مشروع ( شبكة كهرباء ذكية ذاتية الاصلاح) في الطفيلة التقنية من بين أفضل (١٥٠) مشروعاً عالمياً

الوقائع الاخبارية:أحرز مشروع تخرج مقدم من جامعة الطفيلة التقنية موقعاً مميزاً من بين أفضل (١٥٠) مشروع تخرج عالمي، خلال مشاركة الجامعة في المعرض العالمي لمشاريع التخرج على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي أقيم في مدينة دبي خلال الفترة ٨ - ١٣ / ١١ / ٢٠٢١لتميزه ونجاحه في تطوير نظام لتقليص وقت الانقطاع الكهربائي عند حدوث الأعطال من ساعات (في النظام التقليدي المعمول به حالياً) إلى بضع ثوانٍ فقط.

ومن خلال المشروع الذي أعده الطالب نزار أيمن السعيد لنيل درجة البكالوريوس في هندسة القوى الكهربائية تحت عنوان أتمتة التوزيع: شبكة كهرباء ذكية ذاتية الإصلاح (Distribution Automation: Smart Self-healing Network) بإشراف الأستاذ الدكتور كمال عبد المجيد الخندقجي، تم تطوير نظام للتحكم في شبكة توزيع الطاقة الكهربائية يعمل على مراقبة تشغيل الشبكة الكهربائية وعزل الأعطال تلقائياً ضمن أصغر منطقة ممكنه، مما يقلل الوقت اللازم لاستعادة الطاقة الكهربائية لبقية المشتركين أثناء تصليح العطل، وذلك من خلال نظام التحكم المطور SCADA مع وحدة تحكم منطقية قابلة للبرمجة PLC، حيث تقوم وحدة التحكم عند حدوث العطل بتحليل الاشارات الواردة من محطات التوزيع لتحديد منطقة العطل ومن ثم يتخذ النظام القرارات اللازمة تلقائياً لعزل الأعطال الكهربائية واستعادة الطاقة لأكبر عدد ممكن من المستهلكين.

وقد أبدى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمر نواف المعايطة اعتزازه بالمركز الذي حققه المشروع، مشيراً لكفاءة أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة وجودة وكفاءة التخصصات والمساقات والخطط الدراسية التي تقدمها الكلية وفق أحدث المعايير العالمية، مؤكداً استعداد الجامعة لدعم كل المشاريع الإبداعية لدى الطلبة والباحثين، تجسيداً لدور الجامعة كحاضنة للإبداع والمبدعين، وانسجاماً مع رسالتها ورؤيتها للوصول للعالمية من خلال سعيها الجاد المتواصل نحو الجودة والتميز.

وجاءت مشاركة الجامعة في المعرض العالمي لمشاريع التخرج من بين (٢٦٠٠) مشروع مقدمة من (٤٦٤) جامعة من (٧٠) دولة حول العالم، تم اختيار أفضل (١٥٠) مشروعاً مبتكراً منها، تهدف لتحسين الحياة ودعم المجتمعات وحماية كوكب الأرض من التحديات الرئيسية التي يواجهها وتقدم حلولًا نظرية وعملية، معقدة وبسيطة لها، قدمت من أعرق مؤسسات التعليم حول العالم أمثال أكسفورد وإمبريال كوليدج لندن ومؤسسات آيفي ليج إلى كليات في إندونيسيا والمكسيك.