الاتحاد الأوروبي يعلن التزامه بتقديم 164 مليون يورو للأردن
الوقائع الإخبارية: أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، التزامه بتقديم 164 مليون يورو للأردن كمساعدات مالية للعام الحالي 2021، وملياري ونصف يورو للأعوام السبع المقبلة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، في الوزارة، المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع في الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي، حيث اتفقا على إطلاق منصة استثمار جديدة لتحديد مشاريع ذات أولوية.
وتوزعت المساعدات المعلن عنها لهذا العام على؛ 90 مليون يورو كمنح لدعم برامج ثنائية في مجالات تعزيز دور الاقتصاد الأخضر ودعم سيادة القانون ومخصص منحة للناقل الوطني للمياه، إضافة إلى 44 مليون يورو منح جديدة لدعم تدخلات من شأنها دعم الأردن في الاستجابة لتداعيات الأزمة السورية.
وسبق أن التزم الاتحاد في شهر آذار/مارس من العام الحالي بتقديم منح بنحو 30 مليون يورو لدعم الأردن في الاستجابة لتداعيات الأزمة السورية من خلال الصندوق الإئتماني (مدد) لقطاعات التعليم وإدارة المخلفات الصلبة في مخيمات اللاجئين السوريين ومنع العنف القائم على النوع.
وأعلن فارهيلي، أيضا، عن التوجه لإطلاق حزمة إجمالية للأردن بقيمة 2,7 مليار ونصف يورو خلال الفترة 2021-2024، حيث سيوفر الاتحاد الأوروبي منها مبلغا إضافيا كبيرا بشكل سنوي لدعم خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، بما يعود ذلك بالفائدة على الأردنيين والسوريين، وبما يتماشى مع تعهداته التي أعلن عنها في مؤتمر بروكسل الخامس.
وبين الشريدة أن الأردن يرتبط بعلاقة متينة مع الاتحاد الأوروبي، حيث شهدت نقلة نوعية في السنوات الأخيرة بفضل جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ولقاءاته المتواصلة مع المسؤولين في الاتحاد الأوروبي.
وشكر الوزير الاتحاد الأوروبي على استمرار توفير الدعم المالي والفني للأردن، موضحا أن "الاتحاد يعتبر من الجهات المانحة الرئيسة للأردن، حيث ساهمت المساعدات التي قدمها في تنفيذ البرامج الإصلاحية والتنموية للأردن وبرامج ومشاريع في قطاعات حيوية هامة وكذلك توفير منح للدعم القطاعي من خلال الموازنة العامة، ومنح إضافية للمساهمة في تمكين الأردن من تحمل تبعات استضافة اللاجئين السوريين ولتلبية احتياجات المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين وحسب خطة الاستجابة الأردنية".
وشدد المفوض الأوروبي على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل مساعدة الأردن في تحمل عبء استضافة اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي وفر نحو 2.1 مليار يورو لدعم الأردن منذ بداية الأزمة السورية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، في الوزارة، المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع في الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي، حيث اتفقا على إطلاق منصة استثمار جديدة لتحديد مشاريع ذات أولوية.
وتوزعت المساعدات المعلن عنها لهذا العام على؛ 90 مليون يورو كمنح لدعم برامج ثنائية في مجالات تعزيز دور الاقتصاد الأخضر ودعم سيادة القانون ومخصص منحة للناقل الوطني للمياه، إضافة إلى 44 مليون يورو منح جديدة لدعم تدخلات من شأنها دعم الأردن في الاستجابة لتداعيات الأزمة السورية.
وسبق أن التزم الاتحاد في شهر آذار/مارس من العام الحالي بتقديم منح بنحو 30 مليون يورو لدعم الأردن في الاستجابة لتداعيات الأزمة السورية من خلال الصندوق الإئتماني (مدد) لقطاعات التعليم وإدارة المخلفات الصلبة في مخيمات اللاجئين السوريين ومنع العنف القائم على النوع.
وأعلن فارهيلي، أيضا، عن التوجه لإطلاق حزمة إجمالية للأردن بقيمة 2,7 مليار ونصف يورو خلال الفترة 2021-2024، حيث سيوفر الاتحاد الأوروبي منها مبلغا إضافيا كبيرا بشكل سنوي لدعم خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، بما يعود ذلك بالفائدة على الأردنيين والسوريين، وبما يتماشى مع تعهداته التي أعلن عنها في مؤتمر بروكسل الخامس.
وبين الشريدة أن الأردن يرتبط بعلاقة متينة مع الاتحاد الأوروبي، حيث شهدت نقلة نوعية في السنوات الأخيرة بفضل جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ولقاءاته المتواصلة مع المسؤولين في الاتحاد الأوروبي.
وشكر الوزير الاتحاد الأوروبي على استمرار توفير الدعم المالي والفني للأردن، موضحا أن "الاتحاد يعتبر من الجهات المانحة الرئيسة للأردن، حيث ساهمت المساعدات التي قدمها في تنفيذ البرامج الإصلاحية والتنموية للأردن وبرامج ومشاريع في قطاعات حيوية هامة وكذلك توفير منح للدعم القطاعي من خلال الموازنة العامة، ومنح إضافية للمساهمة في تمكين الأردن من تحمل تبعات استضافة اللاجئين السوريين ولتلبية احتياجات المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين وحسب خطة الاستجابة الأردنية".
وشدد المفوض الأوروبي على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل مساعدة الأردن في تحمل عبء استضافة اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي وفر نحو 2.1 مليار يورو لدعم الأردن منذ بداية الأزمة السورية.