الوقائع الاخبارية: اختتمت بالعاصمة دمشق، أول من أمس، فعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات، الذي نظمته غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية.

وشارك بالمعرض الذي افتتحه وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري الدكتور محمد سامر الخليل، 50 شركة محلية تعمل بقطاعات التجارة والخدمات، الى جانب 127 رجل أعمال.

وتوزعت الشركات التي شاركت بالمعرض على قطاعات التجارة والوكالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة والطاقة المتجددة والنقل واللوجستيك والسياحة والسياحة العلاجية والزراعة والآلات والمعدات والجامعات والمستشفيات.

وكان وزير السياحة السوري محمد رامي مرتيني، قد بحث مع رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي سبل تعزيز التعاون السياحي بين البلدين وأهم الفرص الاستثمارية في سورية.

وناقش الجانبان عملية تبادل المجموعات السياحية وتقديم التسهيلات اللازمة والتنسيق مع شركات السياحة والسفر في الأردن وسورية لإعداد برامج سياحية تشمل المقومات السياحية كافة، مؤكدين أهمية التعاون بين البلدين في مجال السياحة لدورها الفاعل في تحريك عجلة الاقتصاد.

وتم، على هامش المعرض، تنظيم لقاء جمع أعضاء وفد غرفة تجارة الأردن، ومجلس اتحاد غرف التجارة السورية ومجالس إدارات غرف التجارة والصناعة السورية، تم خلاله مناقشة سبل التعاون بين فعاليات القطاع من الجانبين بالمرحلة المقبلة بما ينعكس على مبادلات البلدين التجارية والتعاون بإزالة أي معيقات.

وأشار الكباريتي، في تصريح صحفي، إلى أن تنظيم المعرض جاء للاطلاع على الفرص الاقتصادية المتوفرة بالسوق السورية وإمكانية استفادة قطاع التجارة والخدمات منها من خلال إقامة شراكات مشتركة بين الشركات الأردنية ونظيرتها بالجانب السوري.

وأوضح أن عودة قاطرة التجارة الأردنية-السورية إلى سابق عهدها تشكل مصلحة مشتركة للبلدين، مؤكدا أن الأردن يمثل اليوم شريانا تجاريا وبوابة للمستوردات والمنتجات والبضائع السورية للعبور بأمان لأسواق دول الجوار.

ولفت الكباريتي إلى أهمية التعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية بالمرحلة المقبلة والتي ستؤسس لانطلاقة متطورة من العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.

وتشير أرقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة الى أن قيمة الصادرات الأردنية الى الجارة سورية، بلغت خلال 10 أشهر من العام الماضي 45 مليون دينار مقابل 40 مليون دينار مستوردات.