الزعبي: 96.22% من خريجي البرامج التقنية حصلوا على فرصة عمل
الوقائع الإخبارية: عقدت جامعة البلقاء التطبيقية والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي مؤتمراً صحفياً في مسرح الجامعة الرئيسي للإعلان عن نتائج الدارسة البحثية المشتركة بهدف قياس نسب تشغيل خريجي الجامعة وتحليل الموائمة بين مخرجات التعليم الأكاديمي والتقني والتطبيقي ومتطلبات سوق العمل بحضور محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود.
وقال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبد الله الزعبي إن أهمية الدراسة تتجلى بالاطلاع على الوضع القائم لخريجي الجامعة من حيث نسب التشغيل وفرص العمل للخريجين، وتوفير المعلومات اللازمة لوضع الخطط المستقبلية اللازمة لطرح أو تجميد البرامج التي تطرحها الجامعة، وضمان تحقيق نتائج مخرجات التعلم وفق فلسفة الجامعة (التعليم والتدريب من أجل التشغيل)، إضافة إلى استدامة الاستجابة لمتطلبات واحتياجات سوق العمل.
وبيّن الزعبي إلى أن منهجية الدراسة اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي وذلك بجمع المعلومات من المصادر المتوفرة، وكانت مؤسسة الضمان الاجتماعي الداعم الرئيس في توفير البيانات، فضلاً عن تحليل المضمون للمعلومات، وذلك بهدف التعرف على نسب التشغيل لخريجي جامعة البلقاء التطبيقية لكافة التخصصات التي تدرسها وفي كافة كلياتها المنتشرة على ساحة الوطن.
وأوضح أن الدراسة استهدفت الطلبة الملتحقين بكافة الدرجات العلمية (الدبلوم المتوسط، والبكالوريوس، ، والدبلوم العالي، والماجستير) حيث أجريت الدراسة على نحو (168) ألف خريج خلال الفترة الممتدة ما بين الأعوام (2001) ونهاية عام (2020) من خلال التشييك بين قواعد بيانات الخريجين وبيانات الضمان الاجتماعي.
وأفاد الزعبي إلى أن الدراسة توصلت إلى مجموعة من النتائج أهمها: أن النسبة الأعلى للتشغيل كانت لخريجي الدرجة الجامعية المتوسطة (الدبلوم المتوسط) حيث بلغت (80.08%) من مجمل خريجي الدرجة، كما أن النسبة الأعلى للتشغيل كانت ضمن البرامج التقنية حيث بلغت (96.22%).
أما على مستوى الكليات، بيّن الزعبي أن النسبة الأعلى تشغيلاً كانت في كلية معان، حيث بلغت (99.59%) ويعود ذلك لكونها كلية تقنية تطرح برامج الدبلوم المتوسط فقط، أما الكلية الأدنى والأقل كانت في كلية الحقوق بنسبة (25.82%)، ويعود هذا الانخفاض إلى أن الفوج الأول من خريجي الكلية، كان في العام الجامعي (2017/2018)، ويحتاج الخريجون بعد التخرج إلى سنتين تدريبيتين في مكاتب المحاماة، وغطّت هذه الدراسة الفترة حتى نهاية عام (2020)، وتزامنت مع جائحة كورنا، الأمر الذي حدَّ من فرص العمل لخريجي هذه الكلية.
وتقدم الزعبي بالشكر من مؤسسة الضمان الاجتماعي ممثلة بمديرها العام الدكتور حازم رحاحلة على إتاحة الفرصة أمام الجامعة لإعداد هذه الدراسة وتسهيل جميع مهام الباحثين وتوفير بيانات المؤسسة أمامهم للخروج بتلك النتائج القيّمة التي تهم شريحة واسعة من أبناء المجتمع، مؤكداً على أهمية الشراكة ما بين الجامعة ومؤسسة الضمان الاجتماعي فيما يتعلق بإعداد دراسة هادفة ونوعية من أجل إرشاد الطلبة إلى اختيار التخصص الذي يتناسب مع متطلبات سوق العمل، وتسهل على الجامعة التخطيط لاستحداث تخصصات تواكب مهن المستقبل واحتياجات سوق العمل.
