الوقائع الإخبارية: أحبطت دائرة الجمارك وإدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الامنية عملية تهريب 2.7 مليون حبة كبتاجون من الحبوب المخدرة، في مركز جمرك جابر على الحدود الأردنية السورية.

وبحسب الناطق الإعلامي للدائرة، اليوم السبت، فإن المواد المخدرة ضبطت داخل شاحنتين تحملان لوحات اجنبية الأولى محملة بمادة الحديد، والأخرى محملة بالفاكهة.

وأضاف الناطق الإعلامي أن المضبوطات كانت مخبأة داخل أماكن سرية داخل الشاحنات، تم إعدادها خصيصا لغايات التهريب.

ونظم محضر ضبط أصولي في المضبوطات، وتسليمها إلى إدارة مكافحة المخدرات لإجراء المقتضى القانوني.

وتعاملت إدارة مكافحة المخدرات الخميس الماضي، مع ثلاث قضايا نوعية من خلال جهودهم اليومية لمتابعة وضبط وايقاف كافة النشاطات المرتبطة بالاتجار وترويج وتهريب المواد المخدرة.

ففي القضية الاولى وبعد جمع المعلومات حول مجموعة من تجار ومروجي المواد المخدرة في محافظةالزرقاء تم التأكد من استخدامهم لاحدى الخيم في منطقة صحراوية لتخرين المواد المخدرة وبعد تحديد المكان والتأكد من وجودهم داخله جرت مداهمة الخيمة والقي القبض على ثلاثة اشخاص داخلها وبتفتيش الخيمة عثر داخلها على 21 كغم من مادة الحشيش المخدرة اضافة الى سلاحين ناريين أحدهما أوتوماتيكي.

وفي احد المعابر الحدودية وبالتعاون مع الجمارك الاردنية والاجهزة الامنية العاملة داخل المعبر اشتبه باحدى مركبات الشحن القادمة للمملكة والمحملة بالفاكهة، وبتفتيشها تفتيشاً دقيقاً عُثر داخلها على ما يقارب ال 200 الف حبة مخدرة أخفيت بمخابئ سرية في جسم المركبة، وبعد التحقيق في القضية حُددت هوية مستلم الشحنة داخل المملكة وأُلقي القبض عليه اضافة الى سائق الشاحنة.

وفي القضية الأخيرة فقد تمت متابعة معلومات حول امتلاك احد الاشخاص كميات كبيرة من الحبوب المخدرة حصل عليها عن طريق تهريبها من احدى الدول المجاورة وعن نيته بيعها داخل المملكة، وبمراقبته تم التأكد من قيامه بنقل تلك الكميات بواسطة احدى المركبات وجرت مداهمته داخل المركبة والقاء القبض عليه وعُثر بحوزته على 40 الف حبة مخدرة.

وجرى احالة القضايا والاشخاص المضبوطين كافة لمدعي عام محكمة امن الدولة.