البنك العربي يجدد اتفاقية التعاون مع بنك الملابس الخيري
الوقائع الإخبارية: جدد البنك العربي مؤخراً اتفاقية التعاون والدعم مع بنك الملابس الخيري – أحد إدارات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية – لدعم برنامج يوم اليتيم للسنة السابعة على التوالي، حيث تهدف هذه الاتفاقية لتوفير الكساء المناسب لـ 1200 يتيماً من مختلف محافظات المملكة سنوياً.
ويأتي هذا التجديد استمراراً للتعاون المشترك بين الطرفين لتقديم الدعم إلى الأيتام من خلال تزويدهم بالاحتياجات الأساسية من غذاء وملبس وأحذية وألعاب، وذلك من خلال قيام الأطفال بانتقاء ما يناسبهم من صالات عرض بنك الملابس بمشاركة فريق المتطوعين من البنك العربي الذين يقومون على خدمة الأطفال وتقديم المساعدة لهم خلال تواجدهم في صالات بنك الملابس.
وكان البنك العربي قد ساهم بكساء أكثر من 7200 طفلاً يتيماً من مختلف محافظات المملكة خلال السنوات السبع الأخيرة من خلال استضافتهم في صالات بنك الملابس الثابتة في عمان والكرك أو الصالات المؤقتة في المحافظات. وخلال العام الحالي، ونظراً للظروف التي فرضتها جائحة كورونا، فقد تم تقديم كسوة العيد لـ 1210 يتيماً من خلال إيصال طرود جاهزة لمنازلهم.
وتعليقاً على تجديد هذه الاتفاقية، أشار السيد طارق الحاج حسن، مدير إدارة البراندنج في البنك العربي: "يأتي تجديد هذا التعاون للعام السابع على التوالي تجسيداً لالتزام البنك العربي المتواصل بدعم المبادرات المجتمعية الهادفة بما ينسجم مع قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية للبنك." وأضاف: "تجمعنا مع بنك الملابس الخيري رؤية مجتمعية مشتركة تهدف إلى تعزيز التعاون والتكافل من خلال تقديم الدعم والإسناد المادي والمعنوي للفئات المستحقة تعزيزاً لقيم التراحم والتماسك المجتمعي."
وعبَر الدكتور حسين الشبلي ، الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، عن اعتزاز الهيئة وامتنانها لتجديد الاتفاقية، قائلاً: "إن تجديد تعاوننا مع البنك العربي ضمن برنامج يوم اليتيم سيمكننا من إيفاء حق الأيتام من الكسوة والمستمر منذ سبعة سنوات."
وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.