وأشاد الزعبي بجهود مؤسسة الضمان بتوسيع العلاقة التشاركية بين المؤسسات الوطنية لضمان تبادل المعلومات والخبرات القيمة، مؤكداً على أن شراكة الجامعة مع الضمان الاجتماعي مستمرة لخدمة أبنائنا الطلبة، حيث تتوجه الجامعة نحو توفير مساق أكاديمي ضمن المساقات المعتمدة لديها لتدريس مادة قانون الضمان الاجتماعي للطلبة، إيماناً منها بأهمية التعريف بتشريعات الضمان بصفتها تشريعات وطنية مهمة حتى يكونوا على اطلاع ودراية كاملة بأهمية حقوقهم في الضمان تمهيداً لدخولهم سوق العمل بعد تخرجهم من الجامعة، وذلك من خلال تسمية محاضرين متخصصين في مجال قانون الضمان الاجتماعي.
من ناحيته أكد مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور حازم الرحاحلة على أن المؤسسة تفتح ذراعيها للشراكة مع جميع المؤسسات الوطنية الرسمية والخاصة وتسعى إلى توطيد العلاقة معها، كما أنها تسخر طاقاتها الكاملة أمام الباحثين للوصول إلى نتائج ذات أهمية كبيرة لصالح المؤسسة والمجتمع، وهذا ما تجلت نتائجه بالدراسة البحثية المشتركة التي أعدتها المؤسسة بالشراكة مع جامعة البلقاء التطبيقية.
وبين الرحاحلة أن هذه الدراسة المشتركة تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة بهدف التعرف على إمكانية حصول خريجي الجامعة على فرص عمل لمختلف تخصصات وكليات الجامعة المنتشرة في كافة محافظات المملكة إضافة إلى متوسط أجورهم والقطاعات التي يعملون بها.
وأضاف بأن الشراكة بين مؤسسة الضمان وجامعة البلقاء التطبيقية في إعداد الدراسة هدفت إلى مراجعة البرامج والتخصصات التي تقدمها الجامعة وأيضاً وضع الطلبة بتصور واضح ودوري عن مدى ملائمة التخصصات والبرامج التي يلتحقون بها لمتطلبات سوق العمل المحلي وتمكينهم من المفاضلة بينها بشكل موضوعي وعلمي.
وأكد الرحاحلة بأن شراكتنا مع جامعة البلقاء جاءت للبناء على التطورات السريعة التي تشهدها الجامعة وانتشارها في مختلف أرجاء المملكة بالإضافة إلى تنوع البرامج التي تقدمها الجامعة.
وبيّن أن الدراسة خرجت بمجموعة من التوصيات كان أبرزها: العمل على توجيه الطلبة للالتحاق ببرامج التعليم التقني، وإعادة النظر في أعداد الطلبة الملتحقين في البرامج الأكاديمية التي لا يحتاجها سوق العمل، إضافة إلى وضع الخطط المستقبلية اللازمة لاستمرار الجامعة بتجميد البرامج التي لا يحتاجها سوق العمل وطرح البرامج المطلوبة في سوق العمل ومهن المستقبل.
ودعا الزعبي والرحاحلة الحضور وكافة الطلبة إلى الاطلاع على النتائج التفصيلية للدراسة المشتركة المعدّة والتي ستساعدهم في اختيار التخصص الذي يلائمهم في ضوء المعطيات التي تقدمها الدراسة، مبيناً أنها متوفرة الآن على الموقع الإلكتروني للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي (www.ssc.gov.jo) وكذلك على الموقع الإلكتروني لجامعة البلقاء التطبيقية (www.bau.edu.jo).
وفيما يتعلق بنتائج الدراسة فقد أظهرت أن نحو (70.7%) من خريجي الجامعة تمكنوا من الحصول على فرص عمل داخل المملكة، بالإضافة إلى الخريجين الذين حصلوا على فرص عمل خارج المملكة، كما وأظهرت الدراسة أن (64.5%) من خريجي برنامج الماجستير حصلوا على فرص عمل وبمتوسط أجر شهري يبلغ حالياً نحو (735) دينار، كما أن نسبة التشغيل للحاصلين على درجة الدبلوم العالي بلغت (61.6%) وبمتوسط أجر شهري يبلغ (657) ديناراً.
