أيمن زيدان بميلاد نجله الراحل: الزمن خطفك باكراً
الوقائع الإخبارية: أيمن زيدان احيا ذكرى ميلاد نجله الراحل "نوار" بكثير من الحزن والألم وذلك بعد مضي 11 عاما على وفاة ابنه الذي قضى جراء اصابته بمرض السرطان، فاستعاد النجم السوري ايمن زيدان صورة لإبنه قبل وفاته وأرفقها برسالة مؤثرة شاركها مع جمهوره على انستغرام وفيسبوك.
النجم السوري أيمن زيدان احتفل بذكرى ميلاد ابنه الراحل نوار برسالة حزينة جدا اعرب فيها عن اشتياقه الكبير له، فنشر صورة تجمعه به على حسابيه عبر انستغرام وفيسبوك لافتا الى أن نجله لو قدر له الحياة لكان أتم اليوم عامه الثلاثين.
النجم السوري أيمن زيدان احتفل بذكرى ميلاد ابنه الراحل نوار برسالة حزينة جدا اعرب فيها عن اشتياقه الكبير له، فنشر صورة تجمعه به على حسابيه عبر انستغرام وفيسبوك لافتا الى أن نجله لو قدر له الحياة لكان أتم اليوم عامه الثلاثين.
وكتب أيمن زيدان في رسالته:"كان من المفترض في حياة أكثر عدلا ان احتفل الليلة بعيد ميلادك الثلاثين …لكن جدار الزمن الهش هوى بك باكراً وظل يطفئ شموع ميلادك منذ أحد عشر عاماً …نوار كل عام وأنت في قلبي".
أيمن زيدان وقبل أيام قليلة، نشر تدوينة له أقلقت الجمهور على حالته النفسية خاصة لتضمنها عبارات اكتئاب وحزن من الأوضاع بشكل عام، فكتب في منشوره على صفحته الشخصية في "فيسبوك": ماعدت أطيق الحياة هنا … كل ماحولي يثقل روحي .. متعب أنا ..الحياة في هذا الوطن الجريح أضحت لاتطاق ..لم يعد وطناً جريحاً فقط بل امتلأت جراحه بالصديد ".
وتابع ايمن زيدان منشوره بصيغة الحديث عن شخص آخر: "كانت تلك كلماته الأخيرة حين أخذ قراره بالرحيل …ملأ حقيبته بأشيائه ووجوه أحبته وصدى خطواته في الأزقة والدروب ..أغلق الحقيبة بقلب دامٍ ولكنه لم يستطع أن يتحرك من مكانه قيد أنملة ..أدرك فجأة أن قدميه غائرتان في هذه الأرض ..لم يقو أن ينتزع جذوره من تربة ذكرياته فظل ساكناً يتفيأ ظل السنديانة العتيقة".
وتابع ايمن زيدان منشوره بصيغة الحديث عن شخص آخر: "كانت تلك كلماته الأخيرة حين أخذ قراره بالرحيل …ملأ حقيبته بأشيائه ووجوه أحبته وصدى خطواته في الأزقة والدروب ..أغلق الحقيبة بقلب دامٍ ولكنه لم يستطع أن يتحرك من مكانه قيد أنملة ..أدرك فجأة أن قدميه غائرتان في هذه الأرض ..لم يقو أن ينتزع جذوره من تربة ذكرياته فظل ساكناً يتفيأ ظل السنديانة العتيقة".
وفي السنوات الأخيرة، سيطر الحزن على تدوينات ومنشورات ايمن زيدان خاصة لتأكيده بأن وفاة ابنه نوار أثرت على حياته وسرقت البهجة منها، الى جانب وفاة والده وفقدانه للعديد من الأصدقاء، وهذا ما عبر عنه ايضا في تدوينة نشرها مع نهاية العام 2021 وبلوغه عامه الـ 66 حيث كتب :"ساعات قليلة ويعلن العام الجديد عن حضوره الذي بت واثقًا أنه سيكون ثقيلًا.. ست وستون عامًا غادرتني وفي حقيبتها حكايات من الخيبة والبهجة.. قصص من الحزن والفرح.. وجوه وأحبة.. يافطات أمل ودروب وعر".
