الهواري لصحة الأعيان: نسب الدخول إلى المستشفيات "بأوميكرون" بلغت صفرا

الوقائع الإخبارية: ناقشت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور ياسين الحسبان، مستجدات الوضع الوبائي في المملكة، والاستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة، والخطة التنفيذية ومؤشراتها القياسية.

جاء ذلك خلال اجتماعها، اليوم الخميس، مع وزير الصحة، الدكتور فراس الهواري، بحضور أمين عام الوزارة للشؤون الفنية والإدارية، الدكتورة إلهام خريسات.

وتساءل العين الحسبان عن تطورات الوضع الوبائي ومدى خطورته، والإجراءات والتدابير الوقائية التي اتخذتها الوزارة في التصدي لانتشار الوباء، لافتا إلى أن سرعة انتشار متحور "اوميكرون" تشكل التحدي الأكبر في الوقت الراهن، إلى جانب التحديات والتداعيات التي فرضتها جائحة كورونا على القطاع الصحي.

وأكد أهمية الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، واستكمال المشاريع الصحية، وعلى رأسها الربط الإلكتروني، وحوسبة القطاع الصحي، وتوسيع مظلة التأمين الصحي، وتسهيل مجمل الإجراءات للمواطنين، مشددا على أهمية ربط الخطة التنفيذية للاستراتيجية بجدول زمني محدد، إلى جانب التركيز على جودة وتحسين الخدمات وتوزيعها بطريقة عادلة.

بدوره، أكد الوزير الهواري أهمية تلقي اللقاحات ضد فيروس كورونا في حماية المواطنين من الفيروس، داعيا إلى أخذ الجرعة الثالثة لمن أمضى 3 أشهر من تلقي الجرعة الثانية.

وأشار إلى أن نسب الفحوصات الإيجابية تنخفض بشكل مستمر، وأن نسب الدخول إلى المستشفيات جراء الإصابة بمتحور "اوميكرون"، بلغت صفرا على الرغم من تسجيل 800 حالة مؤكدة حتى الآن.

وأضاف الوزير الهواري أن الوزارة تحرص على تطبيق الحوكمة في القطاع، واعتماد مفهوم الجودة الشاملة، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مختلف مناطق المملكة من خلال إدارة كفؤة للموارد المالية والبشرية والمعرفية والتعليمية.

وبين أن الوزارة تمضي في استكمال المشاريع بالمستشفيات، ومنها مستشفى الطفيلة ومستشفى الإيمان في عجلون، مع التركيز على توفير الكوادر الصحية اللازمة لها بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على زيادة الابتعاث للاختصاص وخاصة النادرة منها إلى 4 دول معتمدة لدى الوزارة، ومن أولوياتها زيادة عدد الاختصاصيين، وتدريب الأطباء والكوادر الصحة في التخصصات كافة.

ونوه الهواري بالاتفاقيات بين الجامعات والمستشفيات التعليمية، ومنها مستشفى الزرقاء مع الجامعة الهاشمية، وجامعة مؤتة ومستشفى الكرك، وجامعة البلقاء التطبيقية ومستشفى السلط، وجامعة اليرموك ومستشفى الأميرة بسمة، بهدف رفد الكوادر الطبية للمستشفيات من خلال التعليم والتدريب الذي يعد الأول من نوعه في الأردن، كما تحدث عن الجراحات التخصصية، ومركز "سميح دروزة"، الذي يعمل على تأهيل وتدريب الأطباء في علاج الأورام في مستشفيات البشير.

من جهتهم، أكد أعضاء اللجنة أهمية تطبيق الاستراتيجية الوطنية للوزارة والخطة التنفيذية لها، وتطوير وتعزيز المستشفيات، وإنشاء مستشفيات جديدة متخصصة ورفدها بالكوادر والأجهزة الطبية اللازمة، وتحقيق العدالة في محافظات المملكة كافة.

ودعوا إلى معالجة العقبات التي تقف أمام الوزارة فيما يتعلق بأطباء الاختصاص والكوادر الطبية وتوفير البيئة الطبية المناسبة لهم، من خلال التوظيف والتدريب في التخصصات كافة، وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة الرعاية الصحية الأولية.