف رمضان أنه لا يوجد اليوم مشروع فلسطيني ناهض لمواجهة المشروع الصهيوني.
ويحيي الفلسطينيون اليوم الثلاثاء، الذكرى الرابعة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم الذي أسس لقيام دولة يهودية في فلسطين.
وقرر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بتنكيس العلم الفلسطيني على مؤسسات الدولة وسفاراتها وممثلياتها في دول العالم كافة، في الثاني من شهر تشرين الثاني من كل عام، الذي يصادف ذكرى "إعلان بلفور" المشؤوم.
وجاء الوعد على شكل تصريح موجه من قبل وزير خارجية بريطانيا آنذاك، آرثر جيمس بلفور في حكومة ديفيد لويد جورج في الثاني من تشرين الثاني عام 1917، إلى اللورد روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية، وذلك بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات دارت بين الحكومة البريطانية من جهة، واليهود البريطانيين والمنظمة الصهيونية العالمية من جهة أخرى، واستطاع من خلالها الصهاينة إقناع بريطانيا بقدرتهم على تحقيق أهداف بريطانيا، والحفاظ على مصالحها في المنطقة.
وكانت الحكومة البريطانية قد عرضت نص تصريح بلفور على الرئيس الأمريكي ولسون، ووافق على محتواه قبل نشره، ووافقت عليه فرنسا وإيطاليا رسميا سنة 1918، ثم تبعها الرئيس الأمريكي ولسون رسميا وعلنيا سنة 1919، وكذلك اليابان، وفي 25 نيسان سنة 1920، وافق المجلس الأعلى لقوات الحلفاء في مؤتمر سان ريمو على أن يعهد إلى بريطانيا بالانتداب على فلسطين، وأن يوضع وعد بلفور موضع التنفيذ حسب ما ورد في المادة الثانية من صك الانتداب.
وفي 24 تموز عام 1922، وافق مجلس عصبة الأمم المتحدة على مشروع الانتداب الذي دخل حيز التنفيذ في 29 أيلول 1923، وبذلك يمكننا القول إن وعد بلفور كان وعدا غربيا وليس بريطانيا فحسب.
وبدل ان تعتذر بريطانيا عن آثار وانعكاسات الوعد على الشعب الفلسطيني، من نكبة وويلات وتهجير، دافعت عنه، قائلة إنها "راضية عن الدور الذي قامت به لمساعدة إسرائيل على الوجود".
ومثل وعد بلفور، جاء "وعد ترمب المشؤوم" أو "وعد بلفور 2"، الذي ينكر وجود الشعب الفلسطيني، ويلغي الحقائق والتاريخ والجغرافيا، ويتعامل مع الشعب الفلسطيني كـ(مجموعة سكانية) وجدت بالصدفة".