البنك العربي يجدد دعمه لمشروع "مجتمع بيئتي الأجمل"
الوقائع الإخبارية: جدَّد البنك العربيّ دعمه لمشروع "مجتمع بيئتي الأجمل” الذي يُعَدّ أحد مشروعات متميزي جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، لإيجاد بيئة تربوية نظيفة، وصحية، ومنظمة، وجميلة، ومحفِّزة للتميز والإبداع، فيما تدعو رسالته إلى الارتقاء بمدارسنا من خلال عمل مؤسسيّ منتمٍ من لدن المعنيّين جميعهم.
ونفّذ متميّزو الجمعيّة مشروع "مجتمع بيئتي الأجمل” في مرحلته الأولى العام 2008 في ثلاث مدارس، حيث تبلورت في هذه المرحلة فكرته وتصميم دليل "مجتمع بيئتي الأجمل” الذي جاء توثيقًا لِما نُفِّذ ضمن إجراءات متسلسلة هادفة؛ ليكون عونًا لأعضاء هذا المجتمع كافّة.
وأدّى ذلك إلى ازدياد عدد المدارس التي انضمّت إلى هذا المشروع في الأعوام 2009 -2017؛ وذلك لنموّ الخبرات العمليّة والمهنيّة التي رافقها تطوير دليل "مجتمع بيئتي الأجمل” تطويرًا شمل تفاصيله كلّها، الأمر الذي جعله ذا أثر فاعل وإيجابيّ في المجتمع؛ إذ لمست جمعية الجائزة ذلك الأثر واضحًا في مختلف عناصر المنظومة المدرسيّة، ولا سيّما الطلبة بصورة رئيسة.
وعقب الدراسة القيّمة التي أنجزتها مؤسسة الملكة رانيا للتنمية والتعليم العام 2018، تناولت فيها المشروع من جوانبه كلّها، فقد آمنت وزارة التربية والتعليم بأهميّة هذا المشروع وجدواه التربويّ والقيميّ، إذْ خلصت الدراسة تلك إلى نتائج مهمّة، لعلّ أبرزها أنّه كلما ازداد عدد سنوات تنفيذ المشروع ازدادت مشاركة الطلاب أفكارهم مع معلميهم وتطلع الطلبة للمشاركة بالأنشطة المقبلة، وهذا دليل على تشجيع المشروع لروح المبادرة وثقة الطلبة بمعلميهم.
وممّا أثبتته الدراسة الدور الفاعل للّجان المنبثقة عن هذا المشروع، مثل لجنة الجمال التي أسهمت في ازدياد المساحات الخضراء في البيئة المدرسيّة، فوجدت الدراسة أنه مع زيادة عدد سنوات تنفيذ المشروع ازدادت نظافة المرافق الصحية والأثاث والجدران.
كما أثرت لجنة النظام إيجابيًّا في تخفيض نسبة المتأخّرين عن اليوم المدرسيّ وتقليل نسبة المخالفين للنظام والتعليمات، أمّا لجنة الصحّة فنجحت في زيادة نسبة تناوُل الوجبات الصحيّة، والحدّ من نسبة تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.
وعلاوة على ذلك، أكّدت الدراسة الأثر الملموس لدى المعلمين والمديرين بتطوير المشروع للعمل المؤسسي وخلق اهداف إيجابية داخل المدرسة.
وتقديرًا لأهميّة المشروع ونجاعته، تبنّت مشروع "مجتمع بيئتي الأجمل” في العام 2020 – 2021، 482 مدرسة من مديريّات التربية والتعليم كافّة على امتداد المملكة، وتمكّنت من تحقيق إنجازات ذات شأن عريض، منها ازدياد عدد الأشتال المزروعة في الحديقة المدرسيّة؛ والذي بلغ 18.248 شتلة، علاوةً على ازدياد عدد المشاركات المقدّمة من المؤسّسات المجتمعيّة لدعم البيئة المدرسية من أشتال وعبوات دهان، وغير ذلك، والتي بلغت 2.692 مشاركة.
أمّا عدد المشاركات المقدّمة من المجتمع المحلي التي تدعم تحقق اشتراطات السلامة العامة والنظافة في المدرسة فبلغت 2.083 مشاركة، إضافة إلى تنفيذ 4.568 مبادرة لعناصر المجتمع المدرسيّ تهدف إلى نشر التوعية المجتمعيّة للعناية بالنظافة الشخصية والتزام الإجراءات الوقائية، والتقيد بوسائل السلامة العامّة جرّاء كوفيد 19 من خلال منشورات وورش تثقيفيّة، وتوفير مستلزمات النظافة الشخصيّة.
وأمّا في مجال الدعم النفسيّ والاجتماعيّ للطلبة إثْرَ جائحة كوفيد19، فعقدت مدارس مجتمع بيئتي الأجمل 5.072 ورشة عمل، وأقامت عديدًا من المحاضرات ووزّعت مزيدًا من النشرات التوعويّة الهادفة، شملت محاور متعدّدة، مثل: تعزيز تجنّب الشعور بالخوف، وظاهرة التنمّر….. وغيرها.
بدورها أثنت المديرة التنفيذيّة لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، لبنى طوقان على الدعم الذي يقدّمه البنك العربي، حيث ساهم بتنفيذ برنامج مشروع مجتمع بيئتي الأجمل للمدارس الحكومية المهتمة والمشارِكة فيه من مختلف أنحاء المملكة.