كما كشفت الدراسة أن نحو (70.7%) من خريجي مرحلة البكالوريوس تمكنوا من الحصول على فرصة عمل وبمتوسط أجر شهري يبلغ (565) ديناراً، أما الحاصلين على درجة الدبلوم المتوسط فقد كانت نسبة التشغيل بينهم هي الأعلى حيث تمكن (81%) من الحصول على فرصة عمل وبمتوسط أجر شهري وصل إلى (464) ديناراً.
أما على مستوى نوع البرامج الدراسية، فقد بينت الدراسة بأن خريجي البرامج التقنية جاءوا في المرتبة الأولى بالتشغيل حيث أظهرت الدراسة أنه من بين كل (100) خريج تمكّن (96) منهم من الحصول على فرصة عمل وبمتوسط أجر شهري يبلغ حالياً (526) ديناراً.
وبيَّنت الدراسة أيضاً أن نسبة التشغيل بين خريجي البرامج التطبيقية بلغت (71%) وبمتوسط أجر شهري يبلغ (406) دنانير، أما برامج التخصصات الإنسانية فقد كان خريجوها الأقل تشغيلاً، حيث أظهرت الدراسة المعدّة بأن كل (100) خريج تمكن (63) منهم من الحصول على فرصة عمل وبمتوسط أجر شهري يبلغ (371) ديناراً.
كما أن الدراسة أظهرت أن نسبة تشغيل خريجي أكثر من (50) تخصصاً أكاديمياً تجاوزت (90%) وبمتوسط أجور تراوحت ما بين (240) ديناراً و(769) ديناراً شهرياً، منها (23) تخصصاً تجاوزت نسب التشغيل بين خريجيها (95%) حث كان أبرز تلك التخصصات الهندسة المدنية، وتكنولوجيا الحاسوب، والهندسة المعمارية، وأنظمة التحكم الكهروضوئية والهيدروليكية والتمريض المشارك.
يذكر أن الفريق المشكل لإعداد الدراسة البحثية المشتركة من مؤسسة الضمان الاجتماعي؛ جانيت الطيب، المهندس خالد الحوامدة، مازن دودين، المهندس يزن العسوفي، اسامة الصفدي، ومن جامعة البلقاء التطبيقية، الدكتور خلف ختاتنة، الدكتور زكريا العطيات، الدكتور خالد الجعافرة، رامي حياري، مهند أبو حمور، مصطفى حسن.
وقال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبد الله الزعبي إن أهمية الدراسة تتجلى بالاطلاع على الوضع القائم لخريجي الجامعة من حيث نسب التشغيل وفرص العمل للخريجين، وتوفير المعلومات اللازمة لوضع الخطط المستقبلية اللازمة لطرح أو تجميد البرامج التي تطرحها الجامعة، وضمان تحقيق نتائج مخرجات التعلم وفق فلسفة الجامعة (التعليم والتدريب من أجل التشغيل)، إضافة إلى استدامة الاستجابة لمتطلبات واحتياجات سوق العمل.
وبيّن الزعبي إلى أن منهجية الدراسة اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي وذلك بجمع المعلومات من المصادر المتوفرة، وكانت مؤسسة الضمان الاجتماعي الداعم الرئيس في توفير البيانات، فضلاً عن تحليل المضمون للمعلومات، وذلك بهدف التعرف على نسب التشغيل لخريجي جامعة البلقاء التطبيقية لكافة التخصصات التي تدرسها وفي كافة كلياتها المنتشرة على ساحة الوطن.
وأوضح أن الدراسة استهدفت الطلبة الملتحقين بكافة الدرجات العلمية (الدبلوم المتوسط، والبكالوريوس، ، والدبلوم العالي، والماجستير) حيث أجريت الدراسة على نحو (168) ألف خريج خلال الفترة الممتدة ما بين الأعوام (2001) ونهاية عام (2020) من خلال التشييك بين قواعد بيانات الخريجين وبيانات الضمان الاجتماعي.
وأفاد الزعبي إلى أن الدراسة توصلت إلى مجموعة من النتائج أهمها: أن النسبة الأعلى للتشغيل كانت لخريجي الدرجة الجامعية المتوسطة (الدبلوم المتوسط) حيث بلغت (80.08%) من مجمل خريجي الدرجة، كما أن النسبة الأعلى للتشغيل كانت ضمن البرامج التقنية حيث بلغت (96.22%).
