ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاج بالسودان
الوقائع الاخبارية: أعلنت "لجنة أطباء السودان" الأحد، عن ارتفاع قتلى المحتجين إلى 6 خلال تظاهرات السبت في الخرطوم.
وقالت اللجنة، في بيان: "ارتقت صباح اليوم روح الشهيد مجاهد محمد فرح (15 عاما) بمستشفى شرق النيل شرقي الخرطوم بعد تعرضه لرصاص حي في البطن والفخذ خلال" مليونية 13 نوفمبر/تشرين الثاني".
في وقت سابق، قال أطباء إن خمسة محتجين سودانيين قتلوا السبت مع خروج حشود ضخمة إلى الشوارع في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى للاحتجاج على سيطرة الجيش على الحكم، متحدين محاولات قوات الأمن لتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.
وصباح الأحد، أعلنت شبكة الجزيرة اعتقال مدير مكتبها في الخرطوم، المسلمي الكباشي، غداة تظاهرات خرجت في السودان احتجاجا على الانقلاب العسكري الأخير، وقرار البرهان بتشكيل مجلس سيادة جديد برئاسته.
في المقابل، أعلنت الشرطة السودانية، عن إصابة 39 من عناصرها في تظاهرات السبت، في العاصمة الخرطوم.
ونقل التلفزيون السوداني عن الشرطة قولها: "المظاهرات كانت سلمية ولكن سرعان ما انحرفت عن مسارها، وعدة أقسام (مقار شرطية) تعرضت للاعتداء من قبل المتظاهرين".
وذكرت أن 39 من عناصرها أصيبوا "إصابات جسيمة".
وأشارت الشرطة إلى استخدامها "الحد الأدنى من القوة وأنها لم تستخدم السلاح الناري في تعاملها مع المتظاهرين".
من جهتها، اتهمت "قوى إعلان الحرية والتغيير" بالسودان، السبت، القوات الأمنية بكافة تشكيلاتها بمواجهة الحراك السلمي بـ"عنف مفرط غير مبرر".
وقالت القوى المشاركة في الائتلاف الحاكم سابقا، في بيان، إن "الجماهير التي خرجت إلى الشوارع قالت كلمتها المطالبة بتحقيق الدولة المدنية الكاملة، ومحاسبة الانقلابيين وقتلة الثوار السلميين".
وأضاف البيان: "رغم سلمية الحراك إلا أن القوات الأمنية بكافة تشكيلاتها المختلفة واجهته بعنف مفرط وغير مبرر، يعكس حالة التخبط والذعر التي يعاني منها قادة الانقلاب من كلمة الشارع وسطوته".
وتابع: "مسارنا نحو استعادة دولتنا المدنية الديمقراطية لن يتوقف".
السفارة الأمريكية تعلق
من جانبها، أدانت السفارة الأمريكية بالخرطوم، "الاستخدام المفرط للقوة" ضد المحتجين بالسودان، معربة عن أسفها الشديد لسقوط عدد جديد من الضحايا في مظاهرات السبت.
وقالت السفارة، في تغريدة، إنها "تعرب عن أسفها الشديد لسقوط ضحايا وجرح عشرات المواطنين السودانيين الذين تظاهروا اليوم من أجل الحرية والديمقراطية".