التعليم العالي تكشف آخر تطورات "طلبات المنح والقروض الجامعية"

الوقائع الاخبارية:كشف الناطق الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب، اليوم السبت، آخر التطورات فيما يتعلق بطلبات المنح والقروض الجامعية.

وقال الخطيب إن إعلان نتائج الطلبة المستفيدين سيدخل بمرحلتين، الأولى في منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، وستعمل الوزارة على إعلان أسماء الطلبة الذين انطبقت عليهم شروط الاستفادة مع إعلان النقاط التي تم احتسابها، مشيرا إلى أن الوزارة تعكف حاليا على تدقيق الطلبات ومن ثم تحضير بيانات كل طالب حسب الوضع الأكاديمي والاقتصادي، بما بتوافق مع تعليمات صندوق دعم الطالب.

ولفت إلى أن الوزارة ستفتح باب الاعتراض لمدة بين أسبوعين أو ثلاثة، حيث يسمح لأي طالب الاعتراض على أي معلومة، شريطة أن يحمل وثيقة معززة تثبت الاعتراض الذي يرغب بتقديمه، وبعد ذلك تحتاج الوزارة بين أسبوعين إلى ثلاثة لمعالجة الاعتراضات ومن ثم إعلان أسماء المرشحين للاستفادة لمرة واحدة وبشكل نهائي، متوقعا أن يتم الإعلان النهائي مطلع شهر شباط/فبراير المقبل، قبل بدء عملية السحب والإضافة في الجامعات للفصل الدراسي الثاني المقبل.

وأوضح أنه في كل عام تصل نسبة الذين لا تنطبق عليهم الشروط بين 10 إلى 15 في المئة من المتقدمين، بين مسجلين في البرنامج الموازي أو حاصل على عقوبة تأديبية أو معدل تحت 2، أو من الجامعات الخاصة، مرجحا أن يبلغ عدد المستفيدين نحو 40 ألف طالب من الطلبة المتقدمين.

وأشار الخطيب إلى أن عدد المتقدمين لهذا العام سجل زيادة واضحة، حيث بلغ عدد المسجلين في العام 2020 نحو 68 ألف طالب، انطبقت الشروط على 63 ألفا منهم، إلا أنه هذا العام تقدم ما يقارب 78 ألف طالب، عازيا الزيادة في العدد إلى زيادة عدد الطلبة الذين تم ترشيحهم للقبول في الجامعات الرسمية، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية التي تفاقمت على الأسر الأردنية نتيجة جائحة كورونا.

وحول الحالة الوبائية في الجامعات والكليات الرسمية، بيّن الخطيب أن الوزارة تتابع عن كثب الوضع الوبائي في تلك المؤسسات منذ بدء التدريس، وأن الوضع بشكل عام مستقر ومقبول بما يسمح ببقاء التعليم الوجاهي في الجامعات.

وكشف أن عدد الإصابات التراكمي بفيروس كورونا بين الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة وفقا لآخر الإحصاءات بلغ 2515 حالة، من إجمالي 377 ألف شخص، في حين لم تسجل أي حالة وفاة، مبينا أن نسبة التطعيم تجاوزت 91 في المئة ما اعتبرها نسبة "أكثر من جيدة" لما لها من دور في تخفيف الإصابات في الحرم الجامعي.