أما على مستوى الكليات، بيّن الزعبي أن النسبة الأعلى تشغيلاً كانت في كلية معان، حيث بلغت (99.59%) ويعود ذلك لكونها كلية تقنية تطرح برامج الدبلوم المتوسط فقط، أما الكلية الأدنى والأقل كانت في كلية الحقوق بنسبة (25.82%)، ويعود هذا الانخفاض إلى أن الفوج الأول من خريجي الكلية، كان في العام الجامعي (2017/2018)، ويحتاج الخريجون بعد التخرج إلى سنتين تدريبيتين في مكاتب المحاماة، وغطّت هذه الدراسة الفترة حتى نهاية عام (2020)، وتزامنت مع جائحة كورنا، الأمر الذي حدَّ من فرص العمل لخريجي هذه الكلية.
وتقدم الزعبي بالشكر من مؤسسة الضمان الاجتماعي ممثلة بمديرها العام الدكتور حازم رحاحلة على إتاحة الفرصة أمام الجامعة لإعداد هذه الدراسة وتسهيل جميع مهام الباحثين وتوفير بيانات المؤسسة أمامهم للخروج بتلك النتائج القيّمة التي تهم شريحة واسعة من أبناء المجتمع، مؤكداً على أهمية الشراكة ما بين الجامعة ومؤسسة الضمان الاجتماعي فيما يتعلق بإعداد دراسة هادفة ونوعية من أجل إرشاد الطلبة إلى اختيار التخصص الذي يتناسب مع متطلبات سوق العمل، وتسهل على الجامعة التخطيط لاستحداث تخصصات تواكب مهن المستقبل واحتياجات سوق العمل.
وأشاد الزعبي بجهود مؤسسة الضمان بتوسيع العلاقة التشاركية بين المؤسسات الوطنية لضمان تبادل المعلومات والخبرات القيمة، مؤكداً على أن شراكة الجامعة مع الضمان الاجتماعي مستمرة لخدمة أبنائنا الطلبة، حيث تتوجه الجامعة نحو توفير مساق أكاديمي ضمن المساقات المعتمدة لديها لتدريس مادة قانون الضمان الاجتماعي للطلبة، إيماناً منها بأهمية التعريف بتشريعات الضمان بصفتها تشريعات وطنية مهمة حتى يكونوا على اطلاع ودراية كاملة بأهمية حقوقهم في الضمان تمهيداً لدخولهم سوق العمل بعد تخرجهم من الجامعة، وذلك من خلال تسمية محاضرين متخصصين في مجال قانون الضمان الاجتماعي.
من ناحيته أكد مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور حازم الرحاحلة على أن المؤسسة تفتح ذراعيها للشراكة مع جميع المؤسسات الوطنية الرسمية والخاصة وتسعى إلى توطيد العلاقة معها، كما أنها تسخر طاقاتها الكاملة أمام الباحثين للوصول إلى نتائج ذات أهمية كبيرة لصالح المؤسسة والمجتمع، وهذا ما تجلت نتائجه بالدراسة البحثية المشتركة التي أعدتها المؤسسة بالشراكة مع جامعة البلقاء التطبيقية.
وبين الرحاحلة أن هذه الدراسة المشتركة تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة بهدف التعرف على إمكانية حصول خريجي الجامعة على فرص عمل لمختلف تخصصات وكليات الجامعة المنتشرة في كافة محافظات المملكة إضافة إلى متوسط أجورهم والقطاعات التي يعملون بها.
وأضاف بأن الشراكة بين مؤسسة الضمان وجامعة البلقاء التطبيقية في إعداد الدراسة هدفت إلى مراجعة البرامج والتخصصات التي تقدمها الجامعة وأيضاً وضع الطلبة بتصور واضح ودوري عن مدى ملائمة التخصصات والبرامج التي يلتحقون بها لمتطلبات سوق العمل المحلي وتمكينهم من المفاضلة بينها بشكل موضوعي وعلمي.
وأكد الرحاحلة بأن شراكتنا مع جامعة البلقاء جاءت للبناء على التطورات السريعة التي تشهدها الجامعة وانتشارها في مختلف أرجاء المملكة بالإضافة إلى تنوع البرامج التي تقدمها الجامعة.
