النائب الزعبي بعد المشاجرة: المجلس انقسم "وراح"

الوقائع الاخبارية : قال النائب فواز الزعبي إن مجلس النواب انقسم ولن يتفق، عقب المشاجرة وعراك الأيدي بين عدد من النواب تحت القبة.

وأضاف الزعبي أنه مستعد للتضحية وأن يكون "ذنب" في سبيل مصلحة البلاد، وليس لصالح جهات خارجية.

ودعا إلى حل مجلس النواب، والذهب إلى انتخابات مبكرة، قائلا: "شبعنا تشريع ورقابة"، خلال 4 أشهر.

وكان مجلس النواب قد استهل جلسته الصباحية لمناقشة التعديلات الدستورية، حتى جاءت مداخلة النائب رائد سميرات الذي استخدم لفظ "عيب" في كلمته، ما أثار غضب رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي، الذي طلب من سميرات الاعتذار عنها وشطبها من محضر الجلسة.

لم تهدأ نفس الدغمي عن ما بدر من سميرات، وكان قاسيا بالكلام أكثر لاحترام هيبة المجلس ووقاره، إلا أن هذا الانفعال لم يرق لسميرات وقال للدغمي "احمللنا قنوة"، صمت الدغمي قليلا ورد: أن خرجت عن نطاق الجلسة سأخرجك منها".

الروح الشريرة لم تخرج من المجلس، واستمرت المشاحنات بين النواب حتى وصل الدور بالحديث إلى النائب محمد عناد الفايز، الذي عبر عن استيائه من رئيس اللجنة القانونية عبد المنعم العودات، وقال إنه لا يحترم زملاءه في اللجنة، وغادر الجلسة محتجا.

لم يقبل النائب صالح العرموطي بأن يخرج الفايز الذي يجلس إلى جانبه من الجلسة، ولحق به وطلب منه العودة إلى مقعده، فما كان من الفايز إلا أن يلبي طلب العرموطي.

الدغمي سلم المايكروفون إلى العودات للاستماع إلى مداخلته والرد على احتجاج الفايز، إلا أن مداخلته لم ترق للنائب فراس العجارمة، فقاطعه. 

العودات نسي أنه لم يعد رئيسا لمجلس النواب، فأمر العجارمة بالجلوس في مقعده، فزاد أمره الطين بلة، حتى تعالت الأصوات تحت القبة.

حاول النائب سليمان ابو يحيى ونواب معه تهدئة الأمور، إلا أن الدغمي كان يراقب المشهد من بعيد وطلب من أبو يحيى أن "لا يصب الزيت على النار".