لغات فيلادلفيا يشارك بزاوية لغوية ثقافية "متعددة اللغات" في اليوم الثقافي الدولي المفتوح

الوقائع الاخبارية:ضمن فعاليات اليوم الثقافي الدولي المفتوح الذي عقد في مركز لغات جامعة فيلادلفيا بعنوان " اللغة والهوية الثقافية" برعاية معالي رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور مروان راسم كمال وبحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور معتز الشيخ سالم وضيف الشرف معالي الشاعر الأردني الكبير حيدر محمود وجمع غفير من الأساتذة والطلبة والضيوف من جهات دبلوماسية متنوعة تم افتتاح معرض الزوايا الثقافية المحلية والدولية الذي شارك في إقامته جهات ثقافية ومؤسسات دولية وسفارات وملحقيات ثقافية متعددة، وكانت زاوية مركز اللغات من بين هذه الزوايا؛ وقد تألّقت بتفاعل جماهيري من الطلبة والضيوف لما تضمنته من تعدد ثقافي ولغوي لافت حيث عرضت إنجازات المركز باللغات المتعددة أثناء فترة التعلم عن بعد وكانت زاخرة بالفعاليات والأنشطة الإلكترونية المتنوعة التي ساهمت في تنمية المستويات اللغوية والمهارات الأدائية لدى الطلبة، لتستمرّ التعلميّة التّعليميّة بنفس المستوى من النجاح المعهود، كما عرضت الزاوية أعمال طلبة الجامعة باللّغة الإنجليزيّة، تحت مسمّى مجلّة اللغة الإنجليزيّة, و الّتي عكست بمحتواها و تصميماتها الفكرة العامّة لليوم الثّقافيّ المفتوح، إذ أنّها نجحت في التّحليق بضيوف المعرض في جولة حول العالم، بلوحات عن بلاد و ثقافات مختلفة, كما خصصت زاوية مركز اللغات جانبا لتبرز فيه عددا من المقولات والأمثال باللغات المتعددة العربيّة و الإنجليزيّة و الفرنسيّة والألمانية والصينية واليابانية والتركية وغيرها من اللغات الأخرى.

ومما عنيت به زاوية المركز تخصيص لوحة تفاعلية تعلن من خلالها عن الدّورات اللغوية المنوي عقدها في مركز اللّغات خلال العام الجامعيّ الحاليّ لكافة اللغات الأجنبيّة و الإنجليزيّة و العربيّة.

وقد كان للخط العربي بفنونه المتنوعة حضور مميز بين الجمهور إذ استضاف المركز في زاويته الخطّاط علي محمود الدبش ليعقد ورشة تعريفية فاعلة للخط العربي، وقد عرض عددا من لوحاته الّتي كانت أشبه بالرّسم بالكلمات، بما عكست روح الهندسة الجمالية التي تتّسم بها لغة الضّاد. وقد رحّب الخطاط بضيوف الزّاوية الّذين رغبوا برسم أسمائهم بخطوط بديعة.

و من أجل تحفيز الطّلبة على القراءة والمطالعة، عقدت الزّاوية مسابقة ثقافيّة لزوّارها، و وزّعت على الفائزين كتباّ باللّغتين العربيّة و الإنجليزيّة.

وقد ثمن الحضور من داخل الجامعة وخارجها هذا التنوع الفريد للزاوية الثقافية الخاصة بمركز اللغات الذي أسهم بنجاح في إغناء الجانب اللغوي والمعرفي لدى طلبة الجامعة والزائرين من غير العرب. كما يشكر مركز اللغات ممثلا بمديرته الدكتورة ابتسام حسين وأسرة المركز إدارة الجامعة التي تسعى دوما لتمكين حضور الثقافة اللغوية المتنوعة لدى طلبتها من خلال دعمها ورعايتها لكل الفعاليات والأنشطة المنهجية واللامنهجية المنعقدة في المركز .