اقتصادي أردني يخشى تفاجؤ المستهلكين ‏

الوقائع الاخبارية : أبدى الخبير الاقتصادي حسام عايش خشيته من أن التوقعات بحجم الانخفاض على الأسعار ربما ‏يفاجئ المستهلكين بأنه أقل من ‏الواقع أو التوقعات.‏

وقال  إن التخوف بأن يصاحب قرار التخفيض الجمركي زيادة في ضريبة ‏المبيعات على بعض الأصناف التي طالها قرار تخفيض الرسوم.‏

ووفقا لعايش، فإن التخوف الآخر يتعلق بمدخلات الإنتاج التي ربما كانت معفية من الرسوم، ‏ وأن تفرض عليها رسوم جديدة مما يؤثر على كلفة الإنتاج لدى الصناعات ‏الأردنية ويرفع سعرها في السوق.‏

وبين أن هناك تخوفا بأن تكون هناك حلقات وسيطة بين التاجر والمستهلك تؤدي ‏إلى تخفيض الأثر الإيجابي للقرار، وبالتالي تستحوذ على عوائد التخفيض ولا يحصل ‏المستهلك على النتيجة المرجوة.‏

وأشار عايش إلى أن هناك تخوفا متعلقا بنوعية المستوردات.

وقال :"أخشى أن يصبح هناك ‏استيراد بنوعيات ذات جودة وأسعار أقل للحصول على دخل أعلى بالنسبة للتاجر كون ‏الرسوم انخفضت أو تم إعفاؤها".

والتخوف الأخير بحسب الخبير الاقتصادي، بوجود رسوم ‏تتعلق بضريبة المبيعات وضرائب خاصة ورسوم إضافية لم تتم الإشارة إليها في ‏التخفيض او التأجيل أو الهيكلة، لذا، والحديث لعايش، فإن الصبغة الإيجابية لا تكون بالشكل الذي تحدثت عنه الحكومة، لنعود ‏مرة أخرى لشكوى ارتفاع الأسعار وعدم إيصال النتيجة النهائية من إعادة الهيكلة إلى ‏المستهلكين.‏

وأكد عايش أهمية إشراك المواطن في النتيجة النهائية في الرقابة على القرارات الحكومية، بإعلامه مباشرة بوضع تسعيرة تشمل السعر والضريبة والرسوم ‏المفروضة عليها.‏

وأعلنت الحكومة الاثنين عن إعادة هيكلة التعرفة الجمركية، بخفضها من 11 فئة تتراوح بين صفر و40% إلى 4 فئات تتراوح بين صفر و25%.