وبيّن أن الدراسة خرجت بمجموعة من التوصيات كان أبرزها: العمل على توجيه الطلبة للالتحاق ببرامج التعليم التقني، وإعادة النظر في أعداد الطلبة الملتحقين في البرامج الأكاديمية التي لا يحتاجها سوق العمل، إضافة إلى وضع الخطط المستقبلية اللازمة لاستمرار الجامعة بتجميد البرامج التي لا يحتاجها سوق العمل وطرح البرامج المطلوبة في سوق العمل ومهن المستقبل.
ودعا الزعبي والرحاحلة الحضور وكافة الطلبة إلى الاطلاع على النتائج التفصيلية للدراسة المشتركة المعدّة والتي ستساعدهم في اختيار التخصص الذي يلائمهم في ضوء المعطيات التي تقدمها الدراسة، مبيناً أنها متوفرة الآن على الموقع الإلكتروني للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي (www.ssc.gov.jo) وكذلك على الموقع الإلكتروني لجامعة البلقاء التطبيقية (www.bau.edu.jo).
وفيما يتعلق بنتائج الدراسة فقد أظهرت أن نحو (70.7%) من خريجي الجامعة تمكنوا من الحصول على فرص عمل داخل المملكة، بالإضافة إلى الخريجين الذين حصلوا على فرص عمل خارج المملكة، كما وأظهرت الدراسة أن (64.5%) من خريجي برنامج الماجستير حصلوا على فرص عمل وبمتوسط أجر شهري يبلغ حالياً نحو (735) دينار، كما أن نسبة التشغيل للحاصلين على درجة الدبلوم العالي بلغت (61.6%) وبمتوسط أجر شهري يبلغ (657) ديناراً.
كما كشفت الدراسة أن نحو (70.7%) من خريجي مرحلة البكالوريوس تمكنوا من الحصول على فرصة عمل وبمتوسط أجر شهري يبلغ (565) ديناراً، أما الحاصلين على درجة الدبلوم المتوسط فقد كانت نسبة التشغيل بينهم هي الأعلى حيث تمكن (81%) من الحصول على فرصة عمل وبمتوسط أجر شهري وصل إلى (464) ديناراً.
أما على مستوى نوع البرامج الدراسية، فقد بينت الدراسة بأن خريجي البرامج التقنية جاءوا في المرتبة الأولى بالتشغيل حيث أظهرت الدراسة أنه من بين كل (100) خريج تمكّن (96) منهم من الحصول على فرصة عمل وبمتوسط أجر شهري يبلغ حالياً (526) ديناراً.
وبيَّنت الدراسة أيضاً أن نسبة التشغيل بين خريجي البرامج التطبيقية بلغت (71%) وبمتوسط أجر شهري يبلغ (406) دنانير، أما برامج التخصصات الإنسانية فقد كان خريجوها الأقل تشغيلاً، حيث أظهرت الدراسة المعدّة بأن كل (100) خريج تمكن (63) منهم من الحصول على فرصة عمل وبمتوسط أجر شهري يبلغ (371) ديناراً.
كما أن الدراسة أظهرت أن نسبة تشغيل خريجي أكثر من (50) تخصصاً أكاديمياً تجاوزت (90%) وبمتوسط أجور تراوحت ما بين (240) ديناراً و(769) ديناراً شهرياً، منها (23) تخصصاً تجاوزت نسب التشغيل بين خريجيها (95%) حث كان أبرز تلك التخصصات الهندسة المدنية، وتكنولوجيا الحاسوب، والهندسة المعمارية، وأنظمة التحكم الكهروضوئية والهيدروليكية والتمريض المشارك.
يذكر أن الفريق المشكل لإعداد الدراسة البحثية المشتركة من مؤسسة الضمان الاجتماعي؛ جانيت الطيب، المهندس خالد الحوامدة، مازن دودين، المهندس يزن العسوفي، اسامة الصفدي، ومن جامعة البلقاء التطبيقية، الدكتور خلف ختاتنة، الدكتور زكريا العطيات، الدكتور خالد الجعافرة، رامي حياري، مهند أبو حمور، مصطفى حسن.