مختصون يشددون على أهمية تسريع التحول من السجائر إلى المنتجات البديلة
الوقائع الاخبارية: في إطار عدة جلسات حوارية وجلسة مخصصة للإجابة على استفسارات المستهلكين حول العالم ضمن النسخة الخامسة من مؤتمر فيليب موريس إنترناشيونال الافتراضي العلمي المفتوح، أكد عدد من علماء الشركة وخبرائها المتحدثين في المؤتمر، على أهمية تسريع التحول من منتجات السجائر التقليدية إلى المنتجات البديلة التي قد تكون خياراً أفضل بالرغم من كونها لا تخلو تماماً من المخاطر، للوصول لمستقبل خالٍ من التدخين باتباع استراتيجيات ومنهجيات مبتكرة وكفؤة.
وكانت نائب الرئيس للاتصالات الاستراتيجية والعلمية، مويرا جيلكريست، المشاركة في المؤتمر، قد بينت خلال حديثها بأن شركة فيليب موريس إنترناشيونال لا تقوم بالتوقف الفوري عن بيع السجائر التقليدية نظراً لعدم فعالية هذه الخطوة في تحويل المدخنين البالغين الذين لا يستطيعون الإقلاع النهائي أو أولئك الذين يرغبون به، إلى المنتجات البديلة، بل أن مثل هذا التوقف سيسهم في استمرار المدخنين في ممارسة التدخين التقليدي والتحول فقط لعلامات تجارية أخرى.
وبينت جيلكريست إلى أن التوقعات حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية لاتجاهات استهلاك التبغ، تشير لوجود ما يزيد على مليار مدخن للفترة ما بين 2000-2025 في حال ما تم إتاحة بدائل تسهم في مساندة المدخنين على الإقلاع النهائي أو منحهم على أدنى تقدير خيارات خالية من الدخان ومثبتة علمياً قد تكون أفضل لهم في حال الرغبة في الاستمرار، وذلك بالاعتماد على استراتيجيات مبتكرة مبنية على معرفة تفضيلات المدخنين البالغين وسلوكياتهم وتوجهاتهم.
وقالت جيلكريست بأن تبني الحكومات والمؤسسات الرسمية ومنظمات الصحة العامة للاستراتيجية المبتكرة للحد من أضرار التبغ، يمكنه أن يسهم ليس فقط في تسهيل وتسريع التوقف عن بيع السجائر التقليدية في العديد من دول العالم، بل أنه يسهم أيضاً في تحويل الراغبين بالاستمرار إلى بدائل قد تكون أفضل ومدخلاً للإقلاع النهائي عن التدخين، وهذا ما يعني الوصول لمستقبل خالٍ من التدخين.
أما المستشار العلمي الأول، موريس سميث، فقد قال في إطار مشاركته في المؤتمر بأن الفرق كبير بين المنتجات البديلة العاملة بنظام التسخين ومنتجات السجائر التقليدية؛ إذ أن الأولى تنتج هباءً جوياً يحتوي على نسبة أقل بكثير تتجاوز 95% من المواد التي عرف بأنها ضارة أو قد تكون ضارة والتي تدخل في تكوينه، بالمقارنة مع تلك الموجودة في دخان السجائر التقليدية.
هذا وكانت فيليب موريس إنترناشيونال قد عقدت هذه النسخة من المؤتمر للبناء على ما حققته ضمن النسخ السابقة فيما يتعلق بإيصال المعلومة للمدخنين البالغين إيماناً منها بحق المعرفة لإتاحة حق الاختيار لا سيما في ظل فعالية الاستراتيجية المبتكرة في مكافحة التدخين. ويشار إلى النسخة الخامسة من المؤتمر كانت قد تضمنت مشاركة كل من نائب الرئيس للمشاركة العلمية العالمية، جيزيل بيكر، ومدير قسم الرؤى السلوكية والتنظيمية العالمي، بيرباولو ماجناني، إلى جانب جيلكريست وسميث. هذا وتناول المؤتمر العديد من الموضوعات الأساسية التي غطت منهجية عمل الشركة لتحقيق رؤيتها، وآلية عمل المنتجات البديلة ومكوناتها ونواتجها، وأثر استخدام هذه المنتجات، ونسبة استخدامها بين الشباب، فضلاً عن تغطية مجموعة من الموضوعات الأخرى.