إنزاغي قبل مباراة إنتر ميلان ضد ميلان: الفوز في قمة ميلانو بالغ الأهمية للفريق

الوقائع الإخبارية: قال سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، اليوم السبت، إن تحقيق الفوز في قمة ميلانو في مواجهة الجار ميلان الذي يتقاسم الصدارة، غدا الأحد، أمر بالغ الأهمية بالنسبة لفريقه.

وتفصل سبع نقاط بين إنتر ميلان صاحب المركز الثالث وجاره الذي جمع 31 نقطة من 11 مباراة ويتقاسم صدارة المسابقة متخلفا بفارق الأهداف عن نابولي.

ويدخل إنتر ميلان المباراة التي ستقام في ملعب سان سيرو في حالة طيبة بعد أن حقق أربعة انتصارات وتعادلا وحيدا في آخر خمس مباريات في جميع المنافسات.

لكن المدرب إنزاغي يدرك مدى أهمية هذه المباراة وأهمية الفوز فيها وتأثير ذلك على مسيرة فريقه في الصراع على اللقب.

وقال إنزاغي في مؤتمر صحفي قبل المواجهة: ”نحن نقدم أداء كبيرا والأرقام تثبت ذلك، ولا بد من تهنئة نابولي وميلان على ما حققاه من تقدم".

وأضاف: ”أمامنا فرصة كبيرة غدا، لقد بدأنا هذه السلسلة من المباريات (منذ العطلة الدولية الماضية في أكتوبر) بصورة سيئة بالخسارة في روما في مواجهة لاتسيو ثم حققنا (أربعة) انتصارات وتعادلا وحيدا.

”هذه النتائج تمنحنا ثقة كبيرة لكن لا بد لنا من تحقيق نتيجة كبيرة غدا".

وفاز ميلان على روما 2-1 في الجولة الأخيرة مطلع الأسبوع الماضي ويبقى بلا هزيمة في الدوري هذا الموسم.

وبفضل هذا الانتصار الذي حققه في روما أصبح ميلان رابع فريق طوال تاريخ دوري الأضواء الإيطالي يفوز في 10 من أول 11 جولة في موسم البطولة.. ونابولي أيضا واحد من هذه الفرق.

وقال إنزاغي إن الفريقين (ميلان ونابولي) يستحقان الإشادة على هذه النتائج المتميزة.

موعد مباراة ”ديربي الغضب":

تنطلق المباراة في تمام الساعة الحادية عشرة إلا الربع مساء بتوقيت مكة المكرمة، العاشرة إلا الربع بتوقيت القاهرة.

وتُنقل مباريات الدوري الإيطالي بشكل حصري هذا الموسم عبر قناة الدوري الإيطالي على موقع يوتيوب.

تاريخ المواجهات:

والتقى ميلان وإنتر بالدوري الإيطالي في 174 مباراة، تعادل الفريقان في 55 لقاء، بينما فاز ميلان 52 مباراة وسجل 223، فيما فاز إنتر في 67 مباراة وسجل 246 هدفًا.

وتعد أبرز مباريات ”ديربي الغضب"، الذي جمع الفريقين يوم 12 أبريل عام 2005، انتهت بفوز ميلان بنتيجة 3-0 اعتباريا، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وارتبطت هذه المباراة بالصورة الأشهر في تاريخ ”ديربي الغضب"، والتي جمعت بين البرتغالي روي كوستا نجم ”الروسونيري" السابق والإيطالي ماركو ماتيراتزي مدافع ”النيراتزوري" الأسبق، وهما ينظران إلى المدرجات المليئة بالألعاب النارية.