ندوة في "عمان العربية" بحضور معالي موسى المعايطة حول منظومة الحياة السياسية في الأردن

الوقائع الاخبارية:استضافت جامعة عمان العربية معالي المهندس موسى المعايطة وزير الشؤون السياسية والبرلمانية وذلك من خلال ندوة حوارية قيمة حول "مخرجات وتوصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية" والتي جاءت بتوجيهات ملكية سامية، والتي عقدت في مدرج المئوية في رحاب جامعة عمان العربية.

وتطرّق معالي المهندس موسى المعايطة خلال كلمته إلى منظومة الحياة السياسية في المملكة الأردنية الهاشمية منذ تأسيسها حتى وقتنا الحالي، وأشار إلى أهمية دور الشباب الجامعي الفاعل الذي يجب أن يبرز بشكل أكبر من خلال المشاركة في المنظومة الحزبية وتأسيس الأحزاب الوطنية، بالإضافة إلى مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات البرلمانية، كما أشار إلى التعديلات الدستورية الإصلاحية التي انبثقت عن اللجنة الملكية والتي جاءت بتوجيهات ملكية سامية والتي تُعنى بتحديث المنظومة السياسية، ودورها الكبير الذي سيكون ملموساً على واقع الحياة السياسية والبرلمانيةوالحزبية في الأردن، وأضاف بأن دور المرأة في حياتنا السياسية أصبح مهماً حيث أصبحت تشكل جزءاً مهماً في منظومة الحياة السياسية من خلال مشاركتها الفاعلة في الاحزاب والانتخابات البرلمانية، والتي أصبحت أيضاً تتبوأ مراكز مهمة في منظومة الدولة الأردنية.

بدوره رحب الدكتور عمر مشهور الجازي رئيس مجلس أمناء الجامعة بضيف الندوة معالي المهندس موسى المعايطة، وأشار في كلمته إلى أن هذا الصرح العلمي ( جامعة عمان العربية) قد حمل على عاتقة رسالة وطنية تقدم من خلالها للوطن وأبنائه ومجتمعاتهم ما يسهم في المضي قدماً نحو مفاهيم الانتماء والارتقاء والتقدم والازدهار، حيث أن دور الجامعة لم يقتصر على الجانب الاكاديمي والمعرفي فقط، بل تتشابك أهدافها مع قطاعات المجتمع الأخرى لتزويد أبنائه بمختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولا سيما توعيتهم بالجانب السياسي التي تسعى لترسيخ الديمقراطية في الحكم والمشاركة المجتمعية في صنع القرار من خلال المشاركة في تشكيل الأحزاب ذات البرامج النافعة لهم والمشاركة في الانتخابات البرلمانية وتشجيعهم على ذلك.

من جهته قدم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الوديان شكره لمعالي المهندس موسى المعايطة على تكرمه بقبول دعوة الجامعة لهذه الندوة، وأشار إلى أن جامعة عمان العربية دأبت منذ تأسيسها على السعي لتحقيق رؤيتها ورسالتها العلمية أولاً ولكنها لم تغفل بجهود القائمين عليها عن بناء جسور العلاقة وعقد الشراكات المجتمعية مع المؤسسات العامة والخاصة لتبادل الخبرات وتقديم خدماتها إلى أبناء المجتمع ولا سيما في إطار أهدافها من خلال تنفيذ برامجها ونشاطاتها بعقد الندوات والمؤتمرات ومختلف الفعاليات، واستضافة الشخصيات العامة من ذوي العلاقة بالشؤون السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، كما نحن اليوم في ندوتنا هذه في الشأن السياسي بتشريف معالي الوزير الأكرم، والتي تتزامن مع احتفالاتنا بالمئوية ودخولنا إلى المئوية الثانية للدولة الأردنية.

وفي نهاية الندوة جرى حوار موسّع من الحضور من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، أجاب فيها معالي الوزير الأكرم على العديد من الأسئلة والاستفسارات والمداخلات التي زادت من الإثراء على فعالية الندوة ونجاحها.