الوقائع الاخبارية: بحثت عمادة التطوير الأكاديمي والتواصل الدولي في الجامعة الهاشمية، سبل تعزيز علاقات التعاون العلمي والبحثي مع الجمعية العلمية الملكية خاصة في مجالات البحث العلمي التطبيقي الذي يتوافق مع الأولويات الوطنية، وتبادل الباحثين وطلبة الدراسات العليا والتعاون في انجاز البحوث العلمية المشتركة والمتداخلة التخصصات، والمساهمة في تجسير الفجوة بين الأكاديميا والقطاع الصناعي.

وأكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون خلال لقاء وفد الجمعية العلمية الملكية، على دور المؤسسات البحثية والعلمية في إعداد البحوث العلمية ونشرها، داعيًا إلى مزيد من التشبيك والتنسيق المشترك بين مختلف المؤسسات العلمية المعنية بالبحث العلمي. وقال أن الجامعة حريصة على بناء القدرات الوطنية البحثية من خلال التشاركية والتشبيك مع مختلف المؤسسات الوطنية وفي المقدمة منها الجمعية العلمية الملكية.

وتألف وفد الجمعية العلمية الملكية من مساعد سمو الأميرة سمية الحسن للشؤون العلمية والمدير التنفيذي لقطاع البحث العلمي الأستاذ الدكتور كايل كوردوفا Kyle E. Cordova، والأستاذ الدكتور إيان ستيورات Iain Stewart أستاذ كرسي أبحاث الحسن بن طلال للاستدامة، والدكتور باسم الميثلوني، والدكتور مازن المدانات، والدكتور ضياء الصفدي، والدكتورة أمنة جرار، والدكتور إياد الدسوقي من قطاع البحث والتطوير.

وأكد أعضاء الوفد على أهمية التعاون من خلال توقيع مذكرة تفاهم لإجراء المشاريع البحثية، واقتراح الحلول العلمية والعملية للتحديات التي تواجه القطاعات المختلفة خاصة الصناعية والبيئية. وأضافوا أن الحلول العلمية للتحديات المختلفة والمعقدة تأتي من خلال البحوث والابتكارات المشتركة والمتداخلة التخصصات والأبعاد والتي تتألف من فرق بحثية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة.

وأَكَّدَ الأستاذ الدكتور عدنان أبوصرة عميد التطوير الأكاديمي والتواصل الدولي أهمية بناء شراكة مؤسسية مع الجمعية العلمية الملكية الرائدة في الأردن خاصة في تبادل الباحثين وتوفير فرص لإجراء بحوث متميزة وفتح الفرص والآفاق أمام طلبة الدراسات العليا للتدريب والتطبيق في مختبرات والاستفادة من تسهيلات الجمعية العلمية الملكية.

والتقى الوفد، عددًا من عمداء الكليات، ونواب ومساعدي العمداء، وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وجرى نقاش مجالات التعاون المشتركة خاصة في الارتقاء بالبحوث العملية كما ونوعًا وفي مجالات تتوافق والاحتياجات الوطنية.