ويؤكّد هذا التعاون حرص البنك العربي على الاضطلاع بدوره في مجال المسؤولية المجتمعية من خلال دعمه القطاع التعليميّ، والإسهام في زيادة الوعي للارتقاء بمدارسنا؛ من أجل تعزيز روح الانتماء والمواطنة الصالحة، ولا سيّما في ظلّ التحديات الراهنة والاحتياجات المتجدّدة.
ونفّذ متميّزو الجمعيّة مشروع "مجتمع بيئتي الأجمل” في مرحلته الأولى العام 2008 في ثلاث مدارس، حيث تبلورت في هذه المرحلة فكرته وتصميم دليل "مجتمع بيئتي الأجمل” الذي جاء توثيقًا لِما نُفِّذ ضمن إجراءات متسلسلة هادفة؛ ليكون عونًا لأعضاء هذا المجتمع كافّة.
وأدّى ذلك إلى ازدياد عدد المدارس التي انضمّت إلى هذا المشروع في الأعوام 2009 -2017؛ وذلك لنموّ الخبرات العمليّة والمهنيّة التي رافقها تطوير دليل "مجتمع بيئتي الأجمل” تطويرًا شمل تفاصيله كلّها، الأمر الذي جعله ذا أثر فاعل وإيجابيّ في المجتمع؛ إذ لمست جمعية الجائزة ذلك الأثر واضحًا في مختلف عناصر المنظومة المدرسيّة، ولا سيّما الطلبة بصورة رئيسة.
وعقب الدراسة القيّمة التي أنجزتها مؤسسة الملكة رانيا للتنمية والتعليم العام 2018، تناولت فيها المشروع من جوانبه كلّها، فقد آمنت وزارة التربية والتعليم بأهميّة هذا المشروع وجدواه التربويّ والقيميّ، إذْ خلصت الدراسة تلك إلى نتائج مهمّة، لعلّ أبرزها أنّه كلما ازداد عدد سنوات تنفيذ المشروع ازدادت مشاركة الطلاب أفكارهم مع معلميهم وتطلع الطلبة للمشاركة بالأنشطة المقبلة، وهذا دليل على تشجيع المشروع لروح المبادرة وثقة الطلبة بمعلميهم.
وممّا أثبتته الدراسة الدور الفاعل للّجان المنبثقة عن هذا المشروع، مثل لجنة الجمال التي أسهمت في ازدياد المساحات الخضراء في البيئة المدرسيّة، فوجدت الدراسة أنه مع زيادة عدد سنوات تنفيذ المشروع ازدادت نظافة المرافق الصحية والأثاث والجدران.
كما أثرت لجنة النظام إيجابيًّا في تخفيض نسبة المتأخّرين عن اليوم المدرسيّ وتقليل نسبة المخالفين للنظام والتعليمات، أمّا لجنة الصحّة فنجحت في زيادة نسبة تناوُل الوجبات الصحيّة، والحدّ من نسبة تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.
وعلاوة على ذلك، أكّدت الدراسة الأثر الملموس لدى المعلمين والمديرين بتطوير المشروع للعمل المؤسسي وخلق اهداف إيجابية داخل المدرسة.
وتقديرًا لأهميّة المشروع ونجاعته، تبنّت مشروع "مجتمع بيئتي الأجمل” في العام 2020 – 2021، 482 مدرسة من مديريّات التربية والتعليم كافّة على امتداد المملكة، وتمكّنت من تحقيق إنجازات ذات شأن عريض، منها ازدياد عدد الأشتال المزروعة في الحديقة المدرسيّة؛ والذي بلغ 18.248 شتلة، علاوةً على ازدياد عدد المشاركات المقدّمة من المؤسّسات المجتمعيّة لدعم البيئة المدرسية من أشتال وعبوات دهان، وغير ذلك، والتي بلغت 2.692 مشاركة.
أمّا عدد المشاركات المقدّمة من المجتمع المحلي التي تدعم تحقق اشتراطات السلامة العامة والنظافة في المدرسة فبلغت 2.083 مشاركة، إضافة إلى تنفيذ 4.568 مبادرة لعناصر المجتمع المدرسيّ تهدف إلى نشر التوعية المجتمعيّة للعناية بالنظافة الشخصية والتزام الإجراءات الوقائية، والتقيد بوسائل السلامة العامّة جرّاء كوفيد 19 من خلال منشورات وورش تثقيفيّة، وتوفير مستلزمات النظافة الشخصيّة.
وأمّا في مجال الدعم النفسيّ والاجتماعيّ للطلبة إثْرَ جائحة كوفيد19، فعقدت مدارس مجتمع بيئتي الأجمل 5.072 ورشة عمل، وأقامت عديدًا من المحاضرات ووزّعت مزيدًا من النشرات التوعويّة الهادفة، شملت محاور متعدّدة، مثل: تعزيز تجنّب الشعور بالخوف، وظاهرة التنمّر….. وغيرها.
بدورها أثنت المديرة التنفيذيّة لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، لبنى طوقان على الدعم الذي يقدّمه البنك العربي، حيث ساهم بتنفيذ برنامج مشروع مجتمع بيئتي الأجمل للمدارس الحكومية المهتمة والمشارِكة فيه من مختلف أنحاء المملكة.
ويؤكّد هذا التعاون حرص البنك العربي على الاضطلاع بدوره في مجال المسؤولية المجتمعية من خلال دعمه القطاع التعليميّ، والإسهام في زيادة الوعي للارتقاء بمدارسنا؛ من أجل تعزيز روح الانتماء والمواطنة الصالحة، ولا سيّما في ظلّ التحديات الراهنة والاحتياجات المتجدّدة.