الوقائع الإخبارية: أطلق مركز تنمية وخدمة المجتمع في الجامعة الأردنية اليوم برعاية رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات حملة للتوعية الصحية بأهمية اتباع إجراءات السلامة وتلقي اللقاح، حضرها نائب الرئيس لشؤون الكليات العلمية الدكتورة إنعام خلف، وعميد كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية الدكتور فيصل الرفوع.

وأكد عبيدات في كلمة ألقاها أن إجراءات السلامة العامة تُعدّ إحدى الوسائل التي من شأنها أن تحمي من الإصابة بفيروس كورونا ومتحوراته، مشددا على أن الطريق الأفضل للتصدي لهذا الفيروس والقضاء عليه للوصول إلى حياة آمنة خالية منه هو الإسراع في أخذ المطعوم.

وقال عبيدات عقب دعوته الطلبة لتلقي المطاعيم إن تلقي المطاعيم لا يدفع الضرر عمّن يأخذه وحسب، بل يتعدى ذلك بحماية كل من حوله من أصحاب المناعات الضعيفة مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة من أقربائنا وأصدقائنا وأحبتنا، مضيفا أن عدم تلقي المطعوم له تداعيات سلبية على الأوضاع الأخرى كحرية التنقل والدخول إلى الأماكن العامة والحرم الجامعي وتقديم الامتحانات وغيرها من الأمور.

من جهتها، أشارت مديرة المركز الدكتورة نهاد البطيخي إلى دور المركز في تطبيق رسالة الجامعة وخدمة المجتمع المحلي من خلال العديد من الفعاليات التي تستهدف التوعية والتثقيف، تماما كما حملة اليوم الرامية إلى حث الطلبة على ضرورة توخّي إجراءات السلامة العامة وأهمية التباعد الاجتماعي والإقبال على المطاعيم والالتزام بأوامر الدفاع وغيرها من سبل الوقاية.

وأوضحت البطيخي أن الحملة ستشمل زوايا توعوية موزعة داخل مجمعات الكليات الصحية والعلمية والإنسانية، وتوزيع للمنشورات الصحية والكمامات والمعقمات، وبعض العبارات الهادفة للتشجيع على أخذ المطاعيم والالتزام بإجراءات السلامة العامة.

هذا ودعت ضابط الصحة العامة في الاتحاد الدولي لجمعيات طلبة الطب، الطالبة دانة عبيدات، زملاءها إلى ضرورة اتخاذ كافة تدابير لبروتوكول الصحي المتبع في وزارة الصحة الأردنية، لضمان عودة آمنة للتعليم الوجاهي الكامل، والعودة كذلك لحياتنا الطبيعية التي كنا نعيشها قبل وصول الجائحة.

وعقب انطلاق الحملة التي تستمر ثلاثة أيام عُقدت أول محاضرة توعوية تحدثت فيها نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتورة إنعام خلف حول تاريخ ظهور الفيروس وكيفية انتشاره وأعراضه ونبذة عن المطاعيم وفوائد تلقيها ومدى أمانها، وأهمية اتباع إجراءات السلامة العامة كافة، كما وتطرقت إلى قانون الصحة العام، وقانون الدفاع وعدد من أوامره، وتحديدا أمر الدفاع رقم 35.

إلى ذلك، ستشمل الحملة أيضا عددًا من المحاضرات خلال الأيام المقبلة حول الأحكام الشرعية فيما يتعلق بوباء كورونا، والآثار الجانبية بعد الشفاء من كورونا، وجدوى الفحوصات المخبرية للفيروس، وكورونا وأثره النفسي وكيفية الحفاظ على الصحة النفسية، والطرق السليمة لتغذية مرضى كورونا.