وأضاف: "أحباء رحلوا وقلة من الأصدقاء الجدد ركبوا معي يومًا قطار العمر الأحمق، سرنا معًا عمرًا مديدًا حلمنا وحلمنا وسرعان ما اعترفنا أننا هُزمنا، لم يعد يعنيني أن يدق خريف العمر بوابة المتبقي من حياتي، فأنا أعرف ما سيحمله لي.. خيانات جسد وشذرات من وهم أمل والكثير الكثير من الهزائم .. ست وستون ضيفًا ثقيلًا قاموا بزيارتي وكنت في كل مرة أحتفي بهم وأشرّع بوابات الفرح ليعبروها إلى قلبي، ولكن منذ عشر سنوات ونيف صاروا ضيوفًا قساة يسرقون ما تبقى من الفرح والحلم وفي كل مرة كنت أحاول أن أمتشق حسام روحي وأقاتلهم، أصرخ بأعلى صوتي: أيها العمر أنا لا أهابك؛ لأنني مؤمن أن الأرواح لا تشيخ، لكنني سرعان ما ترجلت عن صهوة الأمل ولم تعد لدي كثير من الأماني فقد أدركت عبث هذه الرغبة الغبية".
وأضاف: "أحباء رحلوا وقلة من الأصدقاء الجدد ركبوا معي يومًا قطار العمر الأحمق، سرنا معًا عمرًا مديدًا حلمنا وحلمنا وسرعان ما اعترفنا أننا هُزمنا، لم يعد يعنيني أن يدق خريف العمر بوابة المتبقي من حياتي، فأنا أعرف ما سيحمله لي.. خيانات جسد وشذرات من وهم أمل والكثير الكثير من الهزائم .. ست وستون ضيفًا ثقيلًا قاموا بزيارتي وكنت في كل مرة أحتفي بهم وأشرّع بوابات الفرح ليعبروها إلى قلبي، ولكن منذ عشر سنوات ونيف صاروا ضيوفًا قساة يسرقون ما تبقى من الفرح والحلم وفي كل مرة كنت أحاول أن أمتشق حسام روحي وأقاتلهم، أصرخ بأعلى صوتي: أيها العمر أنا لا أهابك؛ لأنني مؤمن أن الأرواح لا تشيخ، لكنني سرعان ما ترجلت عن صهوة الأمل ولم تعد لدي كثير من الأماني فقد أدركت عبث هذه الرغبة الغبية".
ايمن زيدان عبر كذلك عن امنياته للعام الجديد 2022 قائلا :"ما أتمناه لن تستطيع كل الأعوام القادمة أن تحققه لي، فولدي نوار لن يحتفل معي ثانية ووالدي لن يملأ صقيع اللحظات بطيبته ومن رحل من أصدقائي لن يعود لزيارتي، أمنيتي اليتيمة أن أظل حيث أنا وكما أنا وما أصعبها من أمنية، كل عام والأحبة أقل حزنًا".
آخر الأعمال الفنية لـ أيمن زيدان
الفنان أيمن زيدان انتهى مؤخرًا من تصوير دوره في الجزء الثاني من مسلسل الكندوش المنتظر عرضه في موسم دراما رمضان 2022، كما انتهى من تصوير دوره في فيلم "أب"، كما يستعد زيدان لفيلم جديد يحمل اسم "أيام الرصاص" وهو من تأليفه وإخراجه وبطولته بمشاركة الفنانين سعد مينة وحازم زيدان وعبد الفتاح المزين وجود سعيد وعلاء قاسم وغيرهم.
الفنان أيمن زيدان انتهى مؤخرًا من تصوير دوره في الجزء الثاني من مسلسل الكندوش المنتظر عرضه في موسم دراما رمضان 2022، كما انتهى من تصوير دوره في فيلم "أب"، كما يستعد زيدان لفيلم جديد يحمل اسم "أيام الرصاص" وهو من تأليفه وإخراجه وبطولته بمشاركة الفنانين سعد مينة وحازم زيدان وعبد الفتاح المزين وجود سعيد وعلاء قاسم وغيرهم.